مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:01 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

محمد بركات يكتب: فى غياب « السنوار»

رغماً عن رغبة كل زعماء إسرائيل وقادة جيش الاحتلال، وعلى عكس كل التمنيات لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ووزير الدفاع «جالانت» ورئيس الأركان «هيلفي»، ستظل الصورة النهائية الماثلة فى أذهان كل الناس بصفة عامة، ونفوس الفلسطينيين بصفة خاصة للمناضل الفلسطينى «يحيى السنوار» رئيس المكتب السياسى لحماس،...، هى صورة القائد الذى فاضت روحه واستشهد فى الميدان، حاملا سلاحه يقاتل عدوه المحتل لأرضه والغاصب لوطنه السليب.

وشاءت الأقدار أن تأتى لحظة النهاية للسنوار مكذبة لكل ما أشاعته إسرائيل عنه ومخالفة لكل ما روجته أجهزة الاحتلال حوله، التى ادعت فيها اختباءه فى دهاليز الأنفاق فى جوف الأرض، وأنه يحتمى بالرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك للحماية ضد أى محاولة إسرائيلية للهجوم عليه أو اصطياده.

وعلى عكس ذلك كله تأتى الحقيقة مؤكدة أن «السنوار» يقف حتى النهاية مع المقاتلين المقاومين للاحتلال، حاملا سلاحه مدافعا ومقاوما حتى آخر لحظة من حياته واستشهاده، ضاربا المثل لكل المقاومين، ومؤكدا فى ذات الوقت زيف الرواية الإسرائيلية التى روجوها عنه، وأنه يحافظ على حياته بالاختباء فى الأنفاق،...، فإذا به وهو القائد للمقاومة يقف كجندى مقاوم مع زملائه فى الصفوف الأولى فى مواجهة المحتل الغاصب،...، وتفيض روحه ويستشهد ويلفظ أنفاسه الأخيرة وسط أخوانه المقاومين.

ومن الطبيعى أن يكون السؤال الذى يشغل الآن كل الأطراف المتصلة بتطورات الأوضاع فى المنطقة بصفة عامة، والتطورات فى غزة على وجه الخصوص هو ماذا بعد غياب السنوار؟!

وللإجابة عن هذا السؤال.. هناك حقيقتان يجب وضعهما فى الاعتبار،...،

أولاهما : أنه رغم أهمية وثقل وزن السنوار وكبر دوره كقائد للمقاومة الفلسطينية فى غزة، فإن هناك بالتأكيد من سيخلفه من كوادر حماس،...، وفى ذلك يصبح المهم هو.. هل ستغير حماس من توجهها أم ستبقى عليه كما كان فى ظل وجود السنوار؟!

وثانيهما : أن استمرار الأوضاع على ما هى عليه فى غزة حاليا مرهون بقدرة الولايات المتحدة على الدفع «بنتنياهو»، لوقف إطلاق النار وتوقف العدوان.. هذا إذا كانت راغبة فعلا فى ذلك!!

نقلا عن اخبار اليوم