مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 03:37 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

شيخ الأزهر: يجوز للإنسان اختراع اسم لله على قياس الأسماء الحسنى عند المعتزلة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأسماء الحسنى مطلوبة من المسلم أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها، وورد ذلك في القرآن، في الآية "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، والآية "ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى".

وأشار خلال الحلقة الثانية من برنامج "الإمام الطيب"، إن سبب نزول تلك الآية أن أبا جهل سمع النبي يقول يا الله ويا الرحمن، فقال يقولون محمد يدعو إلى إله واحد، وهو يدعو لإلهين، فنزلت الآية، ومن المعلوم أن كثرة الصفات لا تقدح في وحدة الذات.

وعن معنى الحديث لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة، قال الإمام من أحصاها أي من وعاها وعرفها، مشيرا إلى أن كثيرين قالوا من حفظها، لكن لم يثبت أن الرسول حفظها، ولا يوجد ما لزمنا بهذا التفسير.

وأردف: "الإحصاء يعني الوعي بها وبمعانيها والدعاء بها، أما لو فهمنا من الإحصاء الحصر يعني أن الله له 99 اسما فقط، وهذا ليس صحيحا، فالنصوص لها استعمالات أخرى غير الظاهري، وجمهور العلماء قالوا إنه غير صحيح أن الإحصاء يعني الحصر، خاصة أن أحصاها تربط بين الإحصاء ودخول الجنة، والأمر كأننا نقول إن لزيد 20 ألف دينار أوقفها على الفقراء، فهذا لا يعني أن زيد ليس معه أكثر من ذلك.

وأوضح أن الأسماء الحسنى لو أخذ بعض معانيها تنشئ إنسانا كله خير في جميع جوانبه، فتجعله يتأمل في الرزق، ويعلم أن لا أحد يرزقه إلا الله.

ولفت إلى أن الإمام الغزالي يقول لا نعرف لله أسماء أخرى أم لا، والفريق الآخر يتزعمه المعتزلة يقولون إن الظروف متغيرة، وقد تكون هناك حادثة وقد يستعرض الإنسان الـ99 اسما فلا يجد ما يناسب الحادثة، قالوا يجوز يخترع اسما على قياس الأسماء الحسنى، بحيث لا تناقضها، ولا تلحق بالله تعالى شبهة نقص، وشبهة نقص أي أن يكون اسم مضاد، أو يدخل الله في مشابهة مع الخلق.

وختم: يجب أن تدعو بما يناسب الاسم، يا رزاق ارزقني، يا رحيم ارحمني، وهكذا.