مصراوي 24
الميركاتو الصيفي - تشيلسي يغلق الباب أمام ريال مدريد بشأن إنزو فيرنانديز ويحسم موقفه النهائي دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية الهيئة الوطنية توافق بالإجماع على تعديل قوانين البرلمان والشيوخ خطوة تكشف مدى الترابط.. النجم الساحلي التونسي يختار الأهلي للاحتفال بمرور المئوية الحكومة توافق على تعديل بعض أحكام القانون الخاص بمجلس النواب بشأن دوائر الانتخابات من أجل المساواة.. جيري هاليويل تغير شعار فرقة ”سبايس غيرلز” د عبد العاطي من بروكسل: وقف إطلاق النار بغزة وحشد الدعم للسودان ضرورة عاجلة الداخلية تفكك شبكة غسل أموال بـ71 مليون جنيه خلال أسبوع وتلاحق الجريمة المنظمة برشلونة يراقب لويس دياز في الصيف.. والقرار النهائي في يد فيرتز أول تعليق من مصعب الجوير بعد انتهاء إعارته والعودة لنادي الهلال السعودي رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نعد جيل جديد قادر على اقتناص فرص وظائف المستقبل تأشيرة الزيارة وتأمين تأشيرة الزيارة للمملكة العربية السعودية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 22 مايو 2025 02:22 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ

الإفتاء: انتشار جمعيات تروج لذبح الأضاحى بأفريقيا ظاهرة خطيرة

قالت دار الإفتاء المصرية إنَّها رصدت مؤخرًا انتشارَ العديد من الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي التي تدعو المصريين إلى ذبح أضاحي عيد الأضحى المبارك في عدد من الدول الإفريقية من خلال بعض الجمعيات المجهولة بدعوى رخص ثمنها عن الأضاحي في مصر.

وأكَّدت دار الإفتاء أنَّ انتشار مثل هذه الجمعيات المجهولة أصبح يمثل ظاهرة خطيرة في ظل غياب الرقابة عليها، بما يجعلها مثار شبهات، خاصةً مع وصول العديد من الشكاوى للدار عن عمليات نَصَب تمت تحت اسم ذبح الأضاحي والعقائق أو حفر الآبار، وهو ما تمَّ إثباته من قِبل عدد ممَّن تعرضوا للنَّصْب.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأضحية سُنَّة مؤكَّدة في حقِّ مَن يستطيع، وأمَّا مَن لا يستطيع القيام بها فإنها تسقط عنه بالعجز عنها وعدم القدرة، فلم يعد الأمر في حقِّه سُنَّة، ومن ثَمَّ فلا يلزم مَن لا يستطيع الأضحية في بلده أن يوكِّل مَن يذبح عنه في بعض الدول الإفريقية التي ترخص فيها أسعار الماشية، لأن أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة.

كما بيَّنتِ الدارُ أنَّ مثل هذه الجمعيات قد يشوبها عدم الالتزام بالمعايير الشرعية التي يجب توافرها في الأضحية وعملية الذبح أو التوزيع غير العادل؛ ممَّا لا يتم معه تحقيق الكفاية للفقراء والمساكين والمحتاجين، فضلًا عن نقص عمليات الرصد والتقييم لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للمناطق المستفيدة؛ وبالتالي توجيه المساعدات للأماكن غير الصحيحة.

وأهابت دار الإفتاء بالمصريين عدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تعد فرصة لنهب أموال من يرغبون في أداء شعيرة الأضحية وفعل الخيرات، مؤكدة أن من يستطيع الأضحية في بلاده هو من عليه أداؤها، والأقربون أَولى بالمعروف، وهناك العديد من الفقراء والمحتاجين في مصر، مما يجعلها فرصة عظيمة للتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.