مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 10:59 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

محمد البهنساوي يكتب: سوريا بداية أم نهاية ؟!

مشاعر متباينة تملكت الكثيرين تجاه الأوضاع بسوريا الحبيبة ، ما بين فرحة لتخلص الشعب من حكم غاشم جثم على قلبه عقودا وآمل أن يسعى السوريون لإعادة بناء دولتهم الموحدة ، وبين ألم يعتصر قلوبنا لما نرصده من تهاوى المؤسسات الوطنية السورية خاصة جيشها ، وما بين الأمل والألم لا ندرى هل ما يجرى بداية أم نهاية لسوريا التى تسكن قلوبنا ؟

مخطئ من يظن أن بكاء بعضنا وقلقه حزن على النظام ، إنما رعبا على مستقبل سوريا ، وأن ينزلق قلب العروبة النابض بدمشق إلى مصير مجهول ، فلا خلاف أن الميليشيات والمرتزقة أعداء الأوطان والجيوش الوطنية ، لا يعيشون إلا فى الفوضى ولا يحيون إلا على الخراب والدمار ، ولعل مشاهد الانتقام من جنود الجيش السورى والتلاعب بأسلحته من طائرات ومدرعات تثير مخاوفنا ، فتلك الأسلحة ملك للشعب والدولة السورية لو كانوا يفقهون ، وسوريا كانت مرتعا لميلشيات ومرتزقة وقوات متباينة المشارب والأهداف فالخوف أن تتحول مدنها لساحة صراعات وحرب بالوكالة لقوى إقليمية ودولية ، عندها ستتفكك الدولة ويتشرد شعبها.

نصل للنقطة الجوهرية فى رعبنا على سوريا ومستقبلها ، تلك المتعلقة بمجرمى تل أبيب وخلفهم التحالف الشيطانى الأنجلوأمريكى ، ولنرصد ما ارتكبوه الساعات الماضية من توغل جيش الصهاينة بالأراضى السورية ل ١٨ كيلو وصولا لاحتلال مرتفعات جبل الشيخ ذات الأهمية الاستراتيجية ،ويصبح على بعد ٦٠ كيلو من قلب دمشق ، قصف إسرائيلى للدفاعات الجوية السورية والمطارات العسكرية وتدمير مستودعات الأسلحة والذخائر، ناهيك عن هجمات أمريكية لنفس الغرض ، تدمير لجيش عربى كان صرحا من قوتنا فهوى !! ، ولمن يشكك فى مخاوفنا فليسأل نفسه لماذا أعلنت أمريكا احتفاظها بقواتها شرق سوريا ومن أين جاءت بالأمان والطمأنينة عليهم؟! وما سر الاحتفالات التى لم تتوقف لدول بالمنطقة خاصة إسرائيل؟! ، لننتظر الأيام المقبلة ونتمنى تغليب مصلحة سوريا الموحدة وصون مقدراتها ومؤسساتها وبداية عملية سياسية شاملة تعيد دمشق لجادة الطريق العربى.

ومع ألمنا على سوريا واحترامنا لاختيار شعبها ، نقول ألف حمد وألف شكر على نعمة جيشنا الوطنى ودولتنا الآمنة المستقرة ، ولهذا حديث آخر.

نقلا عن اخبار اليوم