مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 05:18 مـ 8 صفر 1447 هـ

العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق حول مجزرة للمدنيين في إثيوبيا

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق “مستقلّ وفعّال” حول قتل مئات المدنيين في يونيو/حزيران في منطقة أوروميا في إثيوبيا، بعد جمع شهادات تتّهم جيش تحرير أورومو.

ونفى الفصيل المتمرّد الذي اتّهمه ناجون والحكومة الفدرالية، مسؤوليته عن المجازر بحق مدنيين من إثنية أمهرة في 18 يونيو/حزيران في قرية تول في غرب البلاد، متّهمًا ميليشيا موالية للحكومة بالضلوع فيها.

وأكد شهود لمنظمة العفو أن قوات الأمن لم تتدخل، رغم أنها أُبلغت بما يحدث.

وفي 23 يونيو/حزيران، دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أيضًا السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيق “سريع وحيادي ودقيق” حول هذه “المجزرة العبثية”.

وبحسب مسؤول محلي تواصلت معه منظمة العفو، قُتل 450 شخصًا. لم تتوافر أي حصيلة رسمية، لكن ناطق باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أكد في 30 يونيو/حزيران أنه تمّ التعرّف على 338 ضحية.

وأكد المدير الإقليمي لبرنامج شرق إفريقيا وجنوبها في منظمة العفو الدولية ديبروز موشينا في بيان أن “هذه المجازر المروّعة في تول التي يُزعم أن جيش تحرير أورومو هو الذي ارتكبها، تكشف تجاهل منفذيها المطلق لحياة الإنسان. ينبغي أن تكون هذه المجزرة العديمة الرحمة التي شملت أيضًا قتل نساء وأطفال، موضع تحقيق مستقل وفعّال”.

وتحدثت المنظمة مع حوالى عشرة أشخاص “بينهم خمسة شهود… جميعهم تحدثوا عن عمليات إعدام بدون محاكمة وحرائق في منازل وعمليات نهب”.

وقال هؤلاء إن الهجوم بدأ قرابة الساعة التاسعة صباحًا في 18 يونيو/حزيران.

وأوضحت المنظمة أن “شهودًا صرّحوا أن قوات جيش تحرير أورومو طوّقت قرى في المنطقة، قبل أن تُعلن طلقة نارية بداية الاعتداء. معظم الذين بقوا في القرى كانوا أمّهات وأطفالا لم يتمكنوا من الإفلات من المهاجمين”.

وتمكن الشهود من التعرّف على مقاتلي جيش تحرير أورومو “بسبب شعرهم الطويل… وبزتهم للتمويه العسكري وواقع أنهم كانوا يتحدثون لغة الأورومو”.

وروى رجل يبلغ 64 عامًا أن “42 شخصًا قُتلوا في مكان واحد” بينهم رُضّع. وقال إن “22 شخصًا من بين هؤلاء الـ42، هم أطفالي وأحفادي”.

وأكد مسؤول إداري محلي فقد أبناءه الثلاثة وزوجته، أن 216 شخصًا قُتلوا في حيَّين منفصلين معظمهم نساء وأطفال.

وأشارت منظمة العفو استنادًا إلى تسع شهادات إلى أن “القوات الحكومية لم تتدخل على مدى فترة خمس ساعات”، قام خلالها المهاجمون بعمليات قتل وإضرام نار ونهب.

وأوضح مسؤول محلي أنه “تم إبلاغ مسؤولي الحيّ والمنطقة بالاعتداء فورًا، إلا أنهم قالوا إنهم غير قادرين على التصرّف لأن الطريق مغلق”.

واتّهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد جيش تحرير أورومو بقتل مدنيين مطلع يوليو/تموز في منطقة مجاورة لتول.

وتتّهم الحكومة بشكل منتظم جيش تحرير أورومو الفصيل المتمرد المسلح من إثنية أورومو الذي ينشط في أوروميا منذ العام 2018 والذي يصنّفه البرلمان الإثيوبي “منظمة إرهابية”، بارتكاب مجازر تستهدف أفراد الأمهرة.