الخشت يتلقى تقريرا حول تقدم الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة
جامعة القاهرة الأولى عربيا والثانية أفريقيا وفي المركز 270 عالميًا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة
تصنيف المقياس الأخضر من أهم التصنيفات العالمية ويعتمد معايير البنية التحتية والموقع والمساحات الخضراء والتعليم والبحث العلمى والطاقة
استراتيجية الجامعة في التحول لجامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي وتشجيع البحث العلمي فى مواجهة الاستدامة والحد من تأثير التغيرات المناخية
جامعة القاهرة ملتزمة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة تحقيقا لرؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقدم الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة "UI Green Metric" في مجال التنمية المُستدامة لعام 2022 - 2023، ووصولها المركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية، والمركز الثاني أفريقيا بعد الجامعة الأمريكية، والمركز 270 عالميًا بين 1050 جامعة على مستوى العالم.
وذكر التقرير أن تصنيف المقياس الأخضر العالمي للجامعات الذي تنظمه جامعات إندونيسيا، يعد أحد أهم التصنيفات العالمية المعنية بالجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، ويعتمد على معايير أساسية، منها الموقع، والبنية التحتية، والمساحات الخضراء، والتعليم والبحث العلمى، والطاقة، وإدارة المياه والنفايات، والنقل.
وأوضح التقرير أن استراتيجية جامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومواجهة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأكد التقرير أن الجامعة ساهمت في تقليل الآثار البيئية السلبية لها، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
