مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:03 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

كرم جبر يكتب: الثمرة الكبرى لـ 30 يونيو!

الثمرة الكبرى لثورة 30 يونيو هى تحرير سيناء من براثن الإرهاب، وكان مقدرًا لأرض الفيروز أن تكون مستنقعًا للإرهابيين من كل دول العالم، لينطلقوا منها إلى الدول والشعوب المستهدفة.

كان الثمن كبيرًا بحجم المؤامرة والتضحيات ضخمة لوقف الجريمة، وكان مستحيلاً أن يترك الجيش المصرى الأرض التى حررها من إسرائيل لتقع فى قبضة الإرهاب.

ولو سأل إرهابى نفسه: ماهى قضيتك فى الحياة غير أن تكون عدوًا للحياة؟.. وهل تصدق أن الجنة فى انتظارك وحور العين والأنبياء والصديقين؟.. ولماذا لم يأت معك من يحرضك لينعم هو الآخر بالنعيم وحور العين؟.

العين بالعين والبادى أظلم، والثأر السريع بلسم يُرسِّخ الشعور بعدالة القوة، لشهدائنا الذين اشتهدوا فى حرب تحرير سيناء وهم يدافعون عن تراب الوطن، من إرهاب غاشم كان يتصور أنه سيفلت بجريمته، ولكن هيهات.

كانت حربًا عنوانها «متلعبوش مع الجيش المصرى»، وأدركوا أن هذا البلد ليس كغيره، وله ذراع طويلة تدك جحورهم، وتصليهم النار أينما ذهبوا، فلا يمكن لعصابات الإرهاب، أن تواجه جيشًا وشرطة لديهم قدرات قتالية هائلة، وتتسلح بشرف القتال.

الضربات القاصمة، التى تلقوها كانت باطشة.. كانوا يستهدفون إضعاف الروح المعنوية لجنودنا وضباطنا، فانتقل إليهم الرعب، وتحولت سياراتهم المفخخة إلى محارق للنيران، لن تفلتوا وهذا مصيركم.

هم الذين وقعوا فى مصيدة الاستنزاف والتشرد، فنحن لنا وطن ندافع عنه وأرض نفتديها، وهم لا أرض ولا وطن ولا دين، وإنما أسلحة قذرة للإيجار، ولمن يدفع ويخطط ويمول. إنهم أقذر أنواع البشر على مر التاريخ، قتلة أجراء كتبوا على أنفسهم الخزى والعار.

فاتهم أن تحذير الرئيس السيسى لهم بأن أمن مصر «خط أحمر»، يعنى أنه لا هوادة فى الحرب ولا تراجع عن تطهير كل شبر من الأرض ،منذ متى يستطيع المرتزقة أن ينتصروا على صاحب الحق؟.. وهل تقدر فئران الجحور أن تواجه رجالاً لا يهابون الموت؟.

لو سأل إرهابى نفسه: ما الأهداف التى يستهدف تحقيقها؟.. هل يتوهم أن جماعته الإرهابية ستعود من جديد إلى الحكم؟.. لن يحدث.. وهم مجرد دمى قتل، تحركها من وراء الستار أصابع قذرة، فقبلوا على أنفسهم أن يكونوا خونة وعملاء، مصيرهم الحرق والقتل جزاءً بما يفعلون.

مؤامرة كبرى، كان وراءها أجهزة تخابر أجنبية ودول تمول وتدعم وتنفق على الإرهاب، بهدف جر البلاد إلى مسلسل الخراب الذى يجتاح المنطقة، ولكن فاتهم أن جيش مصر، يعظّم من قواته وقدراته التدريبية والتسليحية، ويستطيع أن يحمى كل شبر من تراب الوطن، وهو الأقوى بين جيوش الشرق الأوسط قاطبة ويحتل مكانة عالمية مرموقة.