مصراوي 24
اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:39 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

اعتصام فلسطيني حاشد أمام مكتب الأونروا الرئيسي في بيروت

اعتصام فلسطيني حاشد أمام مكتب الأونروا
اعتصام فلسطيني حاشد أمام مكتب الأونروا

نفذ المئات من الفلسطينيين اعتصامًا حاشدًا أمام مكتب الأونروا الرئيسي في بيروت، اليوم الأربعاء، تحت شعار "لا مساومة على انتمائنا الوطني".

ويأتي هذا الاعتصام كتعبير عن رفضهم لقرارات الأونروا المتعلقة بحقوق الموظفين وأبناء الشعب الفلسطيني، واستنكارًا لمعاقبة المعلمين بتهمة الانتماء الوطني، وتضامنًا مع غزة المحاصرة والصامدة.

وجاء بدعوة من تحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية و"أنصار الله" وأبناء المخيمات واتحاد المعلمين، ويأتي في أعقاب اتخاذ الأونروا إجراءات عقابية بحق رئيس اتحاد العاملين ومدير ثانوية دير ياسين فتح الشريف، ونائب رئيس الاتحاد المعلم رائف أحمد، مما أثار استياء وغضب الفلسطينيين.

يطالب المشاركون في الاعتصام بإلغاء قرارات العقاب، وتحقيق المساواة والعدالة لجميع العاملين والمعلمين الفلسطينيين، مشددين على حقهم في الدفاع عن هويتهم الوطنية ودعمهم لإخوانهم في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين.

وفي هذا السياق، قال رئيس اتحاد العاملين ومدير ثانوية دير ياسين فتح الشريف لـ"سبوتنيك"، أنهم "يريدوا أن ينتزعوا من أبناء شعبنا الفلسطيني الانتماء، ما حصل في غزة من فصل عدد من الموظفين دون وجه حق ودون دليل وهذا ما لن نقبل به، ولن نخضع لابتزاز سفارات ولا دول ولا يحق لهم إيقافنا عن العمل، وإن غدا لناظره قريب".وقال محمد ياسين مسؤول "جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان"، إنه "في ظل حرب الإبادة التي بتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ حوالي الستة أشهر، تأتي هذه القرارات الجائرة بحق الموظفين المنتمين للقضية الوطنية الفلسطينية في غزة أو لبنان أو أي قطر تعمل به وكالة الأونروا، وتأتي هذه القرارات في سياق يصب في خدمة الأهداف الأمريكية الصهيونية التي تسعى لإنهاء دور الأونروا". وتابع: "نحن باسم الشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية المقاومة نعلن تمسكنا بإدارة الأونروا والخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، ونستنكر القرارات الجائرة بحق فتح شريف أو أي موظف ينتمي لشعبه وقضيته، ويقوم بدوره الوظيفي على أكمل وجه، ولكن جريمتهم أمام هذه الإدارة الجائرة والمتناغمة مع المشاريع المعادية أنهم ينتمون للقضية الوطنية الفلسطينية، نعلن وقوفنا إلى جانبهم وهذه المعركة ستسقط كما سيسقط العدوان على غزة".

وعلّق النقابي محمد قاسم، على القرار، قائلا إنه "مجحف وظالم وفئوي، وفتح الشريف الذي أثبت خلال مسيرته التي استمرت على مدى 30 عاما في الخدمة التزامه الحقيقي بتوجيهات الأونروا والمؤسسات التعليمية وعدم زجها بأي موقف سياسي، ولكن هذا لا يعني أنه ليس لديه الحق بالانتماء، نحن كنقابيين في لبنان تاريخيا لم نربط العمل النقابي أو التربوي بالموقف السياسي، لذلك نخشى أن تكون محاسبة فتح الشريف مقدمة لبدء تصفية الأونروا من جهة ومؤسسات التعليم والانقضاض على المصالح التي أنشأت من أجلها الأونروا".

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.

موضوعات متعلقة