مصراوي 24
لا تشغل بالك بالاشتراك.. اكتشف 10 قنوات تنقل كأس أمم إفريقيا بالمغرب مجانًا الآن العنابي يواجه التانجو وديًا.. موعد مباراة قطر ضد الأرجنتين قبل كأس العالم مشاهدة مجانية.. كم عدد المباريات المنقولة على tnt المغربية الأرضية؟ لا تفوت المشاهدة.. موعد مباراة الأرجنتين ضد إسبانيا في قمة فيناليسيما 2026؟ مفاجأة للجمهور.. ما حقيقة تأجيل نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن؟ عاجل.. ما حقيقة تأجيل مباراة السعودية والأردن في كأس العرب بسبب المطر؟ بشهادة الثانوية فقط.. 7 فرص عمل جديدة في شركة مشاريع الترفيه السعودية 2025 هل سيحجز سيارتك؟ المرور السعودي يطبق عقوبات صارمة على المخالفين عاجل.. مقتل لاعب برشلونة الحالي على يد مسلحين في منزله صباح اليوم الفرجة مجانًا.. تردد قناة TPA Angola الناقلة لبطولة كأس أمم إفريقيا في المغرب 2025 فرصة العمر.. وزارة الدفاع تعلن وظائف صحية شاغرة للرجال والنساء في عدة تخصصات 1447 متاحة على نايل سات؟ تردد قناة تونس الرياضية 3 الجديدة الآن 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 18 ديسمبر 2025 04:51 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ

نص كلمة الرئيس السيسى خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه - خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية- إلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا، مؤكدًا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحق العربي المشروع حين كانت الحرب، فكنا مقاتلين وكان السلام، فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.

وفيما نص كلمة الرئيس السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم، أبنائى وبناتى من خريجى الكليات العسكرية، رجال جيش مصر الأبطال، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تبلغ سعادتى مداها، ونحن نحتفل اليوم معا، بتخريج جيل جديد من أبناء مصر.. الذين تعلموا فى مدرسة العسكرية المصرية، مبادئ الوطنية والبطولة، وقيم الكرامة والعزة، وعاهدوا الله واهبين أنفسهم للوطن، محافظيـــن علــــى أرضـــه ومقـــدرات شـــــعبه.. اختاروا أن يكونوا درع الوطن وسيفه، تسلحوا بالإيمان والعلم والوطنية، فى هذه الأكاديمية العسكرية العريقة.

أوجه لكم، تهنئة ممزوجة بكل الأمنيات القلبية الطيبة، بانضمامكم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية.. لتنضموا إلى خير أجناد الأرض. كما يطيب لى، أن أعرب عن عظيم التهانى لأسركم الكريمة.. الذين يحصدون اليوم، ثمار ما زرعوه فى نفوسكم ووجدانكم، من قيم ومبادئ.. وأقدم لهم التحية الواجبة. وأود كذلك، أن أغتنم هذه الفرصة مع هذا الجمع الكريم، لتوجيه تحية تقدير وإجلال، لشهداء مصر الأبرار.. الذين قدموا أرواحهم، ليظل هذا الوطن باقيا، وتظل كرامته مصونه، ورايته عالية خفاقة بين الأمم.

شعب مصر العظيم، أوجه حديثى إليكم، وإلى كل شعوب الأرض، بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلا. إن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا، قد صاغوا ميثاق الشرف العربى، فى وجدان الضمير المصرى ما جعل مصر، دائما وأبدا، فى صدارة الدفاع عن الأمة العربية، مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك، من أجل الحق العربى المشروع، حين كانت الحرب، فكنا مقاتلين.. وكان السلام، فكنا له مبادرين.. لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدا.. واليوم ونحن فى قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعى دءوب من أطراف متعددة، للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، الساعى لإقرار السلام، القائم على العدل، وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار.. وإلى صراعات صفرية، لا منتصر فيها ولا مهزوم.. صراعات تخل بمبادئ القانون الدولى والإنسانى، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.

وإدراكا منى، ويقينا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه، فإننى أدعو كافة الأطراف، إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضى، تجنبا لحرائق ستشتعل فلـن تتــــرك قاصـيا أو دانـيـا.. إلا وأحرقتــــه، مع استعداد مصر، أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.. دون قيد أو شرط.

وأؤكد بشكل واضح، أن سعى مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجى، يحتم عليها ألا تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطينى الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة فى نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حمايــــة للمدنيين من الجانبين فورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعى، والحصار والتجويع والتهجير، وأؤكد ضرورة عدم تحمل الأبرياء، تبعات الصراع العسكرى وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطينى، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولى اليوم، أن يتحمل مسؤولياته فى هذا الصدد فمن أجل السلام.. فليعمل العاملون. السيدات والسادة.. الحضـور الكريم، إن مصر بجيشها وشعبها، يصيغون على مدار عقد كامل، صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين، وواجهوا معا، قوى الشر والظلام، التى أرادت أن تطفئ نور الوطن وكانت إرادة الله، أن يظل نور مصر باقيا، ليفيض على العالم بالسلام والمحبة واجهنا الإرهاب والترويع.. استعدنا بناء المؤسسات.. واجهنا التحديات بالتنمية والبناء ، وسنظل نواجه كل التحديات، بإصرار وعزيمة، وباصطفافنا الوطنى عاقدين العزم، أن تظل مصرنا العزيزة فى صدارة الأمم وأن ينعم شعبها، بحياة كريمة تليق به وبجيش مصر وشعبها: ستحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

موضوعات متعلقة