مصراوي 24
بعد تقلبات طويلة.. الأسواق تشهد استقراراً ملحوظاً في أسعار الخضار والفواكه توازن مالي خلال الربع الأول من 2025.. شركة ”أرامكو” السعودية تُعلِن صافي نتائجها المالية رغم انخفاضات طفيفة شركة بايدو تطور تقنية الذكاء الاصطناعي لترجمة أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية بيان رسمي.... مصر ترحب باتفاق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار سعر الريال السعودي يتراجع أمام الجنيه المصري في 4 بنوك ويستقر في بنك القاهرة تفسير رؤية البقرة في المنام لابن سيرين للمتزوجة والحامل والعزباء وعلاقتها بالخير لكُلى صحية... اتبع هذه الخُطوات لتكون الكُلى سليمة بسبب التقلبات الجوية.. وزارة الصحة والسكان تكشف عن نصائح مهمة لمرضى الجيوب الانفية بعد انخفاض عيار 21 أمس.. استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 11 مايو 2025 ”رامي عاشور” بالزي الهندي في زفافه و”مصطفى حجاج” يُشعل الأجواء.. وآخر أعمال كلًا منهما البترول تكشف نتائج أزمة البنزين… 5 عينات فقط غير مطابقة من أصل 807 بعد يوم من التعيين.. مستشار الأمن السويدي يقدم استقالته والسبب!
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 11 مايو 2025 12:56 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد شريف بالمنيل

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي من مسجد شريف بالمنيل بالقاهرة اليوم الاثنين 21/ 8/ 2023م، بعنوان: "المال الحرام سم قاتل" حاضر فيه الأستاذ الدكتور/ محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور/ غانم السعيد عميد كلية الإعلام سابقا، وقدم له الأستاذ/ السيد صالح المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه الشيخ/ معوض الفشني قارئًا ومبتهلا، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أشاد أ.د/ محمد أبو زيد الأمير بالأسابيع الدعوية التي تقيمها وزارة الأوقاف تحت رعاية أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ودورها الكبير في التوعية والتثقيف وعمارة بيوت الله (عز وجل)، مؤكدًا أن الاغترار بالدنيا سبيل الوقوع في براثن أكل المال الحرام، وأن الله (عز وجل) حرَّم أكل أموال الناس بالباطل فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ"، مضيفًا أن أكل المال الحرام له صور متعددة، ولقد نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أكل المال الحرام بكل صوره بما في ذلك الغش والتدليس، حيث إن رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي"، وقد عظم الله عقوبة من يأكل أموال الناس بالباطل عن طريق التطفيف في الكيل والميزان والغش والخداع فقال الله (عز وجل): "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيِمٍ"، مؤكدًا أن ذلك لا يقتصر على البيع والشراء وإنما يشمل كل أنواع التعامل، فالمؤمن الحق يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به.

وفي كلمته أكد أ.د/ غانم السعيد أن الكسب الحرام ماحق للبركة ومهلك للخيرات، وأن الله (عز وجل) يبغض آكل المال الحرام فلا يسمعه إذا ناجاه ولا يستجيب له إذا دعاه، وأن كل تعامل مادي تشوبه شائبة الحرام يكون ممقوتًا، ومن ذلك الربا والغش في التجارة، وكل عقد يشمل التدليس فهو باطل وربحه محرم، يقول الله (عز وجل): "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ"، ويقول أيضًا: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"، مبينًا أن أكل المال الحرام سبيل الشقاء في الدنيا والآخرة فهو محبط للأعمال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلَّا طيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمرَ المؤمنينَ بما أمرَ بِه المرسلينَ فقالَ يَا أيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ وقالَ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ قالَ وذَكرَ الرَّجلَ يُطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبرَ يمدُّ يدَه إلى السَّماءِ يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ ومشربُه حرامٌ وملبسُه حرامٌ وغذِّيَ بالحرامِ فأنَّى يستجابُ لذلِك"، ولذلك يتعين على المسلم أن يتحرى أكل الطيب ففيه البركة وقبول الدعوة.