مصراوي 24
عقوبات وغرامة مالية كبيرة.. قطاع الأمن يضبط عملات أجنبية بمبلغ هائل في السوق السوداء تطور مفاجئ بخصوص المفاوضات الإيرانية الأمريكية يُنبئ بالفشل! بعد تقلبات طويلة.. الأسواق تشهد استقراراً ملحوظاً في أسعار الخضار والفواكه توازن مالي خلال الربع الأول من 2025.. شركة ”أرامكو” السعودية تُعلِن صافي نتائجها المالية رغم انخفاضات طفيفة شركة بايدو تطور تقنية الذكاء الاصطناعي لترجمة أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية بيان رسمي.... مصر ترحب باتفاق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار سعر الريال السعودي يتراجع أمام الجنيه المصري في 4 بنوك ويستقر في بنك القاهرة تفسير رؤية البقرة في المنام لابن سيرين للمتزوجة والحامل والعزباء وعلاقتها بالخير لكُلى صحية... اتبع هذه الخُطوات لتكون الكُلى سليمة بسبب التقلبات الجوية.. وزارة الصحة والسكان تكشف عن نصائح مهمة لمرضى الجيوب الانفية بعد انخفاض عيار 21 أمس.. استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 11 مايو 2025 ”رامي عاشور” بالزي الهندي في زفافه و”مصطفى حجاج” يُشعل الأجواء.. وآخر أعمال كلًا منهما
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 11 مايو 2025 01:06 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ

انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة اليوم الأحد 12/ 11/ 2023م بعنوان: "نعمة الإيمان"، حاضر فيه الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق، والشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الأستاذ/ سعد المطعني المذيع بالإذاعة المصرية، وكان فيه قارئًا الشيخ/ طه النعماني، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مدير الدعوة بالقاهرة، والدكتور/ محمود حلمي مدير الإرشاد بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ جمال إسماعيل حسن مدير إدارة أوقاف جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض أن الحق سبحانه وتعالى له نعم لا تعد ولا تحصى، وهى تنقسم إلى قسمين: نعم عامة تنعم بها الخلائق أجمع بلا استثناء، ونعم خاصة تخص أمة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دون سائر الأمم، فأما النعم العامة فتتمثل في المنح الكونية والعدل الإلهي فينتفع بها كل أحد وبها يهتدي كل من التمس أسباب الهداية، أما النعم الخاصة بأمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فحصرها غير مستطاع وأجَلُّ هذه النعم أن هدانا الله للإسلام، وهذا محض منة ونعمة من الله سبحانه حيث يقول تبارك وتعالى: "يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".

كما أشار إلى أن هناك طرقًا تقربنا من الله سبحانه، منها: أن نقتفي أثر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حدود ما استطعنا؛ في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته يقول سبحانه: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، موضحًا أننا إذا آمنا بالله كما ينبغي نجد أن الله سبحانه ينزل الطمأنينة على القلب، وهذا ما ثبت المؤمنين الأوائل: "الذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".

وفي كلمته أكد الشيخ/ خالد الجندي أن نعمة الإيمان من أجل النعم التي يمن الله بها على العبد، حيث يقول سبحانه: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"، ومن آثار ذلك الإيمان أن ترى المؤمن ثابتًا على مبادئه وقيمه وفضائله في أي مكان كان، فلا الشهوات تقوده، ولا الشبهات تخدعه، فعنده عقل راجح، وبصيرة نافذة لا تستطيع الشبهات أن تؤثر عليه بتوفيق من الله (سبحانه وتعالى)، ولا يستطيع دعاة الباطل والضلال أن يؤثروا عليه، وعنده عقل كامل أمام الشهوات، فلا يميل إليها خوفا من الله (عز وجل)، وعلما باطلاع الله عليه، لا خوفا من الدنيا ولا خوفا من عقوبة، ولكن خوفا من اطلاع الخالق العالم بالسرائر والخفايا يقول سبحانه: "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ".

مشيرًا إلى أن الصحابة (رضي الله عنهم) يستشعرون هذه المنة العظيمة، منة الله عليهم أن هداهم للإيمان بكل لحظة من لحظات حياتهم في المنشط والمكره وفي العسر واليسر، حتى في أثناء حفرهم للخندق في يوم الأحزاب، بالرغم من كون إيمانهم هو سبب اجتماع الأحزاب للقضاء عليهم، كانوا يستشعرون نعمة الإيمان، وفضل الهداية، ولو حصل لهم بسببها ما حصل، حتى كانوا يرتجزون برجز عبد الله بن رواحة: "اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا".