مصراوي 24
نكستين في ساعة واحدة.. إيقاف الزمالك عن القيد لمدة 3 فترات بسبب مستحقات باتشيكو نتيجة مباراة الزمالك والبنك الأهلي اليوم.. تعادل قاتل يُدمر حسابات القمة حقيقة مأساة فتاة المهندسين.. مؤسسة إنقاذ إنسان تنفي الشائعات وتكشف التفاصيل موعد مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة 14 مليار يورو و200 مشروع….البنك الأوروبي يوسع استثماراته في مصر وزارة المالية تطلق مشروع ”أنت أولاً” لتطوير الكوادر البشرية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب قبل كأس العالم للأندية.. هل يتولي جوزيه مورينيو تدريب الهلال السعودي؟ حقنة قاتلة تُسقط ثلاثة خلف القضبان.. القضاء يواجه الإهمال الدوائي بحكم صارم الزمالك يفتح باب التصويت لاختيار ”هدف الشهر” ومباراة حاسمة أمام البنك الأهلي الليلة وزير التموين.. تنفيذ حملات رقابية لسحب عينات المواد البترولية وضبط كافة المتلاعبين صفقات الأهلي بقيادة محمد يوسف من العيار الثقيل... تعرف على بديل علي معلول القادم الزمالك يصطدم بالبنك الأهلي في بداية مشوار التتويج
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:18 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ

نص كلمـــة الرئيس السيسـى بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

أتحدث إليكم اليوم.. فى الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. اليوم الذي تحيى فيه مصر وشعبها الأصيل.. ذكريات أيام خالدة.. غيرت تاريخ

مصر والمنطقة.. فأنهت الاستعمار الطويل.. وأرخـت لاسـتقلال مصــر الفعلـى وســيادتها.. وألهمت شعوب العالم.. ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطنى وشهد التاريخ لثورة يوليو.. بدور وطني وتحرري.. امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.. ويضع اسمها في ذرى عالية: عربياً، وإفريقياً، ودولياً.

ولعل من عادات وتقاليد الشعوب العريقة.. وعلى رأسها الشعب المصري العظيم.. التدبر في دروس التاريخ وعبره.. والتعلم من الماضي.. بإنجازاته وانكساراته.. وانتصاراته وعثراته.. لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني.. وتحقيق المصالح العليا للوطن.

ولقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها.. عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني.. وصون كرامة الوطن ومواطنيه.. وبذل أقصى الجهد.. تحت جميع الظروف.. لتعزيز العدالة الاجتماعية.. وحماية الفئات الأكثر احتياجا.

كما رسخت ثورة يوليو المجيدة.. دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي.. وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب.. في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر..من خلال دور نشط وقيادي.. في المحافل الدولية المختلفة.

وتواكبت مصر مع تغيرات الزمن.. فانفتحت على العالم.. وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت

في منظومة التجارة العالمية.. مع التركيز الدائم.. على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع.. من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.. والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة..على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة.

كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.. وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع.. في الدولة المستقلة ذات السيادة.

شعب مصر الأبى الكريم،

إن الواقع الإقليمي والدولي الراهن.. يفرض على مصر، وغيرها من الدول.. تحديات جديدة وأوضاعا مركبة فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية.. على مستوى النظام الدولي.. إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي.. من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي.. وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها.. والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين تضيف هذه الظروف غير المسبوقة.. أعباء هائلة على مصر.. لا يخفف منها.. سوى ما أعلمه يقينا.. من قوة شعبنا العظيم.. وصلابته أمام الشدائد.. وتماسكه ووحدته.. كالبنيان.. يشد بعضه بعضا.. بما يجعلني واثقا - بإذن الله وفضله - أن مصر.. ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا.. وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها.. بما يحقق تطلعاتنا جميعا.. في وطن حر كريم.. ومستقبل مشرق.. لجميع أبناء الوطن.

كل عام وأنتم بخير..

ومصر فى سلام وأمان واستقرار.

ودائما وأبدا، وبالله العظيم:

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.