محافظ بورسعيد يناقش عددا من القضايا المجتمعية التي تمس المواطن مع قطاع كبير من ابناء المحافظة
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، مؤتمرا موسعا مع عدد من قطاعات المجتمع المختلفة من ابناء المحافظة، واصحاب الكافيهات وروادها والاحزاب والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، و ممثلي السائقين بمحافظة بورسعيد ، و ذلك في إطار اللقاءات المستمرة بين محافظ بورسعيد و قطاعات المجتمع المختلفة، والتي تأتي بالتوازي مع سلسلة من الحوارات الوطنية والشبابية التي تعقدها الدولة المصرية مع جميع فئات المجتمع، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة ، والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، و رؤساء الأحياء بالمحافظة، ومديري المديريات والهيئات ولفيف من الأجهزة التنفيذية ،و عدد من قطاعات المجتمع المختلفة.
في بداية اللقاء، دعا محافظ بورسعيد الحضور، للوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا دول المغرب وليبيا الشقيقة، داعيا الله إن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يجتازوا هذه المحن في أقرب وقت، متمنيا أن يحفظ الله مصر وأبنائها من كل سوء.
وخلال فعاليات اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي يوثق انجازات المحافظة في كافة القطاعات، و رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بجميع الحضور من ابناء بورسعيد ، معربا عن فخره بمشاركتهم في الحوار الوطني، و وضع خطة ورؤية مستقبلية للوطن، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على مشاركة كافة فئات المجتمع في الحوار الوطني.
وأشار محافظ بورسعيد لأهمية اللقاء من أجل التواصل مع أبناء بورسعيد حول مختلف القضايا، وذلك انطلاقا من المسئولية المشتركة بين القيادة السياسية وأبناء الوطن، مؤكدا على النهضة التي شهدتها الدولة المصرية ، وذلك نتيجة العمل المخلص من كافة القيادات المعنية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و تطرق محافظ بورسعيد، لما تشهده الدولة المصرية من تنمية وإعمار في ظل ما يحدث حاليا من أزمات عالمية على كافة الأصعدة، قائلا أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف المواطن مع الدولة، لتحقيق أوجه التنمية المنشودة، منوها خلال حديثه، لأهمية الوعي بما حققه أجدادنا و أبطال القوات المسلحة من تضحيات خلال العقود الماضية، حتى تصبح مصر ٱمنة ومستقرة.
كما اشار محافظ بورسعيد أننا نشهد حاليا معركة وعي والتي تمثل أحد عناصر الأمن القومي، وذلك نتيجة حروب الجيل الرابع والتي تستهدف تضليل وتخريب العقول، وتعطيل مسيرة التنمية ،موجها بأهمية نشر الوعي بين مختلف الفئات في المجتمع فالكل مسؤول وله دور في إنجاز خطط التنمية، وعلى المواطن أن يدرك أهمية المرحلة الراهنة وجهود الدولة المستمرة لتوفير حياة كريمة للمواطن وإنجاز خطط التنمية و الوقوف خلف القيادة السياسية، وعدم الانسياق خلف الشائعات، لافتا أن على الجميع العمل من أجل مصلحة الوطن في المقام الأول.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة ببورسعيد ، وانجازات الدولة المصرية في كافة المجالات ، والنهضة الغير مسبوقة في كافة القطاعات، و أكد المحافظ بأن جميع المشروعات التي تقوم بها المحافظة تستهدف في المقام الأول عنصر الشباب، الذين لديهم القدرة علي الابتكار والإبداع ، مؤكدا أن المحافظة تقف على مسافة واحدة مع جميع ابناء بورسعيد التي تهدف في النهاية إلى رفعة شأن المحافظة الباسلة، مؤكدًا علي اهمية دور الشباب الفعال ومعرفة افكارهم وآرائهم البناءة إيمانا من القيادة السياسية بأهمية إشراك الشباب في كافة المشروعات والموضوعات للتعرف على ما يتم على أرض الواقع من أعمال ، وأهمية التكاتف من أجل مصلحة الوطن .
وشهدت فعاليات اللقاء، عقد حوار مفتوح و تبادل الأسئلة مع محافظ بورسعيد من جميع الحضور من ابناء بورسعيد سواء السائقين أو أصحاب الكافيتريات وروادها أو الشباب، و الإجابة على استفساراتهم في العديد من القضايا التي تشغل الشارع البورسعيدي ،كما استمع للآراء المختلفة وتطلعاتهم لمزيد من أعمال التنمية ، و بعض المشكلات التي تواجههم .
ومن جانبهم أعرب جميع الحضور عن سعادتهم باستماع المحافظ لاستفساراتهم حول مختلف القضايا والموضوعات التي تشغلهم والإجابة عليها ، كما أشادوا بالنهضة الغير مسبوقة في كافة القطاعات، مؤكدين علي ان الجميع يجب أن يعمل من أجل مصلحة الوطن في المقام الأول، وضرورة نشر الوعي بين مختلف الفئات في المجتمع .
وأكد المحافظ علي استمرار عقد هذا المؤتمر بصفة مستمرة مع جميع ابناء بورسعيد ، لمناقشتهم في مختلف القضايا واطلاعهم على كل الأمور التي تجري في المحافظة للتعريف بما تشهده المحافظة من إنجازات ومشروعات وتوعيتهم للتصدي لمحاولات تضليل الافكار، فضلا عن الاستماع لاستفساراتهم حول مختلف القضايا والموضوعات التي تشغلهم والإجابة عليها ،ومناقشه المشكلات علي ارض الواقع من اجل علاجها وتحقيق التطور داخل المحافظة في جميع المجالات .
