مصراوي 24
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025: توقعات حظك برج العقرب اليوم.. لا تترك نفسك فريسة القلق حظك اليوم: توقعات برج القوس الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. رتب أولوياتك تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. حافظ على حيويتك مؤشرات حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. استمر في خطواتك الجادة توقعات الأبراج: حظك اليوم برج السرطان الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. تسمع أكثر مما تتكلم تدقق في التفاصيل.. حظ برج الأسد اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 توقعات حظك اليوم برج الجوزاء الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. تمتلك ذكاء عاطفي الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. حظك اليوم برج الثور: تتمتع بإصرار وقوة إرادة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. طموحك يتألق اليوم مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. طاقة دفء وحنان توقعات حظك برج الدلو اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. تستطيع تقديم دعم أفضل حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.. على موعد مع تغيرات إيجابية قريبًا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:57 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

مفتي الجمهورية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب ويبحثان التعاون المشترك

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب يشيد بجهود الإفتاء المصرية ويتعهد بنشر تجربتها ومؤلفاتها في مكافحة التطرف مع دول العالم

مفتي الجمهورية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب:

دار الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف

وسائل الإعلام الغربية عليها مسؤولية كبيرة في تهميش الخطاب المتطرف وإعطاء مساحة أكبر للعلماء الحقيقيين

علينا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لإيصال القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة لشبابنا بطرق إبداعية تناسب فكرهم

القيادات الدينية تضطلع بمسؤولية كبيرة في معالجة الأفكار المتطرفة ونشر التعاليم الدينية الصحيحة هو المفتاح الحقيقي للمكافحة

نعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم من شأنها تجديد منظومة الفتاوى

مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك والاندماج الكامل بين المصريين جميعًا على اختلاف عقائدهم

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب:

دار الإفتاء المصرية شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة لمكافحة التطرف

نتعهد بنشر تجربة دار الإفتاء المصرية ومؤلفاتها في مكافحة التطرف مع دول العالم

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دار الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف الفكري والسلوكي، والديني واللاديني، من خلال مراصدها البحثية وفي مقدمتها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي يعد أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد للظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، والأطراف الفاعلة فيها، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء جمع فضيلة المفتي بالسيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، وذلك على هامش مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأوضح فضيلة المفتي، أن وسائل الإعلام الغربية عليها مسؤولية كبيرة في تهميش الخطاب المتطرف، وإعطاء مساحة أكبر للعلماء الحقيقيين الذي لهم قدم راسخة في العلم الشرعي، مشيرًا إلى أن الثورة الحديثة في مجال الاتصالات وتبادل المعلومات والطفرة الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي تظل هي الأكبر تأثيرًا على منظومة القيم والأخلاق، مؤكدًا أنه ينبغي علينا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لإيصال القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة لشبابنا بطرق إبداعية تناسب فكرهم واهتماماتهم.

وأضاف فضيلة المفتي، أن القيادات الدينية تضطلع بمسؤولية كبيرة في معالجة الأفكار المتطرفة، موضحًا أن نشر التعاليم الدينية بالشكل الصحيح هو المفتاح الحقيقي لمكافحة التطرف، وأن مواجهة التطرف عملية كبيرة ومركبة، يتم فيها حشد كافة الإمكانات والأدوات المتاحة لتخدم استراتيجية المواجهة المختارة، وأن أغلب الاستراتيجيات التي استقرت عالميًّا اليوم هي استراتيجيات شاملة تعتمد على المواجهة الفكرية كأحد الجوانب المهمة فيها.

في السياق ذاته تطرق فضيلة المفتي إلى الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في سبيل مكافحة التطرف، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي، مؤكدًا عمل دار الإفتاء المصرية على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، والتي من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش السلمي في وطنه ومجتمعه.

وأشار إلى أن مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك والاندماج الكامل بين المصريين جميعًا على اختلاف عقائدهم، فالكل سواء أمام الدستور والقانون، وهو ما نصت عليه الدساتير المختلفة في مصر.

من جانبه أشاد السيد فلاديمير فورينكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، بدور القيادات الدينية في مكافحة التطرف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة لمكافحة التطرف.

وأعرب عن تعهده بنشر تجربة دار الإفتاء المصرية ومؤلفاتها في مكافحة التطرف مع دول العالم؛ نظرًا لما فيها من خبرات ولأهميتها الكبيرة.