مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 08:49 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

أمين الفتوى بدار الإفتاء: دار الإفتاء واجهت التحديات البيئية بصورة ممنهجة تبعث على ضرورة الوقوف على هذا المنهج الرصين

قال الدكتور/ مصطفى عبد الكريم محمد؛ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن العلاقة بين الإنسان ومقومات الحياة علاقةٌ دائمة الحراك؛ لأن الله سبحانه وتعالى حينما أوجد الإنسان أمره وكلفه بالبحث والتنظير والتنقيب عن كل ما يجعل حياته مستقرة متطورة في نفس الوقت مشتملة على أكبر قدر ممكن من التنعم بما في هذا الوجود من نعم الله سبحانه وتعالى؛ ولـمَّا كانت نعم الله تعالى غير محصورة كان بحث الإنسان عن الاستفادة بتلك النعم غير محدود.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر، والتي جاءت بعنوان "تحديات الألفية الثالثة؛ تحديد المناطات وطرائق المواجهة" مضيفًا أنه لا جدال أو مراء في أن تحقيق التقدم واكتشاف ما ينفع الإنسان في هذه الحياة أمرٌ محفوف بالتحديات التي يلزمها أن يكون الإنسان معها مصرًّا على النجاح، ومن هنا جاء الإسلام ليفتح الآفاق الفكرية والنفسية وغيرهما لِبَني الإنسان؛ ليكون بمقدوره أن يتجاوز كل ما يعوق حركته نحو التقدم والرقي، وتحقيق عمارة هذا الكون بكل ما هو متاح؛ كما هو مقصود الشريعة الإسلامية.

وتطرَّق فضيلته في كلمته إلى أربعة محاور أو مباحث، وهي التحديات البيئية وكيف واجهها الإسلام قديمًا وحديثًا مؤكدًا أن الإسلام جاء بنظام حياة في أدق صورة قد يتخيلها أو يتصورها بشر، وقد واجه الإسلام بتشريعاته المتنوعة التحديات قديمًا مواجهةً مُحكمة، وكذلك التحديات التي تواجه الإنسان حديثًا لا شك أنها مرتبطة بما توصل إليه البشر من التقدم العلمي المذهل، وبما أثمره هذا التقدم من أدوات وآليات وكل ما من شأنه أن يذلل للإنسان الصعاب ويسهل عليه العمران والبنيان، وأيضًا محور التحديات الصحية وكيف واجهها الإسلام قديمًا وحديثًا؛ مشيرًا إلى أن الإسلام اهتم بأدق التفاصيل الصحية والتي من شأنها الحفاظ على الإنسان من التعرض لأيِّ شيء قد يضر بصحته.

كما تطرق د. عبد الكريم إلى المؤسسات الإسلامية ودورها في مواجهة التحديات البيئية والصحية مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية قد واجهت التحديات البيئية بصورة ممنهجة تبعث على ضرورة الوقوف على هذا المنهج الرصين وعلى بحثه ودراسته ونقل ما فيه من خبرات لمسلمي هذا الكوكب؛ حتى ينتفع جميع الناس بهذا المنهج الدقيق في تحليل القضايا ومعالجتها، وكذلك تناول فلسفة الإسلام في مواجهة التحديات عمومًا؛ حيث تقوم الفلسفة الإسلامية على حب هذا الكون بما فيه، وعلى أن الإنسان يسعى لتحقيق كل جميل، فإن ذلك مما يجلب له حب الله سبحانه وتعالى، كما تقوم على النهي عن الفساد في الأرض الذي هو مضاد ومنافٍ لكل حسن وجميل.

وختم كلمته بالتأكيد على ما دعت الشريعة الإسلامية إلى الاستفادة من كل نافع منها على سبيل المثال الاستفادة بجلود الحيوانات الميتة بدبغها بدلًا من إلقائها في النفايات، ولا يخفى على أحد ما تسببه هذه الجلود من روائح وميكروبات وغيرها مما يضر بالصحة والبيئة العامة للمجتمع، وغير ذلك من التحديات التي لا تحصر وعمل الإسلام على استخراج ما فيها من منح وعطايا وهبات إلهية؛ مما تظهر منه عظمة الإسلام ومؤسساته.