مصراوي 24
بسبب الأحوال الجوية.. جامعة القصيم تعتمد نظام الدراسة عن بعد اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 مواجهة نارية.. موعد مباراة ميلان ضد نابولي والقنوات الناقلة لها في نصف نهائي السوبر الإيطالي شخصية بارزة تدخل مفاوضات شراء نادي الاتحاد السعودي.. وشتاء ساخن للأندية الكبرى لهذا السبب.. صحفية بريطانية تتهم ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بتوجيه رسائل عدائية محمد صبحي يعلق على تجسيد منى زكي لشخصية أم كلثوم في فيلم ”الست”.. هل العمل يشوه الحقيقة؟ رحيل إيمان إمام شقيقة الزعيم.. قصة حياة بعيدة عن الأضواء وزواج غير مسار مصطفى متولي إرجاء قضية ”هلال حمود”: تأجيل محاكمة فضل شاكر وأحمد الأسير.. وكشف تفاصيل القضايا الأخرى أمام القضاء العسكري هل يقود هيرفي رينارد منتخب السعودية لنهائي كأس العرب على حساب منتخب الأردن؟ فرصة ذهبية للراسبين: تعرف على كيفية تقديم التظلم على نتيجة كلية الشرطة 2026 تقارير أمريكية ترجح تورط نجل روب راينر في مقتل والديه بلوس أنجلوس ”الوظيفة الحلم” لا تغري كلوب.. لماذا رفض الألماني إنقاذ ريال مدريد؟ بعد الواقعة المؤسفة.. إجراءات عاجلة وصارمة من وزارة التعليم لحماية الطلاب في مدارس النيل الدولية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:13 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

العاهل الأردني: حرب إسرائيل الوحشية على الفلسطينيين خلقت جيلا كاملا من الأيتام

ألقى ملك الأردن، عبدالله الثاني، كلمة خلال زيارته إلى صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، اليوم الاثنين، قال فيها إن عدد الشهداء من الأطفال في ⁧‫غزة،⁩ تجاوز عدد الضحايا من الأطفال في كل الصراعات والحروب التي شهدها العالم خلال العام الماضي مجتمعة.

قال الملك في كلمته: «لقد أصبح نحو 30 ألفا في قطاع غزة في عداد الشهداء والمفقودين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والغالبية العظمى منهم، أي حوالي 70 بالمئة، من النساء والأطفال. لقد فقد العديد من الأطفال الناجين أحد والديهم أو كلاهما».

وأضاف: «أمامنا جيل كامل من الأيتام. كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟ كيف يمكن أن يضمنا الأمن وهما يؤججان الكراهية؟ دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، ولن نتمكن أبدا من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط».

وأتبع: «يعلمنا هذا الصرح التذكاري أنه لا يمكننا أن نغض النظر عن أي صراع باعتبار حله بعيد المنال، ويبين لنا أنه من الممكن أن يقودنا الاحترام والعدل والتفاهم إلى مستقبل أفضل. إنه يعلم العالم أن الذاكرة مهمة، وأن على الجميع الإقرار بوحشية ما تم ارتكابه قبل أن نعمل لتحقيق السلام، وأن الاستكانة إلى الواقع قد تصل إلى حد التواطؤ، وأن علينا أن نتمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية».

وأوضح: «هذا الصرح التذكاري المؤثر، يشير إلى أن وراء كل فرد استشهد في الإبادة الجماعية في رواندا عالم بأكمله، عائلة فقدت أحد أفرادها، أم أو أب أو طفل، حلم تلاشى، وإمكانيات هائلة اختطفت قبل أوانها».

وأكمل: «الفظائع التي شهدت عليها هذه الجدران تذكرنا باستمرار بالتبعات المخيفة لتجريد الآخر من إنسانيته. إنها تذكرنا بأن بث الخوف والمعلومات المضللة، في ظل غياب رد فعل دولي، يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت. تعلمنا تجربة رواندا أنه علينا أن نحارب الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات».

وقال الملك: «بإمكان قصتكم أن تكون نبراسا يلهمنا جميعا؛ كيف تعامل شعبكم مع هذه الجريمة الكبرى، وعمل معا نحو المصالحة وشفاء الجراح القديمة، لمنع تكرار الإبادة الجماعية. كم مرة قلنا إننا لن نسمح لمثل هذه الجرائم أن تتكرر، لنجد أنفسنا بمواجهة صراع آخر تتجذر فيه الكراهية واللا إنسانية تجاه الآخر؟».

واستمع إلى شرح عن المقتنيات والمعروضات التي تروي قصص ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وتجربة الروانديين في تجاوز هذه المأساة الإنسانية والعمل نحو وحدتهم الوطنية.

ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على نصب الصرح، فيما دون كلمة في سجل كبار الزوار.

ورافق الملك عبد الله الثاني في الجولة الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.

كما رافق الملك من الجانب الرواندي وزير الخارجية والتعاون الدولي فنسنت بيروتا، ووزير الوحدة الوطنية جان داماسين بيزيمانا.