زيلينسكي يفرض عقوبات على نحو 200 شخصية من أوكرانيا وروسيا

نفذ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، بشأن فرض عقوبات على 198 شخصية.

ونشر على موقع زيلينسكي المرسوم رقم 23/2023 المتعلق بقرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المؤرخ 15 يناير 2023 حول تطبيق وتعديل الإجراءات التقييدية الاقتصادية الخاصة وغيرها من التدابير التقييدية الشخصية".

وفرضت العقوبات على شخصيات فنية وممثلين ومخرجين وصحفيين وصناع محتوى روس وأوكرانيين.

وتشمل العقوبات، حظر الأصول، وتقييد العمليات التجارية ومنع والرحلات الجوية والنقل عبر أراضي أوكرانيا، ومنع سحب رأس المال من أوكرانيا وغيرها من الإجراءات التقييدية.

وأمس، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده أسقطت أكثر من 20 من إجمالي 30 صاروخًا أطلقتها روسيا السبت، مشددًا أن "الإرهاب" الروسي لا يمكن وقفه إلا في ساحة المعركة.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "هل من الممكن وقف الإرهاب الروسي؟ نعم يمكن. هل يمكن أن يتم ذلك بأي طريقة أخرى غير ساحة المعركة في أوكرانيا؟ للأسف لا".

أكد السفير الأوكراني في إسرائيل يفغن كورنيتشوك، أن إسرائيل وافقت على تزويد أوكرانيا، بأنظمة إنذار متطورة ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ، في مساعدة إسرائيلية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في أوكرانيا فبراير الماضي.
وقال السفير الأوكراني إنه "يجري العمل لنقل أنظمة إنذار إسرائيلية متطورة ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا"، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ودعا السفير الأوكراني، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مزيد من التعاون بلاده في دفاعها ضد الغزو الروسي بسبب إمداد إيران لروسيا بطائرات من دون طيار.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن تل أبيب تنقل معلومات استخباراتية عن إيران إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها مع روسيا، والتي استخدمت فيها موسكو طائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل زادت في الأسابيع الأخيرة من مساعدتها الاستخباراتية إلى أوكرانيا من خلال حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ونقلت عن مصادر في مقر الحلف أن تلك المساعدات تنقل إلى أوكرانيا بشكل غير مباشر، واصفة ذلك بالمرونة الإسرائيلية لصالح أوكرانيا بعدما التزمت إسرائيل منذ فبراير الماضي بسياسة "الحياد".

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم السبت أن بريطانيا ستقدم دبابات ثقيلة لأوكرانيا لمساعدة قوات كييف في "دفع القوات الروسية إلى التراجع".
وتعهّد سوناك إرسال دبابات تشالنغر 2 ومنظومات مدفعية إضافية لكييف كدليل على "نية المملكة المتحدة تكثيف دعمنا لأوكرانيا"، وفقًا لتقرير مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رحّب اليوم بالقرار البريطاني، مغردًّا على تويتر أن قرار لندن "لن يقوينا في ساحة المعركة فحسب، بل سيرسل أيضًا الإشارة الصحيحة إلى شركاء آخرين".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أن قواتها تقدمت في هجومها على محور دونيتسك باتجاه بلدة سول، وذلك بعد إتمام تحرير مدينة سوليدار المجاورة يوم الخميس.

وتواصل القوات الروسية قصف العاصمة كييف وعدد من المدن الأوكرانية باستخدام الصواريخ البالستية التي استخدمتها موسكو منذ بداية حرب روسيا وأوكرانيا، وذلك بالتزامن مع إطلاق عمليات عسكرية جديدة نحو بلدة سول في شر ق أوكرانيا.

وذكرت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس الجمعة، إن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار في شرق أوكرانيا، وذلك ضمن أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.

وقالت الوزارة إن "القوات الروسية سيطرت على البلدة، التي ظلت لفترة طويلة مسرح قتال عنيف".

وأضافت أن "ذلك سيسمح لقواتها الآن بقطع القوات الأوكرانية عن بلدة باخموت القريبة والأكبر بكثير".

وقالت أوكرانيا في وقت سابق، إن "قواتها لا تزال صامدة في سوليدار بعد ليلة "محمومة" من القتال، فيما أصبح أحد أكثر ساحات القتال دموية في الحرب برمتها".