تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته في النزهة وإيداعه في مستشفى نفسي

قررت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة صاحب كافيه لاتهامه بقتل زوجته، بسبب خلافات أسرية في النزهة لجلسة 7 مايو، بعد قرار المحكمة بإيداعه بمستشفى الطب النفسي.

محاكمة المتهم بقتل زوجته في النزهة

وكانت شهدت منطقة النزهة بالقاهرة واقعة قتل بشعة، عندما أقدم حسن محمد، البالغ من العمر 43 عاما على قتل زوجته، وتدعى رباب محمد 40 عاما، إثر خلاف نشبت بينهما بعد أن كشفت الزوجة تعدد علاقاته، وأنها ستخبر أهلها وتطلب الطلاق؛ الأمر الذي أثار غضب المتهم، ودفعه إلى قتلها بـ8 طعنات وذبحها داخل المنزل، ليكون حديث أهالي منطقة النزهة.

وقال دفاع الزوجة المجني عليها إن القضية تم تأجيلها في الجلسة الماضية من قبل هيئة المحكمة للمرافعة، مشيرا إلى أن المتهم أحضر في الجلسات الماضية مجموعة من المحامين، انضموا إلى المحامي الأصيل الذي كان يترافع عنه في الجلسات السابقة.

وأضاف أن فريق دفاع المتهم طلب من هيئة المحكمة إيداعه المستشفى؛ وذلك من أجل إثبات قواه العقلية، حيث قال: النيابة في التحقيقات سألت المتهم إذا كان يتعاطى أي عقاقير واعترف بأنه يشرب حشيش وبس.

ومن جهة أخرى، قالت شقيقة المتهم بقتل زوجته بالنزهة،  إنها علمت بما فعله شقيقها من الجيران، وأن القصة بدأت عندما نشبت بين شقيقها وزوجته مشادة كلامية يوم الحادث، وقامت الزوجة المجني عليها بالتعدي على شقيقها بالضرب وإهانته، وتوجهت إلى المطبخ لالتقاط سكين محاولةً قتل الزوج، ما تسبب في إصابة الأخير بحالة انهيار وارتكب جريمته بتسديد عدة طعنات لها.

وأضافت شقيقة قاتل زوجته، أن هناك طبيبًا أخبرها في وقت سابق بأن شقيقها تعرض لصدمة عصبية حادة بسبب انفصاله عن زوجته بعد اكتشاف خيانتها له واكتشاف رسائل على هاتفها تؤكد جرمها، أدت لانفصام في شخصيته وأنه بحاجة للخضوع للعلاج وإيداعه إحدى المصحات النفسية، وبالفعل تعالج شقيقها، وفور عودته للمنزل حاولت الزوجة أن تعود إليه مره أخرى.

من جهة أخرى قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين بنشر فيديو بحة، والذين ادعوا من خلاله تقديم مطعم بحة لفشة وممبار الحمير 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية السبت 4 مارس 2023، من إلقاء القبض على المتهم بنشر مقطع فيديو ادعى من خلاله غش العديد من أصحاب المحلات، ومنهم مطعم بحة في بيع لحم الحمير، والاعتماد عليها في صناعة لحمة الرأس والممبار وأطباق الفشة.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر من خلاله أحد الأشخاص الذي ظن البعض أنه الحاج ميمي، صاحب محلات بحة، المشهورة في منطقة السيدة زينب، وهو يدّعي أن هناك عددًا كبيرًا من أصحاب المحلات والمطاعم يقدمون لحم الحمير ويستخدمونه في صناعة الممبار وأطباق الفشة، وغيرها من الوجبات الأخرى التي يتم تقديمها من حلويات المدبح.

وزعم هذا الشخص خلال مقطع الفيديو الذي ظهر به، وكانت مدته نحو دقيقتين، أن المواطنين لا يستطيعون أن يفرقوا بين لحم الجاموس ولحم الحمير عند تقديمه لهم في المحلات والمطاعم.