أول تحرك من ليفربول بعد عودة والد نجمه المختطف

حرص نادي ليفربول الإنجليزي على نقل والدي لويس دياز، لاعب الفريق، إلى ميرسيسايد، لكي يتمكنا من قضاء أعياد الميلاد مع نجلهما بعد محنة اختطافهما الأخيرة.

وجرى تحرير سيلينيس مارولاندا فور اختطافها من قبل جماعة جيش التحرير الوطني مطلع هذا الشهر، لكن والده لويس مانويل ظل محتجزا لمدة 12 يوما حتى إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.

والتأم شمل دياز بوالديه عندما عاد إلى كولومبيا للانضمام للمنتخب الوطني، وتواجد والداه بين الجماهير وتابعا نجلهما يسجل هدفي الفوز الصعب على البرازيل (2-1) يوم الخميس الماضي.

وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن ليفربول دفع ثمن طائرة خاصة عقب المباراة، لأسباب أمنية وللمساعدة في تخفيف صدمة الأسرة، لجلب والدي دياز وبقية العائلة لكي يتمكنا من قضاء فترة أطول سويا.

وسوف يلتئم شمل العائلة عندما يعود دياز إلى ليفربول بعد خوض مباراة منتخب بلاده أمام باراجواي المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل. ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد السبت المقبل.

واعتقل بوليفار الشهير بـ"أرينكا" في 31 من أكتوبر الماضي في مدينة بارانكاس في إقليم لا جواخيرا الكاريبي؛ حيث اختطف "ماني" دياز وزوجته سيلنيس مارلواندا والتي أفرج عنها في نفس اليوم 28 أكتوبر.

وجرى تسليم والد اللاعب الكولومبي الخميس إلى لجنة إنسانية من بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا والكنيسة الكاثوليكية بالقرب من باراكاس.

وستحل كولومبيا ضيفة على باراجواي في أسونسيون يوم 21 من نفس الشهر.

ويأتي ذلك بعدما تم إطلاق سراح والده بعد 12 يوما من اختطافه، حيث عانى النجم الكولومبي من فترة صعبة خلال الأيام الماضية، بعد اختطاف والدته أيضا، والتي سرعان ما أطلق المختطفون في كولومبيا سراحها.

ووفقا لصحيفة "الديلي ميل"، فإن جماعة جيش التحرير الوطني التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف والد لويس دياز، بدأت التواصل مع منظمات إنسانية للاتفاق على عملية التسليم.