مصراوي 24
مسلسلات درامية سورية وعربية.. تردد قناة لنا سورية الجديد 2025 على النايل سات هل مذاع ؟ موعد مباراة النصر ضد الفتح الودية قبل استئناف دوري روشن لا تفوت المتعة.. ترددات 5 قنوات رعب أجنبي تعود للنايل سات من جديد في 2026 لمتابعة أحدث أفلام الإثارة محتوى متنوع بجودة عالية.. تردد باقة قنوات دريم على القمر الصناعي نايل سات 2026 إمكانيات متطورة وتقنيات جديدة.. سعر ومواصفات سيارة سيات أرونا 2026 في مصر صدمة لجماهير المرينجي.. الاتحاد الإسباني يمنع مشاركة نجم ريال مدريد ضد تالافيرا في كأس ملك إسبانيا.. ما القصة؟ تلميح صريح بعودته.. رئيس باير ليفركوزن يفتح النار على ريال مدريد بسبب ألونسو.. ماذا قال؟ لمتابعة أقوى الأعمال الدرامية.. تردد قناة الحياة مسلسلات على القمر الصناعي نايل سات 2025 بنيامين نتنياهو يقتحم ساحة حائط البراق في القدس لهذا السبب ما حقيقة بث مباريات المنتخبات العربية في أمم إفريقيا مجانًا على بي إن سبورتس المفتوحة؟ إليك تردد القنوات الناقلة دون تشفير عودة الفارس.. موعد مباراة الزمالك القادمة ضد حرس الحدود في كأس الرابطة 2025 أرقام خيالية.. الجوائز المالية لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب تشعل المنافسة بين المنتخبات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:38 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

كرم جبر يكتب: الثمرة الكبرى لـ 30 يونيو!

الثمرة الكبرى لثورة 30 يونيو هى تحرير سيناء من براثن الإرهاب، وكان مقدرًا لأرض الفيروز أن تكون مستنقعًا للإرهابيين من كل دول العالم، لينطلقوا منها إلى الدول والشعوب المستهدفة.

كان الثمن كبيرًا بحجم المؤامرة والتضحيات ضخمة لوقف الجريمة، وكان مستحيلاً أن يترك الجيش المصرى الأرض التى حررها من إسرائيل لتقع فى قبضة الإرهاب.

ولو سأل إرهابى نفسه: ماهى قضيتك فى الحياة غير أن تكون عدوًا للحياة؟.. وهل تصدق أن الجنة فى انتظارك وحور العين والأنبياء والصديقين؟.. ولماذا لم يأت معك من يحرضك لينعم هو الآخر بالنعيم وحور العين؟.

العين بالعين والبادى أظلم، والثأر السريع بلسم يُرسِّخ الشعور بعدالة القوة، لشهدائنا الذين اشتهدوا فى حرب تحرير سيناء وهم يدافعون عن تراب الوطن، من إرهاب غاشم كان يتصور أنه سيفلت بجريمته، ولكن هيهات.

كانت حربًا عنوانها «متلعبوش مع الجيش المصرى»، وأدركوا أن هذا البلد ليس كغيره، وله ذراع طويلة تدك جحورهم، وتصليهم النار أينما ذهبوا، فلا يمكن لعصابات الإرهاب، أن تواجه جيشًا وشرطة لديهم قدرات قتالية هائلة، وتتسلح بشرف القتال.

الضربات القاصمة، التى تلقوها كانت باطشة.. كانوا يستهدفون إضعاف الروح المعنوية لجنودنا وضباطنا، فانتقل إليهم الرعب، وتحولت سياراتهم المفخخة إلى محارق للنيران، لن تفلتوا وهذا مصيركم.

هم الذين وقعوا فى مصيدة الاستنزاف والتشرد، فنحن لنا وطن ندافع عنه وأرض نفتديها، وهم لا أرض ولا وطن ولا دين، وإنما أسلحة قذرة للإيجار، ولمن يدفع ويخطط ويمول. إنهم أقذر أنواع البشر على مر التاريخ، قتلة أجراء كتبوا على أنفسهم الخزى والعار.

فاتهم أن تحذير الرئيس السيسى لهم بأن أمن مصر «خط أحمر»، يعنى أنه لا هوادة فى الحرب ولا تراجع عن تطهير كل شبر من الأرض ،منذ متى يستطيع المرتزقة أن ينتصروا على صاحب الحق؟.. وهل تقدر فئران الجحور أن تواجه رجالاً لا يهابون الموت؟.

لو سأل إرهابى نفسه: ما الأهداف التى يستهدف تحقيقها؟.. هل يتوهم أن جماعته الإرهابية ستعود من جديد إلى الحكم؟.. لن يحدث.. وهم مجرد دمى قتل، تحركها من وراء الستار أصابع قذرة، فقبلوا على أنفسهم أن يكونوا خونة وعملاء، مصيرهم الحرق والقتل جزاءً بما يفعلون.

مؤامرة كبرى، كان وراءها أجهزة تخابر أجنبية ودول تمول وتدعم وتنفق على الإرهاب، بهدف جر البلاد إلى مسلسل الخراب الذى يجتاح المنطقة، ولكن فاتهم أن جيش مصر، يعظّم من قواته وقدراته التدريبية والتسليحية، ويستطيع أن يحمى كل شبر من تراب الوطن، وهو الأقوى بين جيوش الشرق الأوسط قاطبة ويحتل مكانة عالمية مرموقة.