مصراوي 24
صراع بين الأهلي والزمالك لضم اللاعب بن رمضان... مَنْ سينجح؟ رغم أفضليته التاريخية.. الزمالك عاجز أمام المصري في الدوري منذ 3 سنوات هرتسوغ يحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة الأسرى من غزة ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق ”ادعوا لها وادعوا لنا”.. أحمد عبد الحميد يطلب من جمهوره الدعاء لابنته لإجرائها جراحة كبيرة في المخ وزير الإسكان يتفقد اليوم مشروع حدائق تلال الفسطاط تشكيل تشيلسي المتوقع اليوم أمام يورغوردينس في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أقمار السماء تحدد الموعد.. 36 يومًا تفصلنا عن وقفة عرفات وعيد الأضحى 1446 هـ قبل ٤٥ يوم من اختبارات الثانوية العامة...وزارة التعليم تتيح اختبارات لهم استمراراً لجرائم هتك عرض الأطفال.. اغتصاب طفلة في القليوبية على يد خفير لمدة 10 أيام كاملة حماس تندد بحظرها في سويسرا و تحذر من الانحياز للاحتلال الإسرائيلي للتعويض.. القنوات الناقلة لمباراة الزمالك اليوم ضد المصري في الدوري المصري مع الموعد بريطانيا ترحب بالاتفاق الاقتصادي بين أمريكا وأوكرانيا وتؤكد دعمها الثابت لكييف
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 01:53 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

وزير الأوقاف في كلمته بالندوة الدولية لدار الإفتاء: الفتوى وتحقيق الأمن الفكري مسؤولية كبيرة في مواجهة تحديات العصر

وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من التحديات الفكرية المعاصرة

- فهم واقع الناس ومتغيراتهم ضرورة لاستنباط فقه متجدد يواكب العصر

- تحقيق الأمن الفكري يتطلَّب مواجهة الأفكار المتطرفة عبر فتاوى تعالج القضايا الراهنة

- الفتوى ليست توجيهًا دينيًّا فقط بل تَفاعل فكريٌّ مع متغيرات المجتمع وقضاياه

- علينا استلهام منهج العلماء القدامى في فَهم طبيعة المجتمعات لحل المشكلات العصرية

- تطوير منظومة الفتاوى ضرورة لتعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الحديثة

- التحديات الفكرية على السوشيال ميديا تستوجب منهجية فقهية متجددة لمواجهتها

- استيعاب قضايا الشباب والواقع الاجتماعي ضرورة لتحقيق أمن فكري مستدام

وزير الأوقاف يُشيد بجهود مركز "سلام" لمكافحة التطرف وتعزيز الحلول الفكرية المبتكرة

في إطار فعاليات ندوة دار الإفتاء المصرية التي تعقد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف، ألقى معالى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة أكَّد فيها أهميةَ دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية التي يشهدها العصر الحالي.

وقد استهلَّ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن دعمه وتهنئته لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير عياد ودار الإفتاء المصرية على عقد هذه الندوة الدولية التي تهدُف إلى مناقشة سُبل تحقيق الأمن الفكري من خلال الفتوى. وأكد وزير الأوقاف أنَّ الفتوى ليست مجرد توجيه ديني، بل هي عملية تفاعل فكرية تتطلب الفهم العميق لواقع الناس ومتطلباتهم في مختلف المجالات.

وفي إطار حديثه عن أهمية منهجية الفقيه في استنباط الأحكام، استشهد الدكتور الأزهري بكلام الإمام الشافعي الذي قال: "ظللتُ عشرين سنة أطلب أيام الناس" وأقف أمام هذه الكلمة التي احتفى بها العلماء، أَتَأَمَّلُ ما فيها من منهجية وعلوم. وأوضح الأزهري أنَّ الإمام الشافعيَّ كان يدرك أن الفقه لا يتحقَّق إلا من خلال التفاعل مع واقع الناس ومعرفة أحوالهم وعاداتهم. وأضاف أن الشافعي، الذي ظل يبحث في طبائع الناس ووقائعهم طوال عشرين سنة، كان يُعِدُّ نفسه بما يُساعده على استخراج حلول فقهية متجددة تتناسب مع التحديات الحياتية المستجدة.

كما أكد الدكتور الأزهري أن الفقيه يجب أن يكون على دراية تامة بأحوال الناس وعاداتهم، مشيرًا إلى ما كان يفعله بعض العلماء من التردد على الأسواق ليتعرف على طبائع الناس وطبائع البيوع، ما جعله ذا فهم عميق للحياة اليومية للناس وأدى إلى زيادة علمه. هذا الفهم العميق لواقع الناس هو ما يعين الفقيه على إيجاد حلول عملية للقضايا المعاصرة.

وفي سياق حديثه عن أهمية الفقه، أكد الدكتور الأزهري أن الفقه لا يتحقق إلا من خلال الفهم الشامل للظروف المستجدة والأفكار المتغيرة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتفاعل الفقيه مع التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة. كما شدد على دَور المفتي في التصدي للأفكار المنحرفة وحماية المجتمع من تلك التحديات الفكرية التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وأمنه الفكري.

وقد أثنى الدكتور أسامة الأزهري على جهود دار الإفتاء المصرية في هذا السياق، مشيرًا إلى إنشاء مركز "سلام" الذي يتصدى لأفكار التطرف والانحراف، ويعمل على تقديم حلول فكرية مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الفكري. كما أكد أن هذا المؤتمر يعد خطوةً هامة في سلسلة الإنجازات التي تحققها دار الإفتاء في هذا المجال.

وفي ختام كلمته، قدَّم معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تهنئته لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الندوة المتميزة، معربًا عن دعمه الكامل لجهود دار الإفتاء في تعزيز الأمن الفكري في العالم الإسلامي.