مصراوي 24
من على المسرح.. تفاصيل القبض على الراقص طارق ميشو في الإسكندرية ما حقيقة استبعاد الأهلي من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا موسم 2025؟ استئناف الحكم على مروة يسرى الملقبة بـ”ابنة مبارك” على حكم حبسها سنتين في هذا الموعد حماس: توسع الاحتلال في غزة جريمة إبادة جماعية بدعم من الولايات المتحدة عاجل| روسيا تقصف محطة توزيع غاز تخدم الجيش الأوكراني عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدة في اليمن ردًا على الحوثي! عمدة مدينة ميلانو يقرر بيع ملعب سان سيرو التاريخي بقيمة 197 مليون يورو حقيقة اتهام إمام عاشور بتعاطي منشطات في الأهلي.. التفاصيل الكاملة ترند الصور بالذكاء الاصطناعي مع المشاهير يجتاح السوشيال ميديا بسرعة البرق عاجل| وفاة روبرت ريدفورد الممثل الأمريكي عن عمر 89 عام منذ قليل والسبب صادم ما حقيقة جلسة محمود الخطيب مع ياسين منصور داخل القرية الذكية لتولي رئاسة الأهلي بدلًا منه؟ بعد إصابة لامين يامال.. هل يلتحق بمباراة برشلونة ونيوكاسل في دوري أبطال أوروبا؟ تعرف على تقرير الطبيب
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:45 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

العاهل الأردني: حرب إسرائيل الوحشية على الفلسطينيين خلقت جيلا كاملا من الأيتام

ألقى ملك الأردن، عبدالله الثاني، كلمة خلال زيارته إلى صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، اليوم الاثنين، قال فيها إن عدد الشهداء من الأطفال في ⁧‫غزة،⁩ تجاوز عدد الضحايا من الأطفال في كل الصراعات والحروب التي شهدها العالم خلال العام الماضي مجتمعة.

قال الملك في كلمته: «لقد أصبح نحو 30 ألفا في قطاع غزة في عداد الشهداء والمفقودين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والغالبية العظمى منهم، أي حوالي 70 بالمئة، من النساء والأطفال. لقد فقد العديد من الأطفال الناجين أحد والديهم أو كلاهما».

وأضاف: «أمامنا جيل كامل من الأيتام. كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟ كيف يمكن أن يضمنا الأمن وهما يؤججان الكراهية؟ دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، ولن نتمكن أبدا من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط».

وأتبع: «يعلمنا هذا الصرح التذكاري أنه لا يمكننا أن نغض النظر عن أي صراع باعتبار حله بعيد المنال، ويبين لنا أنه من الممكن أن يقودنا الاحترام والعدل والتفاهم إلى مستقبل أفضل. إنه يعلم العالم أن الذاكرة مهمة، وأن على الجميع الإقرار بوحشية ما تم ارتكابه قبل أن نعمل لتحقيق السلام، وأن الاستكانة إلى الواقع قد تصل إلى حد التواطؤ، وأن علينا أن نتمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية».

وأوضح: «هذا الصرح التذكاري المؤثر، يشير إلى أن وراء كل فرد استشهد في الإبادة الجماعية في رواندا عالم بأكمله، عائلة فقدت أحد أفرادها، أم أو أب أو طفل، حلم تلاشى، وإمكانيات هائلة اختطفت قبل أوانها».

وأكمل: «الفظائع التي شهدت عليها هذه الجدران تذكرنا باستمرار بالتبعات المخيفة لتجريد الآخر من إنسانيته. إنها تذكرنا بأن بث الخوف والمعلومات المضللة، في ظل غياب رد فعل دولي، يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت. تعلمنا تجربة رواندا أنه علينا أن نحارب الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات».

وقال الملك: «بإمكان قصتكم أن تكون نبراسا يلهمنا جميعا؛ كيف تعامل شعبكم مع هذه الجريمة الكبرى، وعمل معا نحو المصالحة وشفاء الجراح القديمة، لمنع تكرار الإبادة الجماعية. كم مرة قلنا إننا لن نسمح لمثل هذه الجرائم أن تتكرر، لنجد أنفسنا بمواجهة صراع آخر تتجذر فيه الكراهية واللا إنسانية تجاه الآخر؟».

واستمع إلى شرح عن المقتنيات والمعروضات التي تروي قصص ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وتجربة الروانديين في تجاوز هذه المأساة الإنسانية والعمل نحو وحدتهم الوطنية.

ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على نصب الصرح، فيما دون كلمة في سجل كبار الزوار.

ورافق الملك عبد الله الثاني في الجولة الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.

كما رافق الملك من الجانب الرواندي وزير الخارجية والتعاون الدولي فنسنت بيروتا، ووزير الوحدة الوطنية جان داماسين بيزيمانا.