مصراوي 24
اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:59 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

وزيرة التضامن: التعاونيات يمكنها أن تسهم فى تنمية الاقتصاد المحلى

نيفين القباج
نيفين القباج

شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في مناقشة دراسة "دور التعاونيات في مصر" في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس وأمينه العام المستشار محمود عثمان، والصادرة عن لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، قد قام بإعداد الدراسة النائب أكمل نجاتي والنائب محمد هيبة.

وقالت الوزيرة، إن عدد الجمعيات التعاونية في مصر يقرب من 13 ألفا، أكبرها التعاونيات الزراعية، يليها السكانية، ثم الاستهلاكية، ثم الإنتاجية، وأصغرها الجمعيات التعاونية للثروة المائية.

وأفادت أن الهدف من التعاونيات ليس فقط رعاية مصالح أعضائها وتيسير أعمالهم ودعمهم الفني وتبادل الخبرات بينهم وفتح فرص التسويق، ولكن لها أهمية كبرى في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في الحد من البطالة، وتوطين الصناعات الصغيرة تماشياً مع سياسة الدولة في الحد من الاستيراد والدفع نحو الاكتفاء الذاتي، علماً بأن اقتصاديات الدول المتقدمة ترتكز على تنمية الاقتصادي الجزئي والمحلي.

في السياق، تم ذكر أن القانون المنظم للتعاونيات هو قانون رقم 110 لسنة 1975، وأن هذا القانون يحتاج إلى تعديل ليتواءم مع التغيرات الاقتصادية التي مر بها الاقتصاد المحلي والعالمي منذ ذلك الوقت وحتى الوقت الحالي، ولذلك صرحت بأهمية تعديل قانون تنظيم التعاونيات بشكل عام، الإنتاجية كما تعمل على تطوير استراتيجية وخطة تنفيذية تعمل على تنفيذها مع الجمعيات التعاونية وغيرها من الشركاء المعنيين.

وأكدت القباج أن الوزارة مسئولة عن التعاونيات الإنتاجية فقط، التي تم اسنادها للوزارة في عام 2016، وعددها 488 جمعية تعاونية.

وصدر قرار رئيس الوزراء رقم 1008 لسنة 2018 بشأن تشكيل مجلس أعلى للتعاون الإنتاجي لدراسة المشاكل التي تعاني منه الحركة التعاونية، ويضم الاتحاد أكثر من 100 آلاف عضو، ويوفر فرص عمل لأكثر من 5 ملايين مواطن بحجم أعمال متنامي وصل إلي نحو 13,10 مليار جنيه عام 2022.

وتشمل التعاونيات الإنتاجية ثلاثة محاور؛ الأول وهو المحور السلعي ويشمل النجارة والأثاث، والجلود، والملابس الجاهزة والنسيج والتريكو، والسجاد والكليم، والصناعات المعدنية، والصناعات الغذائية المكملة، والمحور الثاني هو المحور الخدمي ويشمل الانشاء والتعمير، ونقل البضائع بالسيارات، ونقل الركاب بالسيارات، والقبانة والتخليص الجمركي، والتصوير والطباعة، وخدمات القطن والحاصلات الزراعية، والحاسبات والإلكترونيات.

أما المحور الثالث وهو الجمعيات التعاونية المتنوعة ويشمل الصناعات التراثية والبيئية الريفية، والصيادلة والإمدادات الطبية، والصناعات الغذائية المتنوعة، والتوريدات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى النظافة وخدمات البيئة.

ذكرت القباج أن التعاونيات لديها مزايا وإعفاءات نحن بحاجة إلى تسويقها لنشر الفكر التعاوني وتشجيع الإقدام عليه وتطويره، ومنها الاعفاء من الضرائب على الأرباح التجارية والصناعية وعلى المهن غير التجارية، والإعفاء من الضرائب الجمركية والرسم الإحصائي الجمركي ورسم الاستيراد والرسوم الإضافية، والاعفاء من ضريبة الدمغات ورسوم الاشهار وغيرها من الضرائب، كما تتمتع الجمعيات الأساسية بالمزايا المقررة للجمعيات التعاونية غير الانتاجية او شركات القطاع العام أيهما أفضل، ولها حق الاستيراد والتصدير.

وتم ذكر أن الوزارة بصدد تطوير استراتيجية للقطاع التعاوني الإنتاجي، كما شرعت في إعداد قاعدة بيانات مرقمنة تشمل 488 جمعية تعاونية إنتاجية، وانتهت من إنشاء الجهاز الإداري المشرف على الاتحاد التعاوني بجمعياته المختلفة، وتنظيم انتخابات الاتحاد لعدة دورات، كما أنها تقوم على تطوير قدرات الجمعيات التعاونية الإنتاجية من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية، بما يشمل تعديل اللوائح المالية والإدارية بما يتواكب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية.

واستطردت القباج أنه تم وضع خطة لنشر الفكر التعاوني مع الأطراف المختلفة، وعلى رأسها الجمعيات الأهلية والقطاع الحرفي، نتج عنها إشهار عدد 60 جمعية تعاونية في أنشطة حديثة ومتنوعة، وتم تنشيط عدد 10 جمعيات متعثرة، وتعديل عقود التأسيس لعدد 30 جمعية، كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي والمديريات بفحص الشكاوى الواردة إليها من الجمعيات ضد الاتحاد أو أعضاء الجمعية ضد مجالس إدارتها أو بين الجمعية والجهة الإدارية التابعة لها، وتشكيل اللجان المختصة بذلك.

وبناءً على العلاقات التي تم تعزيزها مع الجمعيات التعاونية الإنتاجية وعلى اللقاءات التي تمت معهم، قامت الوزارة بتطوير رؤية تقوم على تدخلات داعمة من طرفها تستهدف الجمعيات التعاونية، وتشمل تيسير سبل الإقراض متناهي الصغر والصغير من خلال بنك ناصر الاجتماعي ومن خلال صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية، المساهمة في سبل التسويق الداخلي والخارجي، من خلال عقد المعارض التسويقية، تسهيل سبل تصدير المنتجات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، والعمل على تكامل أدوار التعاونيات مع بعضها البعض، وتقديم سبل الحماية التأمينية والاجتماعية، بما يشمل خدمات الصحة والتعليم لغير القادرين، هذا بالإضافة إلى تسهيل إنشاء الحضانات في الأماكن ذات الكثافة السكانية والكثافة التعاونية، وضرورة فتح الشراكات مع القطاع الخاص بكافة مستوياته وقطاعاته، وأيضاً تقديم خدمات الدعم المالي والعيني والتعويضات في حالات الحوادث والنكبات.

اختتمت الوزيرة كلمتها بضرورة زيادة تمثيل المرأة في مجالس إدارات التعاونيات وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في العمل التعاوني، وأهمية ضم العمالة غير المنتظمة للحماية الاجتماعية والتأمينية؛ لتسهيل الانتقال من الاقتصاد غير الرسمي الي الاقتصاد الرسمي، ونشر الفكر التعاوني في المجتمع، بالإضافة إلى تفعيل الاتحاد العربي والإفريقي الذي ترأسه مصر، بهدف فتح الأسواق العربية والإفريقية لمنتجات التعاونيات، وعقد الشراكات المختلفة لتعزيز التعاون الخارجي من خلال اللجان العليا المشتركة.