مصراوي 24
حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد توقعات حظك برج الدلو اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. أجواء رومانسية مع الشريك نتيجة مباراة يوفنتوس ضد بوروسيا دورتموند اليوم.. مهرجان أهداف في افتتاح دوري الأبطال حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تمتلك فرص استثمارية جديدة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:37 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق: الأوقاف تتبنى حراكًا علميًّا غير مسبوق في التدريب والتأليف والترجمة والنشر

في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، عقدت محاضرات اليوم الثالث للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد (١٨) عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الاثنين 18/ 7/ 2022م ، حيث عقدت المحاضرة الأولى للأستاذ الدكتور/ أحمد ربيع يوسف عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بعنوان: "الكليات الست"، وقدم لهذه المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب.

وفي محاضرته رحب أ.د/ أحمد ربيع يوسف بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية وبزملائهم المصريين المشاركين في الدورة، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف غير المسبوق داخل مصر وخارجها، وتبنيها حراكًا علميًّا غير مسبوق في التدريب والتأليف والترجمة والنشر، والدور البارز في تجديد الخطاب الديني، والجهود المتواصلة في نشر الفكر الوسطي المستنير في ربوع العالم كله.

مؤكدًا أن العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله (عز وجل) بالازدياد منه، حيث يقول تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ، فهو من أيسر الطرق للوصول إلى الله (عزوجل) .

موضحًا أن الدين فطرة في كل إنسان يقول تعالى: " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "، ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه "، فكل إنسان يولد والدين فطرة فيه، وهو رحمة للعباد وهنا يتجلى وصف الله تعالى لنبيه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، لأن النبي هو المبلغ عن رب العزة لهذا الدين لينشر الرحمة في أرجاء الدنيا مشيرًا إلى أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من "الكليات" الأخرى إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد أن يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن الوطن ليس حفنة تراب كما تزعم الجماعات المتطرفة ، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف ، فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة المكرمة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ" , ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه ، فالوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها ، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا ، ففي السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل, لكن اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل , وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا , فمشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر ، ومصالح الأوطان والحفاظ عليها من صميم مقاصد الأديان.

موضحًا أن الأديان والشرائع جميعاً تتفق على ثلاثة أصول وهي: الإيمان، والعبادة، والأخلاق ، وأن الدين ضرورة من ضروريات الحياة على المستوى الاجتماعي والنفسي والفقهي، وأن الإسلام أمر بالدفاع عن الأوطان وهو أول من أقام مبادئ المواطنة بدون إسالة الدماء من خلال وثيقة المدينة، كما عُنيَ بالمحافظة على الإنسان جسدًا وروحًا، ونهى عن أكل أموال الناس.