مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:33 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ

بوريل: زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو قللت من مخاطر نشوب حرب نووية

بوريل
بوريل

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس ‏الصيني، شي جين بينج، إلى موسكو، أدت دورا مهما في ضمان الأمن العالمي، وقللت من خطر تصاعد ‏الصراع الأوكراني إلى حرب نووية.‏


التقليل من مخاطر الحرب النووية

وقال بوريل للصحفيين في بروكسل، حسبما نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "أحد الأشياء المهمة هو أن هذه الزيارة تقلل من مخاطر نشوب حرب نووية، وقد أوضحت (السلطات الصينية) الأمر بشكل واضح للغاية".

في الوقت نفسه، قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن خطة السلام الصينية بشأن أوكرانيا لم تكن كافية لحل النزاع بين موسكو وكييف، على الرغم من اعترافه بأن المبادرة لم تكن موالية لروسيا بالكامل.


زيارة الرئيس الصيني لروسيا

واختتم الرئيس الصيني زيارة رسمية مهمة للعاصمة الروسية موسكو استمرت 3 أيام، التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتركّز هدفها الأساسي على تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بين البلدين، فضلا عن مناقشة مبادرة السلام الصينية بشأن أوكرانيا.
رافق شي جين بينج إلى مطار فنوكوفو، نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو، وعزف حرس الشرف في وداع الرئيس الصيني، السلام الوطني لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي.

وكان الرئيس الصيني قد وصل موسكو في 20 مارس الجاري في أول رحلة له إلى الخارج بعد إعادة انتخابه لمنصب رئيس الدولة لولاية ثالثة، وقال شي جين بينج، خلال حوار مع الرئيس الروسي، بعد عشاء رسمي أقيم على شرفه في الكرملين، الثلاثاء الماضي، إن روسيا والصين تقودان تغييرات تجري في العالم حاليًا.
وفي بيان مشترك أعقب القمة الروسية الصينية، طالبت موسكو وبكين القوى النووية بالانصياع للاتفاقية الموقعة بين الدول النووية الخمس، كما طالبتا الولايات المتحدة واليابان بتسريع واستكمال القضاء على الأسلحة الكيمائية، وأعرب البلدان عن قلقهما إزاء تسييس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

القوى النووية

كما تم التأكيد على أن القوى النووية يجب ألا تنشر أسلحة نووية خارج أراضيها، وأن عليها سحب جميع الأسلحة المنشورة خارج حدودها، وشدد البلدان على أهمية استئناف التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني.



حرب روسيا وأوكرانيا

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي أن خطة قدمتها الصين بشأن أوكرانيا يمكن أن تكون أساسا لتسوية النزاع، بشرط أن يرغبَ الغربُ بتحقيق السلام.
وأكد بوتين، عقب مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، أن الغرب قرر أن يحارب روسيا حتى النهاية ولآخر جندي أو مواطن أوكراني ليس بالكلمات بل بالأفعال.
ومن جانبه، أكد الرئيس الصيني أن مبادرة بلاده بشأن أوكرانيا غير منحازة تجاه أي طرف، وتعتمد على أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تراقب زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا عن كثب.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج،: إن روسيا تعد أول دولة يزورها بعد إعادة انتخابة من جديد رئيسا للصين.
وقال الرئيس الصيني في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا" الروسية اليومية نُشرت قبل زيارته إلى روسيا: "تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، سأقوم قريبا بزيارة دولة إلى روسيا الاتحادية، إذ كانت روسيا أول دولة زرتها بعد انتخابي رئيسا قبل 10 سنوات".

 

وفي شهر فبراير الماضي، أصدرت الصين خطة سلام من 12 نقطة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، والتي تؤكد على احترام سيادة جميع الدول، ووقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بعض بنود الخطة يمكن أن تكون أساسا لتسوية سلمية، "إذا كان الغرب وكييف مستعدين لها".