المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية لطلبة وطلاب كلية الآداب بجامعة القاهرة بمقره الرئيسي
استقبل المجلس القومي للمرأة طلاب كلية الآداب قسم الاجتماع بجامعة القاهرة، بحضور 200 طالب وطالبة ، هدف اللقاء نشر الوعى بين طلبة وطلاب الجامعة بقضايا المرأة وبدور المجلس القومى للمراة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية .
عرضت الأستاذة صفاء حبيب رئيس الادارة المركزية للاعام والمراسم نبذة عن المجلس القومي للمرأة و انشاؤه وتشكيله ودور لجانه وفروعه بالمحافظات ، ودوره في دعم التشريعات المتعلقة بالمرأة، وأشارت الى الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التى أعدها المجلس وأقرها السيد رئيس الجمهورية كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة ، وتحدثت عن محاورها ودور المجلس فى متابعة تنفيذها.
وعرضت الأستاذة رانيا طه من الادارة العامة للاستراتيجية دور وحدات العنف ضد المرأة في الجامعات والتي تستقبل الشكاوى من الفتيات المتضررات من العنف بسرية تامة، حيث يتعاون المجلس مع 42 جهة تعليمية و جامعية، كما يتم تنظيم ندوات ولقاءات دورية مع الطلاب في عدد من الكليات بالجامعات المختلفة من أجل مناهضة العنف ضد المرأة، مؤكدة على دور مكتب الشكاوى في تقديم المساندة القانونية و التصدي أشكال العنف الذى تتعرض له المرأة ، حيث يتم تلقي الشكاوي على الخط الساخن لمكتب الشكاوى 15115.
وعرضت الأستاذة هبة عيد مدير عام الموارد البشرية الهيكل التنظيمي والإدارات المختلفة بالمجلس، مؤكدة على أن المجلس يقوم بشكل دوري بطرح الوظائف المتاحة عبر بوابة الوظائف الحكومية.
وقدمت الأستاذة مي محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس نبذة عن جهود المجلس فى مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، والذي يسهم في تنمية مهارات النساء للدخول إلى سوق العمل، عبر مساعدتهن على بدء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ذكرت دور المجلس في دعم برامج ريادة الأعمال والتثقيف المالي في كل محافظات مصر المختلفة.
فيما قامت الأستاذة أميرة عبدالله بالتعريف بدور المكتبة بالمجلس، وأنها تحتوي على أكثر من 8000 كتاب متعلق بقضايا المرأة بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بالمجلس القومي للمرأة منذ إنشاؤه، وذلك لمساعدة المهتمين من الباحثين بقضايا المرأة.
وقدم الأستاذ سامح عشاوي تدريباً تفاعلياً للطلاب المشاركين، وذلك لتعريفهم بأهمية التنشئة الأسرية المتوازنة ، وأهمية التغلب على التوتر الذي قد يؤدي إلى العنف، كما أكد على أهمية المساواة بين الجنسين و أكد على ضرورة دعم التواصل الإيجابي وضمان حق الطفل في التربية والرعاية بشكل متوازن.
