مصراوي 24
أنجلينا جولي على غلاف مجلة تايم فرانس تحت عنوان: هذه قصتي وهذه ندوبي ”سيب التمثيل لناسه” تزيد من شراسة طموحه.. محمد رمضان يكشف في حوار صريح أصعب لحظات حياته الفنية ورد فعله على الهجوم الإعلامي قبل أي خفض محتمل للفائدة.. أفضل شهادات البنك الأهلي المصري 2025 بعد زواج استمر لأكثر من عقدين: انفصال المخرج حسام الحسيني عن زوجته نانسي بيرو.. وتفاصيل عن مسيرته الفنية العائلي الجابر يفتح النار: عودة رينارد ”خطأ فادح”.. والاتحاد يفتقد للاستراتيجية إيرادات فيلم الست.. يواصل صدارته لشباك التذاكر في 6 أيام برصيد 13 مليون جنيه قلبه توقف ثلاث مرات.. الفنان طارق الأمير يدخل في وعكة صحية بشكل مفاجئ ما الحكاية.. انتقاد محمد صبحي فيلم الست وتوجيه اللوم على منى زكي نهائي ”الدوحة”.. باريس يطارد ”السداسية التاريخية” أمام فلامنجو توقعات سعر الذهب 2026: هل يصل المعدن الأصفر إلى مستويات تاريخية جديدة تصل إلى 5000 دولار؟ بـ30 مليون يورو.. ليفربول يتعاقد مع نجم الدوري الهولندي بقرار من سلوت رسميًا بهذا التوقيت.. منصة نتفليكس تعلن موعد نهاية مسلسل Stranger Things 5
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:18 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

كرم جبر يكتب: قبل أن تضيع الفرصة الأخيرة

إسرائيل تضبط نفسها على الخلافات الفلسطينية، وإذا لم تجدها تسعى لإشعالها، ولن تستطيع استكمال مخططاتها الشيطانية في الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي، إذا اتحد الفلسطينيون بإحياء مسار «حكومة الوحدة الوطنية»، التي فشلت سابقاً في تحقيق المصالحة وإنهاء «صراع الأخوة».

هذا هو التوقيت الحاسم لرأب الصدع بين القوى الفلسطينية، والاتفاق على المصالحة الشاملة، لوقف المجزرة التي تتعرض لها غزة، فلا داعي للصراع على كعكة السلطة التي لم توضع بعد على المائدة.

الشرط الرئيسي للحصول على الدولة الفلسطينية، هو استثمار الفرصة الأخيرة، ولو ضاعت فلن تأتى مرة ثانية، والعالم كله الآن يعظم مفهوم حل الدولتين، وتحقيق السلام لكل دول المنطقة بما فيها إسرائيل.

ومن مصلحة إسرائيل أن يظل الصراع مشتعلاً، خصوصاً في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على غزة، لإحباط الرغبة الدولية في وضع حد للصراع، وزيادة الدعوات المتوحشة لقطاع كبير من الرأي العام الإسرائيلي بعدم الاعتراف بالفلسطينيين أساساً، وعدم عودتهم إلى الأراضي المحروقة في غزة.

لقد فشلت كل محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في السنوات الاخيرة، وعقدت مؤتمرات متعاقبة في القاهرة وجدة والدوحة والعلمين الجديدة وغيرها من العواصم العربية، لم تنجح جميعها في تحقيق حلم الحكومة الوطنية الواحدة، التي تتحدث بلسان الشعب الفلسطيني، لدحض الحجج الإسرائيلية بأنها لا تجد من تتفاوض معه.

ومن أسباب الخلاف هو «اتفاق أوسلو» الذي مضى عليه أكثر من ثلاثين عاماً، ومازالت حماس والجهاد الإسلامي تعتبره اتفاقا كارثيا ورهانا خاسرا للتسوية السلمية، وتحمل من شاركوا فيه المسئولية التاريخية لإجهاض القضية الفلسطينية.

ولكن أوسلو كانت فرصة ضائعة مثل عشرات الفرص الأخرى الممتدة منذ 75 عاماً من الرفض العربي والتآمر الإسرائيلي، ومنذ قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، وكان ينص على دولتين إسرائيلية 58% من الأراضي، ودولة فلسطينية 42% والقدس وبيت لحم والأراضي المجاورة تحت وصاية دولية.

وضاعت الفرصة لأسباب كثيرة أهمها الهزيمة في حرب 1948 والخلافات العربية، وجعل القضية الفلسطينية رهنا لخلافات بعض الدول.

أما أوسلو «سبتمبر 1993» التي وقعها عرفات ورابين برعاية بيل كلينتون، فتضمنت اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في العيش بسلام، وإدانتها للعنف والإرهاب، مقابل الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، ومنحها سلطة الحكم الذاتي وفترة انتقالية لا تتجاوز خمس سنوات للاتفاق على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والعلاقات مع دول الجوار.

وكانت ثمرة أوسلو إجراء الانتخابات التشريعية التي فازت حماس بأغلبيتها في غزة 2006، وبداية المواجهات المسلحة بين السلطة الفلسطينية «أبو مازن» وحماس «إسماعيل هنية».

هذه المرة لا يجب أن تضيع نقطة دماء فلسطينية من أهالي غزة هباء، وأن يتم اللحاق بالقطار قبل أن تمضي العربة الأخيرة.

نقلا عن اخبار اليوم