مصراوي 24
الفرنسي يتألق.. نتيجة مباراة ريال مدريد ضد تالافيرا اليوم في كأس ملك إسبانيا 2025 تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض ومحافظاتها والتحول إلى منصة مدرستي نتيجة مباراة مانشستر سيتي ضد برينتفورد في كأس الرابطة 2025.. عودة نارية لكتيبة جوارديولا نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو اليوم في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025 والملخص هل يتفوق ريال مدريد على تالافيرا الليلة ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا؟ كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة ريال مدريد و تالافيرا ضم منافسات الدور 32 من كأس ملك إسبانيا من يحسم مواجهة الليلة بين مانشستر سيتي وبرينتفورد ضمن منافسات كأس الرابطة الإنجليزي؟ هل ينجح مانشستر سيتي بالتفوق على برينتفورد الليلة ضمن منافسات الدور الربع نهائي لكأس الرابطة الإنجليزي؟ محتوى ترفيهي متنوع.. تردد قنوات السكرية أفلام على النايل سات 2025 مفاجأة كبرى.. صحيفة الرياض تعلن رحيل هيرفي رينارد وتعيين مدرب جديد للمنتخب السعودي كيفية مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان وفلامنجو في كأس إنتركونتيننتال شاهد بدون تشفير.. تردد قناة سوريا الرياضية الناقلة لدوري أبطال أوروبا وكأس إفريقيا 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:59 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ

وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بملتقى الشارقة الثقافي تقديرًا لعطائهم الفكري الُمتميز

سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وعبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، تكريمات المبدعين المصريين الحاصلين على تكريم "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" الدكتور حسين حمودة، الأديبة سحر توفيق، الأديب سيد الوكيل، الدكتور محمد حسن عبد الله.

و قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الاحتفالية تأتي في إطارِ مبادرةٍ واعدةٍ جاء انطلاقها من الشارقة، وتحتضنُها اليوم القاهرةُ تحت عنوان "مُلتقى الشارقة للتكريمِ الثقافي"، وأوضحت أن لقاء اليوم يأتي مؤكدًا لدورَ المثقفين العرب في الارتقاءِ بالفعلِ الثقافي والشأنِ الإبداعي في الوطن العربي، كما أنه يؤكد الدورِ الريادي لمصر ومثقفيها، كما يؤكدُ على التقديرِ الكبير الذي يحمله ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي لهم ولمصر من ناحيةٍ أخرى.

واضافت وزيرة الثقافة، نسعدُ اليوم بتكريمِ أربعة من القامات الثقافية، تقديرًا لعطائهم الفكري الُمتميز على مدى عقود ولدورهِم الريادي في خدمةِ الثقافة العربية.

وتوجهت وزيرة الثقافة، بالشكرِ والتحيةِ للمكرمين على مسيرتهِم الإبداعية الحافلةِ بالعطاء، كما وجهت لهم التهنئة على هذا التكريم، وتمنت لهم دوام مسيرة العطاء الثقافي المُتميز.

وقال عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: "تتجدد البهجة والسعادة بتجدد اللقاءات الأخوية، وتتعزز أواصر المحبّة، عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك، وهذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة".

وتابع العويس: "نحن اليوم نُمثل معًا نموذجًا لهذه المبادئ من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتعدّدة".

وأكد العويس، أن الملتقى يتخذ من مصر مبتدأ لانطلاق فعالياته، ومنها إلى كافة الدول العربية، وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي، نعود اليوم للمرّة الخامسة، لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر ممّن أخلصوا لإبداعهم، وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع.

ونقل العويس، إلى المكرمين، تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذا التكريم، تقديرًا لجهودهم وعطاءاتهم المخلصة، وكذلك بتمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق.

وأوضح الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" تهدف إلى تكريمَ قاماتِ فكريةٍ وثقافيةٍ من كافةِ أرجاءِ الوطن العربي٬ اعترافًا وتقديرًا بإسهاماتهم وإبداعاتهِم، كل في مجاله، للنهوضِ بثقافةِ مجتمعاتهم والارتقاءِ بوعي شعوبهم.

وتحدث الدكتور محمد حسن عبد الله، حول دراسته التي أعدها منذ سنوات، عن تجربة الدكتور الشيخ سلطان القاسمي المسرحية بعنوان "جدل الراهن والتاريخي".

وأثنى الدكتور حسين حمودة، على التعاون المثمر بين وزارة الثقافة المصرية، ودائرة الشارقة الثقافية، معربًا عن سعادته بهذا التكريم الذي منحه، -على حد قوله- اطمئنانًا على أن السعي لم يكن كله خائبًا، مستشهدًا بقول منسوب إلى برنارد شو، أن الجائزة أشبه بطوق نجاة يُلقى إلى الغريق بعد أن يكون صارع الأمواج، وفي الحقيقة فهو تقدير جاء إليه، وهو ما زال لم يصل إلى الشاطئ بعد.

واستعرضت الكاتبة سحر توفيق، تجربتها في الكتابة، مشيرة إلى غرامها بالقراءة منذ سن صغيرة، وكيف أنها كتبت قصتها الأولى وهي في سن العاشرة، وتتذكر احتفاء أمها بتلك القصة، ما دفعها إلى الاستمرار في الكتابة، ورغم بدايتها المبكرة للكتابة، فلم تنشر قصتها الأولى سوى في عمر التاسعة عشرة، في أولى سنواتها الجامعية في مجلة صباح الخير.

وأشار الناقد سيد الوكيل، إلى الدور الذي لعبته هواية الرسم في تأصيل الكتابة المشهدية لديه، كما أوضح ذلك الأثر الذي تركته تجربة الحرب، إذ كان مجندًا في الجيش المصري، وشهد حرب أكتوبر المجيدة، وبعد الحرب شارك في مسابقة أدب الحرب، وفاز بجائزة منحه إياها المبدع يوسف السباعي حين كان وزيرًا للثقافة.