مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 10:50 صـ 8 صفر 1447 هـ

محمد بركات يكتب: فى غياب « السنوار»

رغماً عن رغبة كل زعماء إسرائيل وقادة جيش الاحتلال، وعلى عكس كل التمنيات لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ووزير الدفاع «جالانت» ورئيس الأركان «هيلفي»، ستظل الصورة النهائية الماثلة فى أذهان كل الناس بصفة عامة، ونفوس الفلسطينيين بصفة خاصة للمناضل الفلسطينى «يحيى السنوار» رئيس المكتب السياسى لحماس،...، هى صورة القائد الذى فاضت روحه واستشهد فى الميدان، حاملا سلاحه يقاتل عدوه المحتل لأرضه والغاصب لوطنه السليب.

وشاءت الأقدار أن تأتى لحظة النهاية للسنوار مكذبة لكل ما أشاعته إسرائيل عنه ومخالفة لكل ما روجته أجهزة الاحتلال حوله، التى ادعت فيها اختباءه فى دهاليز الأنفاق فى جوف الأرض، وأنه يحتمى بالرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك للحماية ضد أى محاولة إسرائيلية للهجوم عليه أو اصطياده.

وعلى عكس ذلك كله تأتى الحقيقة مؤكدة أن «السنوار» يقف حتى النهاية مع المقاتلين المقاومين للاحتلال، حاملا سلاحه مدافعا ومقاوما حتى آخر لحظة من حياته واستشهاده، ضاربا المثل لكل المقاومين، ومؤكدا فى ذات الوقت زيف الرواية الإسرائيلية التى روجوها عنه، وأنه يحافظ على حياته بالاختباء فى الأنفاق،...، فإذا به وهو القائد للمقاومة يقف كجندى مقاوم مع زملائه فى الصفوف الأولى فى مواجهة المحتل الغاصب،...، وتفيض روحه ويستشهد ويلفظ أنفاسه الأخيرة وسط أخوانه المقاومين.

ومن الطبيعى أن يكون السؤال الذى يشغل الآن كل الأطراف المتصلة بتطورات الأوضاع فى المنطقة بصفة عامة، والتطورات فى غزة على وجه الخصوص هو ماذا بعد غياب السنوار؟!

وللإجابة عن هذا السؤال.. هناك حقيقتان يجب وضعهما فى الاعتبار،...،

أولاهما : أنه رغم أهمية وثقل وزن السنوار وكبر دوره كقائد للمقاومة الفلسطينية فى غزة، فإن هناك بالتأكيد من سيخلفه من كوادر حماس،...، وفى ذلك يصبح المهم هو.. هل ستغير حماس من توجهها أم ستبقى عليه كما كان فى ظل وجود السنوار؟!

وثانيهما : أن استمرار الأوضاع على ما هى عليه فى غزة حاليا مرهون بقدرة الولايات المتحدة على الدفع «بنتنياهو»، لوقف إطلاق النار وتوقف العدوان.. هذا إذا كانت راغبة فعلا فى ذلك!!

نقلا عن اخبار اليوم