مصراوي 24
أكواد فري فاير المجانية 2025.. طريقة آمنة للحصول على أزياء ومكافآت مميزة خاص| مدرب منتخب مصر السابق ”روي فيتوريا” يقترب من تدريب الأهلي رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة شباب الأهلي وتراكتور يلا شوت بلس بدون تقطيع بجودة عالية hd بالقوة الضاربة.. تشكيل الهلال أمام الدحيل اليوم في دوري أبطال آسيا 2026 بقيادة مبابي وفينيسيوس.. تشكيل ريال مدريد ضد مارسيليا في دوري أبطال أوروبا اليوم بعد إصابة إمام عاشور به.. ما هو فيروس a وما أبرز أعراضه؟ مصطفى مدبولي: الزيادة المقبلة في أسعار الوقود ستكون الزيادة الأخيرة رغم وصوله للـ 40 من عمره.. هل يشارك جييرمو أوتشوا مع منتخب المكسيك في كأس العالم 2026؟ دونالد ترامب يحذر حماس: استخدام الرهائن كدروع بشرية داخل غزة سيعرضكم لمشكلة كبيرة! تردد قناة ناقلة لمباراة الهلال والدحيل في دوري أبطال آسيا على نايل سات اليوم اخر أخبار الأهلي.. النادي الأهلي يجري فحوصات شاملة بعد إصابة إمام عاشور بفيروس A من على المسرح.. تفاصيل القبض على الراقص طارق ميشو في الإسكندرية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:03 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويناقشان سُبُل الاستفادة من خبرات الأزهر في مكافحة التطرف

ملك ماليزيا لشيخ الأزهر: قطعت زيارتي لولاية جوهور للقاء فضيلتكم اليوم والترحيب بكم

ملك ماليزيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين لماليزيا

ملك ماليزيا: خريجو الأزهر يحظون بثقة بلادنا ولاحظنا فرقًا كبيرًا بينهم وبين مَن يتلقون التعليم الديني من أماكن أخرى

شيخ الأزهر يُشيدُ بالنموذج الماليزي في التنمية والأخلاق والتعددية

استقبل جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الخميس، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لمناقشة سُبُل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مجالات مكافحة التطرف.

في بداية اللقاء، رحَّب جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بشيخ الأزهر في بلده الثاني ماليزيا، مؤكدًا تقديره الكبير لما يقوم به فضيلته من جهودٍ عالميةٍ كبيرةٍ لإرساء قيم الحوار والتعايش، مشيرًا جلالته إلى أنَّه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر اليوم، والترحيب به والتحاور معه حول سُبُل تعزيز الجهود مع المؤسسة الأزهريَّة العريقة.

وأكَّد ملك ماليزيا ثقة الماليزين؛ قيادةً وشعبًا، في الأزهر الشريف، وحبهم له وانتماءهم إليه، وهو ما يدفع الكثير من العائلات الماليزية إيفاد أبنائهم لتلقي العلوم الشرعيَّة في الأزهر، مصرِّحًا: "لقد تشرفتُ بزيارة الأزهر ثلاث مرات، ولدينا ٧٠٠ طالب من ولاية جوهور التي أنتمي إليها، وهم محظوظون بالدراسة في الأزهر الآن، ونشجع المزيد لتلقي تعليمهم من الأزهر؛ حيث وجدنا فارقًا كبيرًا في طريقة التفكير والسلوك والتأثير في المجتمع بين خريجينا الذين تلقَّوا تعليمهم من الأزهر وبين أقرانهم ممن تلقَّوا تعليمهم من أماكن أخرى".

وطلب ملك ماليزيا من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في مختلف الولايات الماليزية، وإتاحة المزيد من الفرص التعليميَّة لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، والاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في مجالات مكافحة التطرف والتشدد، من خلال عقد مؤتمر حواري في ماليزيا يشارِكُ فيه علماء الأزهر لبيان المنهج الإسلامي الصَّحيح للشباب في مختلف القضايا المعاصرة، وبخاصة قضايا التعايش ونبذ التعصب والكراهية.

من جهته، هنَّأَ شيخ الأزهر جلالة الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بتنصيب جلالته ملكًا لماليزيا، داعيًا المولى -عز وجل- أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، مشيرًا إلى سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا أنموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخيَّة المتينة التي تربطه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملًا محوريًّا مهمًّا في تشكيلها وتطورها.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعدادَ الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا، بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحدياته الداخلية.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرَّائدة في ترسيخ قيم الحوار، وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، والتي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، عام ٢٠١٩، التي أعادت الحياة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارَها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدًا أنَّ الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهمية كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير المناخ والفقر وتحديات التنمية.