سويلم يتابع موقف مشروعات الصرف المغطى وإجراءات تطوير برامج الأبحاث وتصميم شبكات الصرف المغطى

الدكتور سويلم :هيئة الصرف تبذل مجهودات كبيرة في مجال تصميم وتنفيذ شبكات الصرف المغطى

- تنفيذ أبحاث حقلية لتحديد مدى حاجة الأراضي الزراعية لإنشاء أو إحلال شبكة الصرف المغطى من عدمه

- جمع البيانات بإستخدام التقنيات الحديثة التي تقدمها برامج نظم المعلومات الجغرافية

- حساب معامل نفاذية التربة ، وجمع عينات من التربة لتحليلها كيميائياً وميكانيكياً بمعامل هيئة الصرف

- العمل على تطوير برامج الأبحاث والتصميم ، ومنظومة متكاملة تضمن مركزية حفظ وإدارة البيانات و توحيد معايير التصميم من خلال المشروع القومي الثالث للصرف

- إنشاء قاعدة بيانات جغرافية تشمل حدود مناطق الصرف المغطي بزمام ٦.٢٠ مليون ، وبيانات ٢٠ ألف موقع للأبحاث الحقلية

- رؤية مستقبلية للتحول الرقمي الكامل وإستخدام نظم المعلومات الجغرافية بهيئة الصرف

- (٧) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك بهيئة الصرف لتغطية إحتياجات مشروعات الصرف المغطي

- مصانع هيئة الصرف تُسهم في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير وإستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة

عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة موقف مشروعات الصرف المغطى ، وإجراءات تطوير برامج الأبحاث والتصميم التي تعمل بها الهيئة لتصميم شبكات الصرف المغطى ، وذلك بحضور كل من السيد المهندس/ محمد صالح رئيس هيئة الصرف ، والسيد المهندس/ احمد الخربوطلي رئيس الادارة المركزية لنظم المعلومات بهيئة الصرف ، والسيد المهندس/ أسامة مهنا رئيس الادارة المركزية للشئون الميكانيكية بهيئة الصرف ، والسيدة المهندسة/ سناء عبد الرشيد رئيس الادارة المركزية للتخطيط بهيئة الصرف ، والسيد الاستاذ/ عبد اللطيف عطية رئيس الادارة المركزية للشئون المالية والادارية بهيئة الصرف ، والسيد المهندس/ أحمد عبد العزيز والسيد المهندس أحمد عمر والسيد المهندس/ أحمد نشأت بالمكتب الفني للسيد الوزير ، والسيد المهندس/ هاني شاهين والسيد المهندس/ اسامه عويضة بهيئة الصرف .

وصرح الدكتور سويلم أن هيئة الصرف تبذل مجهودات كبيرة في مجال تصميم وتنفيذ شبكات الصرف المغطى ، حيث يقوم المهندسين والفنيين بالهيئة بتنفيذ أبحاث حقلية بهدف تحديد مدى حاجة الأراضي الزراعية لإنشاء شبكة صرف مغطى من عدمه سواء لمناطق المشروعات الجديدة أو مناطق الإحلال والتجديد ، ويتم تنفيذ هذه الأبحاث من خلال مأموريات لجمع البيانات بإستخدام التقنيات الحديثة التي تقدمها برامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مواقع الابحاث المطلوبة على صور الاقمار الصناعية و تحميلها على أجهزة الـ GPS ، كما يتم خلال المأموريات حساب معامل نفاذية التربة وجمع عينات من التربة لتحليلها كيميائياً و ميكانيكياً بمعامل هيئة الصرف ، ويعقب ذلك إعداد خرائط وألبوم للابحاث الحقلية ثم مرحلة تصميم شبكة الصرف المغطى والتنفيذ على الطبيعة .

وتبذل هيئة الصرف حالياً مجهودات لتطوير برامج الأبحاث والتصميم التي تعمل بها الهيئة لتصميم شبكات الصرف المغطى ، حيث تم وضع المواصفات الفنية للبرنامج المعدل وجارى إعداد كراسة المواصفات تمهيداً للطرح ، كما يتم حاليا المفاضلة بين العروض المقدمة من الشركات المتخصصة لإنشاء "منظومة متكاملة لأعمال الأبحاث والتصميم" من خلال إنشاء تطبيق نظم معلومات جغرافية يضمن مركزية حفظ وإدارة البيانات و توحيد معايير التصميم في تطبيق واحد وذلك من خلال المشروع القومي الثالث للصرف.

كما تم انشاء قاعدة بيانات جغرافية تشمل حدود مناطق الصرف المغطي بإجمالي ١٨٠٠ منطقة بزمام خدمة كلي ٦.٢٠ مليون فدان ، وكذلك بيانات الابحاث الحقلية منذ عام ٢٠١٥ (عدد ٢٠ ألف موقع ابحاث) ، وذلك في إطار الرؤية المستقبلية لهيئة الصرف للتحول الرقمي الكامل لأعمال دراسات الصرف المغطى ، وإستخدام نظم المعلومات الجغرافية على مستوى جميع ادارات الهيئة ، وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية على مستوى مجمعات الصرف .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن هيئة الصرف يتبعها عدد (٧) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحرى والقبلى (أجا - زفتى - دمنهور - طنطا - بنى سويف - أسيوط - قنا) لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ PE . ، بهدف تغطية إحتياجات تنفيذ مناطق الصرف المغطي ، حيث واكبت الهيئة التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مشروعات الصرف المغطي فتم منذ نهاية السبعينات إستخدام المواسير البلاستيك المثقبة (الحقليات) قطر ٨٠ مم بدلا من المواسير الاسمنتية .

وتُسهم مصانع هيئة الصرف في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى ٦٠٩ كيلومتر سنوياً من مواسير المجمعات و ٢٧١١ كيلومتر سنوياً من مواسير الحقليات ، كما تتميز المواسير المنتجة بإرتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من إختبارات ضبط الجودة .