مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:01 صـ 8 صفر 1447 هـ

جلال عارف يكتب: لا مكان آمنًا.. فى إسرائيل!!

لا مكان آمنًا داخل الكيان الصهيونى.. كانت هذه هى الرسالة التى تلقاها الإسرائيليون جميعًا بالأمس وهم يسرعون نحو المخابئ هربًا من صواريخ ومسيرات المقاومة، ثم وهم يتابعون الحدث الأخطر حيث تم قصف منزل نتنياهو فى مدينة «قيسارية»، ويقضون ساعات حتى يقال لهم رسميًا إن نتنياهو وزوجته لم يكونا بالمنزل الذى قصفته طائرة مسيرة جاءت من لبنان وقطعت ٧٠ ميلًا قبل أن تصيب هدفها بكل دقة!!

يحدث ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على الاحتفالات الإسرائيلية باغتيال نصر الله وعدد كبير من قيادات الصف الأول فى حزب الله اللبنانى، لتؤكد المقاومة أنها مستمرة وصامدة وقادرة على استكمال الطريق.. وليعرف الإسرائيليون أن نتنياهو يبيعهم الأوهام وأنهم لم يكونوا أبعد عن الأمان مما هم الآن، وأن الحديث عن القضاء على المقاومة فى فلسطين أو لبنان هو أكذوبة كبرى. ستبقى المقاومة طالما بقى هناك احتلال، وطالما بقى العدوان والتوسع والإبادة هى عناوين المشروع الصهيونى التى لا تتغير.

لا اغتيال حسن نصرالله سيقضى على المقاومة الوطنية فى لبنان، ولا استشهاد السنوار سينهى نضال شعب فلسطين الممتد عبر السنين وقوافل الشهداء. ما عاشه الإسرائيليون بالأمس ليس مجرد فشل عسكرى أو اختراق أمنى، لكنه انهيار لمنظومة الأكاذيب والأوهام التى تصور لهم أن القتل والدمار سيجلب لهم الأمن، وأن القوة الغاشمة ستخضع لهم الشرق الأوسط بأكمله..

ليصحوا جميعًا بالأمس على حقيقة أنه لا مكان آمنًا فى إسرائيل حتى منزل نتنياهو نفسه»!!» وأن الصراع ممتد، وأن الكلمة الأخيرة فيه لن تكون أبدًا لاحتلال غاشم أو عنصرية صهيونية تمارس أبشع حروب الإبادة وتظن أنها ستفلت للأبد من العقاب!!

الرسالة بالأمس واضحة. لن تنتهى المقاومة إلا إذا انتهى الاحتلال وتوقف العدوان.

سيعيش الإسرائيليون فى أمان فقط حين تعيش شعوب المنطقة كلها فى أمان وحين يعيش الفلسطينيون أحرارًا فى دولتهم المستقلة وقدسهم المحررة. قبل أيام قليلة قال ٦٨٪ من الإسرائيليين فى استطلاع رأى إنهم لا يشعرون بالأمان بينما كان نتنياهو يهلل بالنصر القادم. كم ستكون النسبة الآن بعد أن أدركوا أن نتنياهو كان يهلل للنصر وهو يستعد للهرب من منزله.. أو هكذا قيل؟!

نقلا عن اخبار اليوم