فرنسا تدعو إسرائيل للتراجع عن اجتياح رفح

تحدث وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني، لفترة وجيزة إلى وسائل الإعلام بعد لقائه بنظيره المصري سامح شكري في تمديد غير مقرر لجولة سيجورنيه إلى المنطقة.

وأضاف: لقد جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة. وقال سيجورنيه: "الرسائل التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن إسرائيل تتراجع عن هذا الهجوم في رفح"، مضيفًا "إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للعديد من الأشخاص على الأرض، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير صادر لها.

 ومن جهتها، قالت وكالة رويترز إنه رفض الإفصاح عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق أو تقديم تفاصيل حول موقف المفاوضات.

وأضافت انه لا يزال ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين كرهائن لدى حماس بعد هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال: "نود أن يكونوا على هذه القائمة إذا حدثت هدنة".

وشدد أيضا على أن الاقتراح الفرنسي لنزع فتيل الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران يجب أن يكون على رأس جدول الأعمال إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

وفي السياق ذاته، بالإضافة إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد.

وقال لابيد في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: “أخبرته أن نتنياهو ليس لديه أي عذر سياسي لعدم الذهاب إلى صفقة عودة المختطفين، لديه أغلبية في الشعب، لديه أغلبية في الكنيست، وإذا لزم الأمر سأتأكد من حصوله على الأغلبية في الحكومة.

وأوضح لابيد في تصريحاته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي انه يجب إعادتهم إلى المنزل. كل ساعة حاسمة."