مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 07:58 صـ 8 صفر 1447 هـ

ننشر نص كلمة الرئيس السيسى فى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص التهنئة، لشعب مصر العظيم، ولجميع الشعوب العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد النبى الكريم، سيدنا محمد، "صلى الله عليه وسلم" داعيا الله "عز وجل" أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير والسلام، على مصر والإنسانية بأسرها.

وقال الرئيس السيسى، فى كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف، إن سيرة حياة الرسول الكريم، معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفى ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله، وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتى نصر الله القريب، للمخلصين من عباده.

وفيما يلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى

رئيس جمهورية مصر العربية خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف:

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف،

السادة العلماء والأئمة الأجلاء.. السيدات والسادة،

﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

أود فى البداية.. أن أتوجه بخالص التهنئة، لشعب مصر العظيم.. ولجميع الشعوب العربية والإسلامية.. بمناسبة ذكرى مولد النبى الكريم.. سيدنا محمد، "صلى الله عليه وسلم" داعيا الله "عز وجل".. أن يعيد هذه الذكرى المباركة.. بالخير والسلام.. على مصر.. والإنسانية بأسرها.

السيدات والسادة،

إن سيرة حياة الرسول الكريم.. معين لا ينضب من الدروس والعبر.. منها نستلهم قيم الأمانة والصدق.. والإخلاص والرحمة ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفى ثناياها وأحداثها.. نرى كيف تعمل أقدار الله.. وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم.. يرعونه بالعمل والإحسان.. حتى يأتى نصر الله القريب، للمخلصين من عباده.

إن فى سيرة حياة نبى الرحمة والهدى.. قيما مجردة.. عابرة للزمان والمكان.. لعل من بينها.. الثبات على الحق وعلى الإيمان.. خاصة فى الأوقات الصعبة، فكم من اختبارات قاسية، تـعـيـن على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها وكم من محن وشدائد هائلة.. تعرض لها النبى الكريم.. وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات فى وجه تلك العواصف الهوجاء.. عظيما وشامخا.. بإيمان لا يتزعزع فى نصرة الله.. وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقا.

الحضور الكريم،

يأتى احتفالنا هذا العام بالمولد النبوى المبارك.. بينما يمر العالم بظروف دقيقة.. تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب.. لم تحدث منذ عقود طويلة، فما بين الكارثة الصحية التى تسببت فيها جائحة "كورونا".. وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر.. الناجمة عن توقف عمليــــــة الإنتــــــاج فــــــى كبـــــرى دول العالــــــم، وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية.. تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية فى تفاقمها بشدة.. مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق.. أملا فى احتواء التضخم.. وهو ما استدعى نزوحا كثيفا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبى، التى يمر بها اقتصادنا،

والعديد من الاقتصادات الناشئة.

والحق أقول لكم.. إن عاصفة طاغية كتلك.. كانت كفيلة فى الظروف العادية.. باقتلاع اقتصادنا بشكل كلى.. والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصرى وأن الثمانى سنوات الأخيرة من العمل التنموى المكثف.. غير المسبوق فى حجمه ونطاقه وسرعته.. قد أثمرت صلابة وصمودا ومرونة كبيرة، لدى اقتصادنا القومى بما يدفعنا إلى اليقين.. بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله، لاسيما أننا نبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة.. للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا.. مع الحفاظ فى ذات الوقت.. على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد، بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة.. ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائى وأمن الطاقة للمواطنين.. رغم الظروف العالمية الصعبة فى هذين المجالين.

السيدات والسادة،

إن مسيرة حياة النبى الكريم.. تؤكد لكل ذى بصيرة.. أن العسر يصاحبه اليسر.. وأن الله مع الصابرين.. الذين يعملون صالحا ابتغاء مرضاة الله.. وتحقيق مصالح الناس.. وإننا، إذ نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام.. نثق فى الله سبحانه وتعالى.. وفى قدرة شعبنا الصامد الأبى.. على اجتياز الصعاب مهما كانت.. وتحويل الأحلام إلى حقيقة.. وصنع المستقبل المزدهر الآمن.

أشكركم..

وكل عام وأنتم بخير،

ومصرنا والأمة الإسلامية، والإنسانية كافة..

فى خير وأمان ورخاء ،

﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾