محافظ المنوفية يتفقد معرض اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
اختتم اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، جولته الميدانية الموسعة بتفقد معرض اليوم الواحد للسلع الغذائية بمركز ومدينة تلا لبيع السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين، وذلك في إطار جهود الدولة المكثفة لتوفير السلع بشكل مباشر تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء عن كاهلهم، بحضور المهندس وفيق حسن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة تلا .
ووسط إقبال كثيف من المواطنين ، تفقد المحافظ منتجات المعرض والذي يضم مجموعة متنوعة من المنتجات والسلع الغذائية والأساسية ، واطمئن على جودة المنتجات المعروضة ومدى توافرها بكميات كافية والتأكد من أسعارها المخفضة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين لسد احتياجاتهم.
وأجرى المحافظ حواراً مع المواطنين للتعرف على توافر جميع المنتجات وأسعارها المخفضة مؤكداً لهم على أننا مستمرون في ضخ المزيد من الكميات الإضافية من السلع بالمنافذ والأسواق بما يساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين .
وأشار محافظ المنوفية إلى أنه تم افتتاح عدد من أسواق اليوم الواحد بنطاق أحياء شرق وغرب شبين الكوم وقويسنا وتلا وجاري العمل على قدم وساق بالتوسع في إقامة المزيد من المعارض والأسواق التجارية والمنافذ الثابتة والمتحركة بنطاق المراكز والمدن وامدادها بالسلع بأسعار مخفضة لتلبية الاحتياجات بالتنسيق التام مع الغرفة التجارية بالمحافظة لتحقيق استقرار الأسعار والرقابة على الأسواق وتسهيل وصول السلع للمواطنين في مختلف المناطق بما يدعم جهود الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار السلع.
كما تفقد محافظ المنوفية أعمال توسعات محطة معالجة تلا بعزبة رشيد طبلوها ضمن مشروعات برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية ( SRSSP) الممول من البنك الدولي والأسيوي ، حيث يقام المشروع علي مساحة 3فدان بطاقة استيعابية 6ألآف/ م3 يوم والذي سيخدم ما يزيد عن 46 ألف نسمة بإجمالي 6 قري مجاورة وهم " كفر العرب ومنشأة محمد وكفر صناديد وقرشوم وعزبة رشيد وعزبة عبيد ، حيث تم تنفيذ الأعمال المدنية بنسبة 95 % وإلكهروميكانيكية بنسبة 90% ، ووجه المحافظ بالمتابعة اليومية لحجم الأعمال وتذليل العقبات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة كونه مشروع خدمي وهام يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية والتوسع في خدمات الصرف الصحي وتحسين نوعيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
