”رواد 2030” والأكاديمية العربية للعلوم ينظمان ورشة تدريبية لذوى الهمم

نظم مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ورشة تدريبية تستهدف رواد الأعمال من الاشخاص ذوي الاعاقة ورواد الأعمال أصحاب المشاريع التي تساعد ذوي الهمم، على التعايش و التغلب على التحديات التي تواجههم، وذلك في اطار أولى فعاليات حاضنة Good Will أول حاضنة لرواد الأعمال من الإشخاص ذوي الهمم.
شارك في الورشة ما يقرب من 30 مشروعا من القطاعات والتخصصات المختلفة، التي تخدم ذوي الهمم.
وشهدت الورشة تدريب شباب على كيفية إنشاء مشروعات خاصة وعمل مخطط نموذج العمل التجاري، فضلا عن كيفية تحضير عرض تقديمي للشركة بطريقة مهنية مناسبة.
وفي نهاية الورشة التدريبية عرض رواد الأعمال أفكارهم أمام لجنة التحكيم، والتي جاءت في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والزراعة والتعليم.
وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030، الأنشطة الرئيسية للمشروع وأهدافه، موضحة أن من أهم المحاور الرئيسية التي يعمل عليها رواد 2030 هو محور حاضنات الأعمال وتوفير مجموعة من الخبراء والمختصين على أعلى مستوى لمساعدة الشباب في تطوير مشروعاتهم الناشئة، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنشأت حتى الآن 10حاضنات أعمال، في مجالات مختلفة بعضها متخصص وبعضها عام، من ضمنهم حاضنة في مجال الذكاء الاصطناعي وأخرى في مجال السياحة، بالإضافة إلى الحاضنة المصرية الأفريقية فضلا عن حاضنة ذوي الهمم ‏GoodWill وعدد آخر من الحاضنات التي ترتبط بأفكار تؤثر بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية.
وعن حاضنة ذوي الهمم ‏GoodWill أكدت خليل أن رواد 2030 وقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لاطلاق هذه الحاضنة لدعم وخدمة هذا القطاع بطريقة أكثر احترافية ليصبحوا رواد أعمال، وأصحاب مشروعات ريادية موضحة أنها الأولى من نوعها وتخدم أيضا الشباب الذين يقدمون حلولا للأشخاص من ذوي الهمم، مضيفة أن رواد 2030 دائما حريص على اطلاق مبادرات في مجال ريادة الأعمال تضم جميع الفئات الموجودة في المجتمع.
يشار إلى أن الفائز بجائزة أفضل مشروع يمنح فرصة للمشاركة في (معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي ) المقرر اقامته بدبي في الفترة ما بين 15-17 نوفمبر 2022، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الغرف العربية ومكتب اليونيدو لترويج الأستثمار والتكنولوجيا في البحرين.