مصراوي 24
”ادعوا لها وادعوا لنا”.. أحمد عبد الحميد يطلب من جمهوره الدعاء لابنته لإجرائها جراحة كبيرة في المخ وزير الإسكان يتفقد اليوم مشروع حدائق تلال الفسطاط تشكيل تشيلسي المتوقع اليوم أمام يورغوردينس في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أقمار السماء تحدد الموعد.. 36 يومًا تفصلنا عن وقفة عرفات وعيد الأضحى 1446 هـ قبل ٤٥ يوم من اختبارات الثانوية العامة...وزارة التعليم تتيح اختبارات لهم استمراراً لجرائم هتك عرض الأطفال.. اغتصاب طفلة في القليوبية على يد خفير لمدة 10 أيام كاملة حماس تندد بحظرها في سويسرا و تحذر من الانحياز للاحتلال الإسرائيلي للتعويض.. القنوات الناقلة لمباراة الزمالك اليوم ضد المصري في الدوري المصري مع الموعد بريطانيا ترحب بالاتفاق الاقتصادي بين أمريكا وأوكرانيا وتؤكد دعمها الثابت لكييف خلافات مهنية تقود عاملًا لإحراق سيارة في الشروق: تفاصيل الحادث انخفاض طفيف في أسعار الدواجن اليوم الخميس 1 مايو 2025 رسميًا.. الجهات المختصة في السعودية تعلن تمديد فترة السماح بأداء العمرة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 01:43 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

عباس شومان: ستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها

الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان

تقدم الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة ‏العالمية لخريجي الأزهر، بالتهنئة إلى الدفعة الجديدة من الطلاب الوافدين الذين أقيم لهم حفلًا للتخرج ‏اليوم باسم «شهداء غزة 2»، بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور نخبة من قيادات الأزهر، وعدد من ‏سفراء الدول الأجنبية وممثلين عن السفارات، وحضور خريجين من 36 دولة حول العالم.‏

وقال خلال كلمته اليوم في الاحتفالية إن هؤلاء الطلاب الوافدين الذين يتخرجون اليوم ‏محظوظون لأنهم التحقوا بالأزهر في عهد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي ‏يرعى الطلاب الوافدين ويهتم بهم اهتمامًا ليس له نظير، وقد انتسبوا وتخرجوا في أعظم مؤسسة ‏تعليمية في العالم، تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي يتمنى كثير من أبناء المسلمين في ‏العالم أن يزوروها يومًا فضلًا عن الدراسة فيها، وهذه العمائم التي يحملها الطلاب فوق رؤوسهم ‏تمثل مصدر فخر وعزة لهم.‏

ودعا شومان الخريجين من الوافدين إلى إدراك حجم المسؤولية التي يتحملونها بعد تخرجهم في ‏الأزهر، فهم اليوم عليهم أمانة نقل رسالة الأزهر ومنهجه ونشر سماحة الإسلام ووسطيته، فما من ‏موضع على الأرض إلا وللأزهر يد فيه؛ إما بطلاب تخرجوا فيه وإما من المبعوثين الذي أرسل بهم ‏الأزهر ليؤدوا أمانة الدعوة والتعليم في هذه الدول، وإما بطلاب درَّس لهم علماء وشيوخ الأزهر، ‏لذلك على كل الطلاب الوافدين والخريجين أن يعلموا أن بلادهم تحتاجهم وخصوصًا في هذه الأيام ‏التي تطفل فيها على موائد العلم الشرعي جهلاء، رويبضة هذه الأزمنة، ضيعوا البوصلة الحقيقية ‏لاهتداء الشباب لصحيح دينهم.‏

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن هؤلاء الأمم التي تكالبت على أمتنا قتلًا وتشريدًا وهدمًا ‏جهودهم ستفشل، وستبقى أمتنا قوية تستعيد عافيتها وتسترد قدسها ومقدساتها وإن طال الزمان، ولا ‏نخشى هؤلاء، موجهًا فضيلته الخطاب إلى خريجي الأزهر بأن يكونوا حائط صد أمام كل الأفكار ‏الضالة والمضلة، وأن الأزهر وضع خريجيه على شطآن الأنهار والبحار وأنها تحوي الكثير من ‏النافع وبعض الضار، وقد علمهم أن ينتفعوا بالنافع ويغترفوا منهم وأن يتعاملوا مع الضار ‏ويصلحونهم متى استطاعوا ويجعلوا الماء الكالح المر عذبًا ينتفع به الناس، وإن لم يستطيعوا ابتعدوا ‏عنه.‏

ووجه جملة من النصائح للخريجين، قائلًا: «كونوا رسل سلام، ووسائل إصلاح، ودعاة لمِّ ‏شمل وجمع، أثبتوا للآخر الذي يخالفكم في دينكم وما تعتقدونه من أبناء وطنكم، أنَّ إسلامنا يتسع ‏للجميع، وأنه أوصاكم بهم خيرًا. فكونوا جامعِين لا مُفرِّقِين، وانخرطوا معهم، واعملوا لمصلحة ‏دولكم. إنَّ إسلامنا لم يأمرنا بمعاداة من خالفنا في الدين. يقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ ‏يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، ‏فاعدلوا مع من خالفكم في الدين من أبناء بلدكم، وأظهروا سماحة الإسلام ووسطيته التي تعلَّمتموها ‏في الأزهر».‏

موضوعات متعلقة