مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد اليوم ضد أتلتيك بيلباو في نصف نهائي الدوري الأوروبي مع الموعد أغرب القضايا في تاريخ إسبانيا... زوجة تقتل ٣ أشخاص من عائلة زوجها بحيلة لا أحد يتخيلها 1 مايو عيد العمال.. يوم بدأ نضال العمال ووحدهم من أمريكا إلى العالم تسلا تبحث عن رئيس تنفيذي بديلًا لإيلون ماسك... والسبب؟ أسعار الذهب تتراجع مع صعود الدولار اليوم الخميس في أول مايو هل قُتلت؟ الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة رضيعة في الحضانة بين صلاح ورمضان.. عندما يتكلم العلم وتَصمُتُ النوايا.. وشريهان تُجيب استقرار أسعار النفط وسط تحديات اقتصادية وتجارية كبيرة بعد تراجع عام 2021 تايلاند تُلزم المسافرين السعوديين بتعبئة نموذج الوصول الرقمي قبل السفر 3 كوابيس تلاحق برشلونة قبل اختبار الحسم في معقل إنتر وزيرة البيئة: دراسة تقليل الانبعاثات الكربونية في مصر ضروري لعلاج مشكلة الاحتباس الحراري قاد المغرب للمجد الإفريقي في فوتسال السيدات.. من هو عادل السايح؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 12:20 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

فوائد هامة لحجاج بيت الله.. الحج وحال التشبه بالآخرة

الحج رحلة ذات طبيعة خاصة ، ربما تذكر الإنسان العاقل بحال الآخرة ، بداية من دعاء السفر وترك المال والأهل والولد ، في كنف الله ورعايته .

فعن ابنِ عمر (رَضِيَ اللَّه عنهما) أَنَّ رسولَ اللَّه (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم) كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجًا إِلي سفَرٍ ، كَبَّرَ ثلاثًا ، ثُمَّ قالَ: " سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ * وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنقَلِبُونَ" ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ، وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ"، وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ:" آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ".

ثم في لباس الإحرام والتجرد من علائق الدنيا ، حيث يقول الله تعالى : " وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ".

ثم يأتي هذا الجمع في صعيد عرفات في مشهد وصورة ربما لفتت نظر الإنسان إلى يوم المثول بين يدي الواحد الأحد في يوم الحشر الأعظم ، " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، حيث يقول الحق سبحانه : " يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ".