مصراوي 24
تامر يغني ووفاء عامر تزغرد بحفل زفاف جماعي في مطروح ... إليك الفعاليات بعد تأخر بوينغ في تسلم طائرة الرئاسة الجديدة... ترامب يكلف شركة مقاولات بتجهيز طائرة رئاسية مؤقتة هل فيتور برونو المرشح الأفضل لتدريب الأهلي بعد كولر؟ حريق هائل يلتهم مقر التعاون الزراعي ببني سويف وسط تصاعد الأدخنة قطاع المنسوجات يحقق نموًا كبيرًا في البورصة اليوم 1 مايو 2025 الداخلية تحقق في فيديو صراخ فتيات بالسلام.. وواقعة قديمة في الخصوص تثير الجدل من جديد بعد الخروج من أبطال آسيا.. الهلال يتحرك لحسم هوية المدرب الجديد قبل المونديال بعد شهرين من المعاناة... وفاة طالبة الإسماعلية ”سارة العدل” إثر حادث دهس صدمة.. محمد صلاح وعمر مرموش خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في شهر إبريل بالدوري الإنجليزي 2025 مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه في ظروف غامضة بريف دمشق وسط توتر أمني متصاعد كلمات أشعلت الغضب.. منشور ابن شقيقة مديرة مدرسة الكرمة يثير الجدل بعد حكم المؤبد في قضية طفل دمنهور لا تنتقد شريكك.. حظك اليوم برج العذراء 1 مايو 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 06:02 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

محمد البهنساوي يكتب: سوريا بداية أم نهاية ؟!

مشاعر متباينة تملكت الكثيرين تجاه الأوضاع بسوريا الحبيبة ، ما بين فرحة لتخلص الشعب من حكم غاشم جثم على قلبه عقودا وآمل أن يسعى السوريون لإعادة بناء دولتهم الموحدة ، وبين ألم يعتصر قلوبنا لما نرصده من تهاوى المؤسسات الوطنية السورية خاصة جيشها ، وما بين الأمل والألم لا ندرى هل ما يجرى بداية أم نهاية لسوريا التى تسكن قلوبنا ؟

مخطئ من يظن أن بكاء بعضنا وقلقه حزن على النظام ، إنما رعبا على مستقبل سوريا ، وأن ينزلق قلب العروبة النابض بدمشق إلى مصير مجهول ، فلا خلاف أن الميليشيات والمرتزقة أعداء الأوطان والجيوش الوطنية ، لا يعيشون إلا فى الفوضى ولا يحيون إلا على الخراب والدمار ، ولعل مشاهد الانتقام من جنود الجيش السورى والتلاعب بأسلحته من طائرات ومدرعات تثير مخاوفنا ، فتلك الأسلحة ملك للشعب والدولة السورية لو كانوا يفقهون ، وسوريا كانت مرتعا لميلشيات ومرتزقة وقوات متباينة المشارب والأهداف فالخوف أن تتحول مدنها لساحة صراعات وحرب بالوكالة لقوى إقليمية ودولية ، عندها ستتفكك الدولة ويتشرد شعبها.

نصل للنقطة الجوهرية فى رعبنا على سوريا ومستقبلها ، تلك المتعلقة بمجرمى تل أبيب وخلفهم التحالف الشيطانى الأنجلوأمريكى ، ولنرصد ما ارتكبوه الساعات الماضية من توغل جيش الصهاينة بالأراضى السورية ل ١٨ كيلو وصولا لاحتلال مرتفعات جبل الشيخ ذات الأهمية الاستراتيجية ،ويصبح على بعد ٦٠ كيلو من قلب دمشق ، قصف إسرائيلى للدفاعات الجوية السورية والمطارات العسكرية وتدمير مستودعات الأسلحة والذخائر، ناهيك عن هجمات أمريكية لنفس الغرض ، تدمير لجيش عربى كان صرحا من قوتنا فهوى !! ، ولمن يشكك فى مخاوفنا فليسأل نفسه لماذا أعلنت أمريكا احتفاظها بقواتها شرق سوريا ومن أين جاءت بالأمان والطمأنينة عليهم؟! وما سر الاحتفالات التى لم تتوقف لدول بالمنطقة خاصة إسرائيل؟! ، لننتظر الأيام المقبلة ونتمنى تغليب مصلحة سوريا الموحدة وصون مقدراتها ومؤسساتها وبداية عملية سياسية شاملة تعيد دمشق لجادة الطريق العربى.

ومع ألمنا على سوريا واحترامنا لاختيار شعبها ، نقول ألف حمد وألف شكر على نعمة جيشنا الوطنى ودولتنا الآمنة المستقرة ، ولهذا حديث آخر.

نقلا عن اخبار اليوم