مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 04:51 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

تعرفى على أبرز أمراض اللثة وعوامل الخطر

أمراض اللثة لا يُستهان بها، وهي تتطور بسبب عدم الاهتمام الكافي بالأسنان، وإهمال الزيارة الدورية إلى عيادة طبيب الأسنان لعلاج أي مشكلة طارئة في الفم قبل تفاقمها.

بداية إلى أن أمراض اللثة تبدأ غالباً في سن متقدمة، علماً أنها قد تظهر باكراً في حال إهمال صحة الفم والأسنان، فتتراكم البكتيريا (ومصدر غالبيتها من المأكولات، فيما بعضها من الفم) داخل اللثة مسببة التهاب اللثة أو ما يعرف بـ Gingivitis، وهو أول مرحلة من مشاكل اللثة.

ولعل السبب الأبرز لهذه المشاكل هو عدم تفريش الأسنان بالطريقة الصحيحة، وعدم الاعتناء بها في عمر مبكر وعدم إجراء التنظيف الدوري لدى طبيب الأسنان.

بعض عوامل الخطر يمكن تجنبها

العوامل التي تساهم في ظهور مشاكل اللثة وتُفاقمها، في الآتي:

- التدخين، وهو يعتبر العامل الأساسي.

- بعض الأمراض مثل السكري.

- تناول المضادات الحيوية عشوائياً.

- تلقي بعض العلاجات المتقدمة مثل العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان.

- الحمل.

- وجود بعض الأعمال القديمة داخل الفم، مثل الرصّات أو التلبيسات التي باتت غير صالحة، فتؤثر على اللثة.

- إجراءات عملية خاطئة أثناء تلبيس بعض الأسنان، حيث يكون قد تمَّ تخطي الحدود المعينة المسموح بها في عمق اللثة، فينتج عن ذلك مشاكل في اللثة.

أمراض اللثة تتطلب العلاج الفوري

الكشف الدوري لدى طبيب الأسنان مهمٌ لرصد أي مشكلة وعلاجها قبل تفاقمها

وأن أمراض اللثة يمكن أن تتطور مع مرور الزمن، إذا لم تتم معالجتها منذ البداية، وقد يصل المريض إلى مرحلة متقدمة تُفقده كمية من العظم Paradontitis، فتظهر جيوب في اللثة، وبالتالي يصل إلى مرحلة فقدان الأسنان.

ولتجنّب الوصول إلى هذه المرحلة، التي تعتبر متقدمة من أمراض اللثة، يجب المتابعة الدورية لدى طبيب الأسنان من أجل تنظيف الأسنان وعلاج أي مشكلة طارئة في بداياتها. كما اتباع الطريقة الصحيحة في تنظيف الأسنان واللثة في المنزل.

مثل:

- خيط التنظيف: الذي يجب استعماله بين 2-3 مرات في الأسبوع، وقبل تفريش الأسنان وليس بعده.

علماً أن هناك طريقة لاستعماله، ولكي لا يؤدي إلى تحريض اللثة، وبالتالي تضررها.

- فرشاة الأسنان: من الأهمية اختيار فرشاة الأسنان الناعمة Soft ، أو الوسط Medium، عكس ما يعتقد البعض بأنَّ الفرشاة القاسية تنظّف الأسنان أفضل، في حين تكون عدائية للأسنان، وتعمل على تحريض اللثة وتؤثر سلباً على مينا الأسنان على المدى الطويل، فتصبح الأسنان حساسة.

- طريقة التفريش: ولعل طريقة التنظيف لا تقل أهمية عن اختيار الفرشاة؛ فعند تفريش الأسنان يجب أن تكون الفرشاة مائلة 45 درجة مئوية إلى الأعلى عند تنظيف الفك العلوي، و45 درجة مئوية مائلة إلى الأسفل، عند تنظيف الفك السفلي. هذا مع ضرورة تقسيم الفم إلى 6 أجزاء (3 في الفك العلوي، و3 في الفك السفلي)، الوسط جزء، والأطراف جزئين. من دون إغفال ضرورة أخذ الوقت الكافي في التفريش من 3-4 دقائق.

صحة الفم والأسنان

صحة الفم تبدأ باتباع الطرق الآتية:

- تفريش الأسنان واستعمال خيط التنظيف بأسلوب صحيح.

- زيارة عيادة طبيب الأسنان دورياً رغم عدم وجود مشاكل.

- استعمال غسول الفم مرة إلى مرتين يومياً في حال وجود أمراض في اللثة، حيث أن بعض أنواع الغسول قادرة على التخفيف من حدّة الألم الذي يُصاحب بعض حالات التهاب اللثة.