مصراوي 24
العد التنازلي بدأ على رمضان.. ماذا سيحدث في استطلاع هلال رجب غداً؟ 3 بطولات في عام.. سر نجاح طارق السكتيوي مع المغرب صائد بطولات العرب 16 حي.. انقطاع الكهرباء في نجع حمادي بمحافظة قنا في هذا الموعد هل لاحظت التشابه الغريب؟ 3 لقطات جعلت نهائي كأس العرب نسخة عربية من نهائي مونديال قطر 2022 ثبتها الآن بجودة فائقة الدقة.. تردد قناة روتانا hd+ على القمر الصناعي نايل سات ”بدون تشفير” القنوات الناقلة لمباراة بوروسيا دورتموند ومونشنغلادباخ اليوم في الدوري الألماني مجانا بعد عرض الحلقة 10.. كيفية مشاهده مسلسل ميدتيرم تليجرام مجانًا ”بدون تشفير” القنوات الناقلة لمباراة إنتر ميلان وبولونيا اليوم في كأس السوبر الإيطالي مجانا قوي مناعتك.. أفضل 7 شوربات لتدفئة الجسم وتقوية المناعة في الشتاء فرصة لمشاهدة أمم إفريقيا مجانًا.. تردد قناة 2M المغربية على النايل سات 2025 هل يثير فضولك مشاهدة فيديو هيفاء وهبي تيرابوكس الجديد اليوم؟ بدون تشفير.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد سيراميكا كليوباترا اليوم في كأس الرابطة 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 19 ديسمبر 2025 09:13 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ

فوائد هامة لحجاج بيت الله.. الحج وحال التشبه بالآخرة

الحج رحلة ذات طبيعة خاصة ، ربما تذكر الإنسان العاقل بحال الآخرة ، بداية من دعاء السفر وترك المال والأهل والولد ، في كنف الله ورعايته .

فعن ابنِ عمر (رَضِيَ اللَّه عنهما) أَنَّ رسولَ اللَّه (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم) كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجًا إِلي سفَرٍ ، كَبَّرَ ثلاثًا ، ثُمَّ قالَ: " سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ * وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنقَلِبُونَ" ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ، وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ"، وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ:" آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ".

ثم في لباس الإحرام والتجرد من علائق الدنيا ، حيث يقول الله تعالى : " وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ".

ثم يأتي هذا الجمع في صعيد عرفات في مشهد وصورة ربما لفتت نظر الإنسان إلى يوم المثول بين يدي الواحد الأحد في يوم الحشر الأعظم ، " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، حيث يقول الحق سبحانه : " يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ".