مصراوي 24
استعلم بالرابط الآن.. إطلاق منظومة راتبك لحظي 2025 في ليبيا للاستعلام عن الرواتب بعد انتشار فيديوهات هدير عبد الرازق كلها.. أول ظهور لهدير عبد الرازق على انستجرام في الخصوص صلاح يقود الهجوم.. تشكيل ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا اليوم تفاصيل محاكمة توماس بارتي لاعب فياريال بتهمة اغتصاب امرأتين موقف تاريخي.. ما حقيقة تهديد إسبانيا بالانسحاب من كأس العالم 2026 حال مشاركة إسرائيل في البطولة؟ بجودة HD.. تردد قناة بين سبورت الاخبارية الجديد 2025 على نايل سات شاهد البطولات.. تردد قنوات الكأس الرياضية 5 و6 و7 و8 على نايل سات نزلها لأولادك.. أحدث تردد قناة كرتون نتورك بالعربية 2025 على نايل سات عاجل| غزة الآن مباشر الجزيرة.. انقطاع الاتصالات والإنترنت في شمال غزة بشكل كامل شاهد أقوى المباريات مجانًا.. تردد قنوات بي ان سبورت المشفرة نايل سات وخطوات استقبالها بجودة عالية 2025 لمتابعة البرامج الترفيهية والرياضية وأحدث المسلسلات.. تردد mbc1 على نايل سات وعرب سات بعد وفاة والدته.. الأهلي يتقدم بواجب العزاء للكابتن علاء ميهوب
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:01 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: لا مكان آمنًا.. فى إسرائيل!!

لا مكان آمنًا داخل الكيان الصهيونى.. كانت هذه هى الرسالة التى تلقاها الإسرائيليون جميعًا بالأمس وهم يسرعون نحو المخابئ هربًا من صواريخ ومسيرات المقاومة، ثم وهم يتابعون الحدث الأخطر حيث تم قصف منزل نتنياهو فى مدينة «قيسارية»، ويقضون ساعات حتى يقال لهم رسميًا إن نتنياهو وزوجته لم يكونا بالمنزل الذى قصفته طائرة مسيرة جاءت من لبنان وقطعت ٧٠ ميلًا قبل أن تصيب هدفها بكل دقة!!

يحدث ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على الاحتفالات الإسرائيلية باغتيال نصر الله وعدد كبير من قيادات الصف الأول فى حزب الله اللبنانى، لتؤكد المقاومة أنها مستمرة وصامدة وقادرة على استكمال الطريق.. وليعرف الإسرائيليون أن نتنياهو يبيعهم الأوهام وأنهم لم يكونوا أبعد عن الأمان مما هم الآن، وأن الحديث عن القضاء على المقاومة فى فلسطين أو لبنان هو أكذوبة كبرى. ستبقى المقاومة طالما بقى هناك احتلال، وطالما بقى العدوان والتوسع والإبادة هى عناوين المشروع الصهيونى التى لا تتغير.

لا اغتيال حسن نصرالله سيقضى على المقاومة الوطنية فى لبنان، ولا استشهاد السنوار سينهى نضال شعب فلسطين الممتد عبر السنين وقوافل الشهداء. ما عاشه الإسرائيليون بالأمس ليس مجرد فشل عسكرى أو اختراق أمنى، لكنه انهيار لمنظومة الأكاذيب والأوهام التى تصور لهم أن القتل والدمار سيجلب لهم الأمن، وأن القوة الغاشمة ستخضع لهم الشرق الأوسط بأكمله..

ليصحوا جميعًا بالأمس على حقيقة أنه لا مكان آمنًا فى إسرائيل حتى منزل نتنياهو نفسه»!!» وأن الصراع ممتد، وأن الكلمة الأخيرة فيه لن تكون أبدًا لاحتلال غاشم أو عنصرية صهيونية تمارس أبشع حروب الإبادة وتظن أنها ستفلت للأبد من العقاب!!

الرسالة بالأمس واضحة. لن تنتهى المقاومة إلا إذا انتهى الاحتلال وتوقف العدوان.

سيعيش الإسرائيليون فى أمان فقط حين تعيش شعوب المنطقة كلها فى أمان وحين يعيش الفلسطينيون أحرارًا فى دولتهم المستقلة وقدسهم المحررة. قبل أيام قليلة قال ٦٨٪ من الإسرائيليين فى استطلاع رأى إنهم لا يشعرون بالأمان بينما كان نتنياهو يهلل بالنصر القادم. كم ستكون النسبة الآن بعد أن أدركوا أن نتنياهو كان يهلل للنصر وهو يستعد للهرب من منزله.. أو هكذا قيل؟!

نقلا عن اخبار اليوم