مصراوي 24
نتيجة مباراة الشرطة العراقي وتراكتور في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025.. الملخص والأهداف رابط مباشر الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة يلا شوت بلس بجودة عالية اليوم في أبطال آسيا للنخبة شاهد الآن لينك يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة الأسطورة لايف بدون تأخير بجودة متعددة أبطال آسيا نتيجة مباراة قطر ضد إيطاليا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عام.. سقوط للعنابي نتيجة مباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا 2025.. اكتساح لنسور قرطاج رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة يلا شوت بلس بجودة عالية بدون تقطيع في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025... مزايا مذهلة للآيفون.. أبل تطلق تحديث ios 26.1 update الجديد رسميًا محافظة الجيزة تبدأ ترقيم مركبات التوك توك لتنظيم المرور وضبط المنظومة المرورية كل ما تريد معرفته: جدول مواعيد مباريات منتخب مصر للناشئين تحت 17 عام في كأس العالم والتشكيل المتوقع استقبال البث الرياضي الحصري: تردد قناة الجزائر الرياضية 5 (الأرضية) الجديد 2025 وخطوات تفعيل الشفرة من يحسم الثلاث نقاط؟ قمة عربية نارية بين الدحيل القطري وشباب الأهلي الإماراتي في أبطال آسيا للنخبة كيفية مشاهدة مباراة الشرطة العراقي وتراكتورسازي اليوم في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 09:08 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ

عقد فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي من مسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف عُقدت فعاليات اليوم الثالث للأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة اليوم الثلاثاء ٣/ ١٠/ ٢٠٢٢م تحت عنوان: "من الكليات الست حفظ النفس وحفظ المال"، حاضر فيه الدكتور/ أحمد محمد عوض إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، والدكتور/ مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، وقدم له الدكتور/ حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، وكان فيه القارئ الشيخ/ أشرف أبو جبل قارئًا، والمبتهل الشيخ/ مصطفى الشجري مبتهلًا، وبحضور الشيخ/ علاء الدين عمر سليمان المفتش بإدارة أوقاف جنوب القاهرة، وعدد من الأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد الدكتور/ أحمد محمد عوض أن التشريع الإسلامي تشريع كامل يتناول كل أمور الحياة، ولا حياة للإنسان ولا للبلاد إلا بالمال، فهو عصب الحياة، مبينًا أن الشرع وضع سياجًا للمعاملات المالية، حيث إن حب المال أمر فطري قال (سبحانه): "وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا"، مضيفًا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والإيثار، يدعو إلى كل ما يحقق ذلك، وقد منع استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، واستغلال حاجاته الضرورية قال (صلى الله عليه وسلم): "مَنِ احْتَكَرَ فَهو خاطِئٌ"، كما بيَّن أن الشرع حذَّر من طرق جلب المال بأساليب غير مشروعة، وبين أن كل إنسان سيحاسب عن ماله، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عُمُرِهِ فيمَ أفناهُ ؟ وعن علمِهِ فيمَ فعلَ فيهِ ؟ وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبَهُ ؟ وفيمَ أنفقَهُ ؟ وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ ؟"، مختتمًا حديثه بأن الشرع أمرنا بالسعي والأخذ بالأسباب لجلب الرزق الحلال قال (سبحانه): "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكُف الله بها وجهه: خيرٌ له من أن يسأل الناس، أعطَوْه أو منعوه"، فالدين يدعو إلى العمل واكتساب المال من الحلال، وأداء حقه وعدم استغلال الآخرين.

وفي كلمته أكد الدكتور/ مصطفى عبد السلام أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقد أَوجبت الشريعة على الإنسان أن يمد نفسه بوسائل البقاء؛ من تناول للطعام والشراب، وتوفير الملبس، والمسكن، وحذر المسلم أن يمتنع عن هذه الضَّروريات إلى الحدِّ الذي يهدد بقاء حياته، كما بين أن الشرع نهى عن التطاول على الغير ولو بالإشارة قال (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحديدَةٍ، فإِنَّ الملائِكَةَ تلْعَنُهُ، وإِنْ كانَ أخاهُ لأبيهِ وأُمِّهِ"، موضحًا أن الشرع يحرص كل الحرص على سلامة المجتمع وحفظ العلاقات بين الناس، وعدم تخويفهم وترويعهم ولو بالإشارة والتهديد، ففيه إشارة لعظم مكانة النفس البشرية، وأن الإسلام دعا إلى الحفاظ على النفس كل نفس بغض النظر عن الدين، أو اللون، أو الجنس، أو العرق، قال (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا"، مختتمًا حديثه بأن الإسلام أعلى من شأن النفس الإنسانية ورفع قدرها، وحافظ عليها أيًّا ما كان دينها وعقيدتها، فالنفس محترمة في ذاتها ولذاتها بصرف النَّظرِ عن معتقدها ومذهبها ودينها؛ لأن الذي خلقها وبَرَأها إنما هو الله رب العالمين، وقد أكَّد عظمة النفس وعظمة حرمتها، فأقسم بها الحق سبحانه: "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا"، كما بين عظمة الجرم في التَّعدِّي عليها، فقال (سبحانه): "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".