مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 04:36 مـ 8 صفر 1447 هـ

حضور جماهيري غفير في افتتاح الأسبوع الدعوي بمسجد السلام بالوراق بالجيزة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات اليوم الأول للأسبوع الدعوي بمسجد السلام بالوراق بالجيزة اليوم الأحد 22/ 1/ 2023م بعنوان: “الحياء”، حاضر فيه الشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عبد الخالق عطيفي وكيل مديرية أوقاف الجيزة، وقدم له د/ أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ/ شريف عبد المنعم مبتهلا، وبحضور الشيخ/ محمد حسين قاسم مدير شئون الإدارات بمديرية أوقاف الجيزة، والدكتور/ أحمد أبو طالب مسئول الإرشاد الديني بالمديرية، والشيخ/ خلف عبد القادر مدير إدارة الوراق، ومجموعة من أئمة الإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد الدكتور/ عبد الخالق عطيفي أن الحياء من أعظم الأخلاق التي حث عليها ودعى إليها ديننا الحنيف، وأن الحياء هو رأس مكارم الأخلاق، ودليل على بقية الأخلاق، مَن تحلى به استطاع أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة، ويتخلى عن كل خلق قبيح، ومَن حُرم الحياء عجز عن التحلي بالأخلاق الفاضلة وانغمس في كل خلق مذموم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "الحياءُ والإيمانُ قرناءُ جميعًا فإذا رُفِع أحدُهما رُفِع الآخرُ".

كما أكد أن الحياء من الله (عز وجل) هو أسمى وأعظم مراتب الحياء، وقد أمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: "استحيوا من اللهِ تعالى حقَّ الحياءِ، من اسْتحيا من اللهِ حقَّ الحياءِ فلْيحفظِ الرأسَ وما وعى، ولْيحفظِ البطنَ وما حوى، ولْيذكرِ الموتَ والبِلا، ومن أراد الآخرةَ ترك زينةَ الحياةِ الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللهِ حق الحياءِ".

وفي كلمته وجه الشيخ/ خالد الجندي الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الذي أعاد للمساجد روحها بما يقام فيها من أنشطة متنوعة جمعت الناس حول حلق العلم، ومقارئ القرآن، مبينًا أن الحياء هو الخلق الذي يحمل على ترك القبيح من الصفات والأفعال والأقوال، ويمنع من التقصير في حق الله المتفضل المنعم سبحانه، والدعوةُ إلى التخلق بالحياء وملازمته إنما هي دعوة إلى الامتناع عن كل معصية وشر، والإقبال على كل فضيلة وخير، يقول النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ”إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ”، فالحياء سياج منيع من الوقوع في المعاصي والمحرمات، وهو علامة حياة القلب، كما أن اقتراف القبائح والمنكرات دليل على موت القلب، موضحًا أن من أعظم صور الحياء: الحياء من الله، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “فاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ” ، والحياء من الله (عز وجل) يتأتى من خلال مقابلة نِعَمِه بالشُّكْر، وأوامره بالامتِثال، ونواهيه بالاجتناب، كما أن الحياء من الله: هو ألا يراك حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك

موضحًا أن الحياء شعبة من شعب الإيمان، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): ”الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ”، ومَرَّ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَلَى رَجُلٍ، وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “دَعْهُ، فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ”، فالحياء مفتاح لكل خير، وَكَفَى بِالْحَيَاءِ خَيْرًا أَنْ يَكُونَ عَلَى الْخَيْرِ دَلِيلًا، وَكَفَى بِالْوقاحَةِ وَالْبَذَاءِ شَرًّا أَنْ يَكُونَا إلَى الشَّرِّ سَبِيلًا، مبينًا أن النعم تزول بزوال الحياء.