مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:31 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

القرية الثانية في سلسلة ”حتى لا ننسى.. قرى دمرَّها الإرهاب الصهيـوني” التي تتناول إرهاب الاحتلال ضد الفلسطينيين

قرية الأشرفيَّة:

كانت القرية تقع في منطقة مستوية على بعد كيلومتريْن إلى الشرق من جبال فقوعة «جلبوع»، وتُشرف القرية على أراضي منخفضة إلى الشمال والغرب، وكان يُشاهد إلى الشمال الغربي جبل طابور، ومن الشرق كانت القرية تواجه المرتفعات الواقعة شرقي نهر الأردن، وموقعها هذا كان سببًا في نجاتها من فيضانات مياه وادي "المدوع" الذي يمتد إلى الغرب منها. وقد صُنفت القرية كمزرعةٍ أيام الانتداب البريطاني- بحسب ما جاء في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس- وكان سكان الأشرفية من المسلمين، وقد بنوا منازلهم متقاربة بعضها من بعض، وتفصل أزقة ضيقة بينها، وكان معظم أراضيها مزروعة، وذلك بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع، والتربة الخصبة، والأرض المستوية التي يسهل حرثها. وكان جُلُّ هذه الزراعة من الخضروات، وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والزيتون، ومن ثم كانوا يعتمدون عليها كمصدر للرزق بجانب تربية الدواجن.

احتُلت القرية بهجمات إرهابية شنَّتها وحدات تابعة للواء "غولاني" الصـ.هيـ.وني في يومي ١٠، و١١ من شهر مايو ١٩٤٨م. وكانت الغارة بمنزلة البداية للهجوم على "بيسان" في اليوم التالي. وموقع القرية اليوم والأرض المحيطة بها يزرع فيها سكان "رشافيم". كما بُني في الموقع حوضٌ لتربية الأسماك.