محافظ القليوبية يشارك في البرنامج التدريبي والحواري الذي ينظمه بيت العائلة المصرية بديوان عام المحافظة

شارك عبد الحميد الهجان/ محافظ القليوبية في البرنامج التدريبي والحواري الذي ينظمه بيت العائلة المصرية بديوان عام المحافظة لصقل مهارات الشباب وتوعيتهم بحضور 600 شاب وفتاة، وذلك بحضور الدكتور/ يوسف ورداني رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية ومساعد وزير الشباب والرياضة السابق وعضو لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية وفضيلة الشيخ/ عادل عبد الفتاح شحاتة مدير عام الوعظ والقمص/ إبراهيم فهمي عبد المسيح مقرري فرع بيت العائلة بالقليوبية والدكتور/ محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة والأستاذ/ محمود حسن الحفناوي السكرتير التنفيذي لبيت العائلة المصرية والأستاذ/ رمضان رجب مدير العلاقات العامة بالرواق الأزهري والأستاذة / سارة أبو زيد رئيس لجنة الصحة النفسية بمؤسسة قدرات مصر والأستاذة / نجلاء الفرماوي مدير وحدة حقوق الإنسان والمبادرات الشبابية والمهندسة/آن بولس ناجي والدكتورة/ سعدية توفيق والأستاذة/ مريم حليم أعضاء بيت العائلة بالقليوبية، وعدد من الآباء الكهنة والقساوسة والمشايخ والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وفي بداية الندوة ألقى محافظ القليوبية كلمة ترحيب بالحضور مؤكدا على دور بيت العائلة المصرية والذي يهدف منذ اللحظة الأولى لنشأته إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء الوطن ونبذ أي خلافات بين المصريين، مشيرا أيضا إلى أهمية إقامه مثل هذه الندوات التي تهدف لتوعية الشباب وصقل مهاراتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، معربا عن خالص أمنياته الطيبة بأن تخرج الجلسة الحوارية للشباب برؤى وأفكار ومقترحات جديدة تساهم في توعية الشباب بما يعود بالنفع والفائدة على كافة قضايا الوطن.

وأضاف المحافظ أن هناك العديد من القضايا الهامة التي ينبغي توعية الشباب بها من أهمها قضية التغير المناخي ونشر ثقافة ترشيد الكهرباء، بإعتبارها عنصر هام في توفير العملة الصعبة مشيرا إلى أنه يجب أن يتحمل كل فرد المسؤولية للمساهمة بفعالية في مساعي الدولة التي تستهدف الحفاظ على الموارد واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى التوعية بقضية الهجرة غير الشرعية والتعريف بأخطارها على الفرد والمجتمع وقضية الزيادة السكانية وأثرها في التهام موارد الدولة.

وخلال فعاليات الحوار تم عرض جميع التوصيات والمقترحات التي قدمها الشباب حول القضايا والمحاور المختلفة والتي شملت محاور التعليم والصحة والإسكان والمرافق والتشغيل والتدريب والقيم والأخلاق والإرهاب والتطرف وحرب الشائعات وتمكين الشباب والأمن القومي.

وقال محافظ القليوبية إن جميع توصيات المنتدى ستكون في محور اهتمام الجهاز التنفيذي للمحافظة ودراسة إمكانية تفعيلها وتطبيقها في إطار الإمكانيات المتاحة، مؤكداً أنه لن يبني مصر الجديدة ويصنع مستقبلها سوى أبنائها وشبابها

وخلال الندوة أكد القمص/ إبراهيم فهمي والشيخ/ عادل عبد الفتاح مقرري بيت العائلة بالمحافظة أن الندوة تأتي ضمن فاعليات بيت العائلة الذي يسعى لتعريف الشباب بحق الوطن وتعزيز ثقافة حسن الولاء والانتماء له وضرورة الحفاظ عليه والعمل على كل ما يدعم تحقيق أمنه واستقراره، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تنمية الوعي لدى المواطنين وتقوية حب الوطن وغرس روح الوطنية والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية.

وبدأت فعاليات الندوة بمحاضرة ألقاها الدكتور/ يوسف ورداني تناول فيها شرحا وافيا وفاعلا مع الشباب حول رؤية مصر 2030 والأجندة التي تم اطلاقها في فبراير 2016 والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة وتستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة" و "التنمية الإقليمية المتوازنة" وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

كما ناقش مع الشباب برنامج تدريبي لكيفيه تحديد أهدافهم والوصول إليها وتحقيقها بالإضافة إلى التأكيد على عامل التدريب واكتشاف الذات وكيفيه التعامل مع الأمور الحياتية وأهميه تكوين الثقافة والمعلومات العامة التي تجعل الشباب متميزا ومؤهلا للعمل .

وتقدم أعضاء بيت العائلة بالشكر لمحافظ القليوبية على استضافته للحوار الوطني، مطالبين بعقد العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الأخرى لمناقشة كل ما يجول بخواطر الشباب والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم لبناء جيل من الشباب يتحمل المسئولية ويساهم في عملية التنمية والإصلاح الشامل التي تتطلبها الجمهورية الجديدة لنرقى بمصرنا الحبيبة في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، حيث دعا بيت العائلة الشباب إلى ضرورة تبني مؤسسات الدولة لأفكار الشباب وطموحاتهم، والكشف عن المواهب ، إضافة إلى ضرورة مساهمة كل مؤسسات الدولة في تمكين الشباب، وذلك من خلال التعليم المتطور الذي يدعو في ذات الوقت لحب الوطن والتسامح .