عاهل الأردن يقلد الملكة رانيا وسام النهضة تقديرا لدورها الريادى فى النهوض بالمجتمع
قلد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، اليوم /الأربعاء/، الملكة رانيا العبدالله وسام النهضة المرصع تقديرا لعطائها المتميز، ودورها الريادى فى النهوض بالمجتمع الأردنى وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين.
ووجه العاهل الأردنى رسالة إلى الملكة بمناسبة اليوبيل الفضى لتسلمه سلطاته الدستورية، مؤكدا خلالها أنه وإذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملى أمانة المسؤولية وتولى مهامى الدستورية، استذكر السنين بحلوها ومرها منذ نُصبت خادما أمينا لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله، لتقف إلى جانبى مخلصة لهذا الحمى، وفيّة لبيتها الكبير قبل الصغير.
وقال العاهل الأردنى مخاطبا الملكة رانيا العبدالله "وقد عهدتك زوجة متفانية وأما حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، وقد أنشأتهم خير تنشئة. فما كانوا إلا ذُرية صالحة تنهل قيمها العروبية من جدهم الحسين البانى وقيمها الإسلامية من جدهم الأعظم رسولنا ونبينا عليه الصلاة والسلام".
وتابع قائلا "لأشاهدك عن قرب أيضا، وقد أخذت على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين فى مجالات شتى، دون البحث عن ثناء أو تقدير. وما توانيت يوما عن السعى رغم التحديات والصعاب، ليزيدك شرف الخدمة العامة إصرارا".
وأضاف العاهل الأردنى قائلا "ولا أكاد أحط فى قرية أو أزور منزلا إلا ليحملنى أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك فى تنمية وطننا وزرع الأمل فى دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى فى عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولى عهدهم".
وأردف قائلا "ولا أجد صورة أزهى من تلك التى رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم، فبتن يتباهين بملكتهن ويرفعن رؤوسهن بوطنهن أينما وطأن. وكنت على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا".
وأشار إلى أنه وإذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة، لا أجد مناسبة أفضل من هذه المناسبة ولا تقديرا أرفع شأنا من هذا التقدير، لأنعم عليك بوسام النهضة المرصع تثمينا لجهودك، ليكون حافزا أعظم للاستمرار والعطاء.
