”البنك الدولي” يعقد حدثًا بعنوان الاستثمار في التعليم من اجل اطفالنا وشبابنا

تعقد مجموعة البنك الدولي يوم 12 أكتوبر 2022، حدثًا بعنوان "في صميم مستقبل قادر على الصمود: الاستثمار في التعليم من أجل اطفالنا وشبابنا"، حيث أوضح البنك الدولي أن أزمة كوفيد -19، التي تفاقمت من جراء الأزمات الناجمة عن الصراعات وتغيّر المناخ وصدمات الأسعار أدت إلى محو سنوات من التقدم في مجال رأس المال البشري والجهود الرامية إلى الحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها.

وأضاف البنك الدولي، أنه كان لتأثير إغلاق المدارس لفترات طويلة بسبب الجائحة والفاقد التعليمي الذي يعاني منه الأطفال هائلاً. واليوم، لا يستطيع 70% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فهم نص مكتوب بسيط.

وأشار البنك الدولي، إلى أن فقدان فرص العمل سيلحق أضراراً دائمة بإنتاجية الأجيال الحالية والمقبلة، ومن المُرجح أن يؤدي الفاقد التعليمي، فضلاً عن ضعف انتعاش فرص العمل بين الشباب، إلى آثار سلبية دائمة على مستقبلهم، وضياع فرصة ثمينة لتعزيز النمو والرخاء فيما بين البلدان وداخلها.

وما لم تُتخذ إجراءات في هذا الصدد، من المحتمل أن يخسر هذا الجيل من التلاميذ والطلاب 21 تريليون دولار من دخلهم مدى الحياة بالقيمة الحالية، وهو ما يعادل انخفاضاً بنسبة 10% في دخلهم مدى الحياة عن كل سنة من سنوات الدراسة المفقودة. ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فقد تعطلت فرص التعليم والتدريب لأكثر من مليار طفل وشاب.

ومن المقرر أن تجمع هذه الفعالية القادة الحكوميين والخبراء الدوليين والمجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص لمناقشة أولويات السياسات التي يمكن أن تدعم تحقيق تعافٍ مستدام في مجال التعلّم وتنمية المهارات، حيث سيعرضون الأفكار وقصص النجاح التي يمكن أن تساعد على استعادة نواتج رأس المال البشري وتسريع وتيرتها.