مصراوي 24
أكواد فري فاير المجانية 2025.. طريقة آمنة للحصول على أزياء ومكافآت مميزة خاص| مدرب منتخب مصر السابق ”روي فيتوريا” يقترب من تدريب الأهلي رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة شباب الأهلي وتراكتور يلا شوت بلس بدون تقطيع بجودة عالية hd بالقوة الضاربة.. تشكيل الهلال أمام الدحيل اليوم في دوري أبطال آسيا 2026 بقيادة مبابي وفينيسيوس.. تشكيل ريال مدريد ضد مارسيليا في دوري أبطال أوروبا اليوم بعد إصابة إمام عاشور به.. ما هو فيروس a وما أبرز أعراضه؟ مصطفى مدبولي: الزيادة المقبلة في أسعار الوقود ستكون الزيادة الأخيرة رغم وصوله للـ 40 من عمره.. هل يشارك جييرمو أوتشوا مع منتخب المكسيك في كأس العالم 2026؟ دونالد ترامب يحذر حماس: استخدام الرهائن كدروع بشرية داخل غزة سيعرضكم لمشكلة كبيرة! تردد قناة ناقلة لمباراة الهلال والدحيل في دوري أبطال آسيا على نايل سات اليوم اخر أخبار الأهلي.. النادي الأهلي يجري فحوصات شاملة بعد إصابة إمام عاشور بفيروس A من على المسرح.. تفاصيل القبض على الراقص طارق ميشو في الإسكندرية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:16 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

محمد بركات يكتب: فى غياب « السنوار»

رغماً عن رغبة كل زعماء إسرائيل وقادة جيش الاحتلال، وعلى عكس كل التمنيات لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ووزير الدفاع «جالانت» ورئيس الأركان «هيلفي»، ستظل الصورة النهائية الماثلة فى أذهان كل الناس بصفة عامة، ونفوس الفلسطينيين بصفة خاصة للمناضل الفلسطينى «يحيى السنوار» رئيس المكتب السياسى لحماس،...، هى صورة القائد الذى فاضت روحه واستشهد فى الميدان، حاملا سلاحه يقاتل عدوه المحتل لأرضه والغاصب لوطنه السليب.

وشاءت الأقدار أن تأتى لحظة النهاية للسنوار مكذبة لكل ما أشاعته إسرائيل عنه ومخالفة لكل ما روجته أجهزة الاحتلال حوله، التى ادعت فيها اختباءه فى دهاليز الأنفاق فى جوف الأرض، وأنه يحتمى بالرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك للحماية ضد أى محاولة إسرائيلية للهجوم عليه أو اصطياده.

وعلى عكس ذلك كله تأتى الحقيقة مؤكدة أن «السنوار» يقف حتى النهاية مع المقاتلين المقاومين للاحتلال، حاملا سلاحه مدافعا ومقاوما حتى آخر لحظة من حياته واستشهاده، ضاربا المثل لكل المقاومين، ومؤكدا فى ذات الوقت زيف الرواية الإسرائيلية التى روجوها عنه، وأنه يحافظ على حياته بالاختباء فى الأنفاق،...، فإذا به وهو القائد للمقاومة يقف كجندى مقاوم مع زملائه فى الصفوف الأولى فى مواجهة المحتل الغاصب،...، وتفيض روحه ويستشهد ويلفظ أنفاسه الأخيرة وسط أخوانه المقاومين.

ومن الطبيعى أن يكون السؤال الذى يشغل الآن كل الأطراف المتصلة بتطورات الأوضاع فى المنطقة بصفة عامة، والتطورات فى غزة على وجه الخصوص هو ماذا بعد غياب السنوار؟!

وللإجابة عن هذا السؤال.. هناك حقيقتان يجب وضعهما فى الاعتبار،...،

أولاهما : أنه رغم أهمية وثقل وزن السنوار وكبر دوره كقائد للمقاومة الفلسطينية فى غزة، فإن هناك بالتأكيد من سيخلفه من كوادر حماس،...، وفى ذلك يصبح المهم هو.. هل ستغير حماس من توجهها أم ستبقى عليه كما كان فى ظل وجود السنوار؟!

وثانيهما : أن استمرار الأوضاع على ما هى عليه فى غزة حاليا مرهون بقدرة الولايات المتحدة على الدفع «بنتنياهو»، لوقف إطلاق النار وتوقف العدوان.. هذا إذا كانت راغبة فعلا فى ذلك!!

نقلا عن اخبار اليوم