مصراوي 24
تردد قنوات الكأس الجديد 2025 على نايل سات وعرب سات لمتابعة جميع البطولات رابط يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الزمالك وطلائع الجيش الأسطورة مباشر بدون تأخير يوتيوب تسهيل الإجراءات: دليل نقل ملكية رخصة بلدي التجارية إلكترونياً للمالك الجديد رابط مباشر الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الزمالك وطلائع الجيش يلا شوت بلس بدون تقطيع بجودة عالية hd رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة بيراميدز والاتحاد السكندري يلا شوت بلس بجودة hd لايف أخبار الأهلي اليوم: قرار عاجل من الجهة الإدارية بشأن انتخابات النادي الأهلي تركيا تستضيف اجتماعًا عربيًا إسلاميًا بشأن غزة غدًا الأحد.. تعرف على التفاصيل لا تهمله بعد الخريف: فوائد اليقطين المذهلة وبذوره ”كنز غذائي لصحة العين والجهاز الهضمي” طوال العام تراجع ملحوظ: سعر الريال السعودي اليوم 2 نوفمبر أمام الجنية المصري في البنوك تراجعات في سعر الدولار والعملات العربية اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 في البنك الأهلي المصري لضمان جودة المخرجات: هيئة تقويم التعليم تُطلق معايير جديدة للاعتماد البرامجي للتدريب المنتهي بمؤهل تصريحات جديدة لـ نتنياهو بشأن حماس وحزب الله.. تعرف على تفاصيل الخطة الجديدة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 05:06 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي الرئيسي بمسجد الهدي بحدائق حلوان

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي بمسجد الهدي بحدائق حلوان مساء الأحد 9/ 6/ 2024م تحت عنوان: "فضائل قضاء الحوائج وتفريج الكروب"، حاضر فيه د. خالد صلاح الدين حسونه مدير مديرية أوقاف القاهرة، ود. رمضان عفيفي مدير عام مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم لها الدكتور/ حسن مدني المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ عبد المطلب البودي قارئًا، وبحضور الشيخ/ محمد السيد حسن المسلمي مدير إدارة أوقاف المعصرة، والشيخ/ محمد عنتر مفتش المساجد بالإدارة.

وفي كلمته أكد د. خالد صلاح أن قضاء حوائج الناس من القيم النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف، وجعلها من أحب الأعمال إلى الله (عز وجل)، وعدَّ المتصفين بها من أحب الناس إليه سبحانه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي: مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا".

وقد وعد الله (عز وجل) من يقضي حوائج الناس بالسلامة والنجاة وتفريج الكربات في الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه): "صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ، وَالْآفَاتِ وَالْهَلَكَاتِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ".

كما أن قضاء حوائج الناس من صفات الأنبياء المصطفَين (عليهم السلام)، فهذا موسى (عليه السلام) حين ورد ماء مدين، وجد جماعة من الناس يسقون أنعامهم، ووجد من دونهم امرأتين لا تسقيان حتى يفرغ الرجال الأقوياء من سقي أنعامهم ودوابهم، فلما عرف (عليه السلام) حاجتهما تقدم بنفسه وسقى لهما، حيث يقول الحق سبحانه: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ".

وهذا نبينا (عليه الصلاة والسلام) تقول له السيدة خديجة (رضي الله عنها): "وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ"، فكانت حياته (صلى الله عليه وسلم) خير مثال يحتذى به في قضاء حوائج الناس.

وفي كلمته أكد د. رمضان عفيفي أن ديننا دين التكافل والتراحم وقضاء الحوائج، والتيسير على المعسرين وتفريج كروب المكروبين، وجزاء ذلك ثواب عظيم من رب العالمين القائل في كتابه الكريم: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ"، ويقول سبحانه: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ الله مَالاً وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَيَعْلَمُ لله فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ الله عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ الله مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ في مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لاَ يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلاَ يَعْلَمُ لله فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ الله مَالاً وَلاَ عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ".

وعنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ (صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ) فِي سَفَرٍ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ، فَجَعَلَ يُصَرِّفُهَا يَمِينًا وَشِمَالاً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ): "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ لاَ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي الْفَضْلِ"، فمن يسر على معسر يسر الله عليه ومن أحسن أحسن الله إليه، والأيام دول يوم لك ويوم عليك، فقدموا لأنفسكم، وبخاصة تفريج الكروب دأب الموفقين وطريقهم، فمن فرّج كروب الناس في الدنيا فرج الله كربه في الدنيا والآخرة، فما أعظم هذا العمل وما أعظم أمره وأجل ثوابه ، إنه لعمل لو تعلمون عظيم.