مصراوي 24
قلبه توقف ثلاث مرات.. الفنان طارق الأمير يدخل في وعكة صحية بشكل مفاجئ ما الحكاية.. انتقاد محمد صبحي فيلم الست وتوجيه اللوم على منى زكي نهائي ”الدوحة”.. باريس يطارد ”السداسية التاريخية” أمام فلامنجو توقعات سعر الذهب 2026: هل يصل المعدن الأصفر إلى مستويات تاريخية جديدة تصل إلى 5000 دولار؟ بـ30 مليون يورو.. ليفربول يتعاقد مع نجم الدوري الهولندي بقرار من سلوت رسميًا بهذا التوقيت.. منصة نتفليكس تعلن موعد نهاية مسلسل Stranger Things 5 من هو نواف الأحمد الجابر الصباح ويكيبيديا؟ السيرة الذاتية الكاملة لأمير الكويت الراحل ”يتعمد الخسارة لذلك السبب”! إعلامي سعودي يفتح النار علي رينارد بتصريحات تزلزل الشارع السعودي.. ما القصة؟ ”إحباط وفوضى”.. أموريم يتحسر على تعادل يونايتد المثير (4-4) مدرب الهلال السابق يُعلن سبب رحيله عن الفريق:” من أجل صحتي النفسية”! دونالد ترامب يكشف تفاصيل مقتل المخرج الأمريكي روب راينز وزوجته ميشيل سينغر راينر ”سفرك غريب”.. عاصفة غضب تضرب رينارد بعد هزيمة السعودية من الأردن
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:46 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

عبدالمحسن سلامة يكتب: الموت «تجمدا» ياعرب!

من أفضل العناوين التى قرأتها أخيرا هو الموت «تجمدا»، والذى تصدر الصفحة الأولى فى صحيفة «الأخبار» يوم الأحد الماضى، فى تقريرها عن أطفال غزة، وتجمد 5 أطفال منهم حتى الموت، حتى كتابة هذه السطور فى إضافة جديدة للكوارث التى تلاحق الأطفال هناك.

أكثر من 75% من ضحايا الحرب فى غزة من النساء والأطفال، الذين ارتفعت أعدادهم إلى ما يقرب من 155 ألف شهيد ومصاب، من بينهم ما يقرب من 46 ألف شهيد، و109 آلاف مصاب غير المفقودين، الذين لم يتم العثور عليهم أو الذين لم يتم التعرف على جثثهم.

مأساة جديدة يعيشها أطفال غزة والعجائز هذه الأيام نتيجة موجة البرد القاتلة التى يتعرض لها قطاع غزة، حيث يعيش معظم السكان فى خيام من القماش غير صالحة للوقاية من برد الشتاء القارس، مما أدى إلى تجمد الأطفال، وموتهم «تجمدا»، وهو مصطلح جديد لضحايا الجيش النازى الإسرائيلى فى غزة.

جيش العدوان الإسرائيلى يستهدف القطاع الطبى أيضا، حيث يقوم بتدمير وحرق المستشفيات، واعتقال الأطباء وهيئات التمريض، والمسعفين، كما حدث فى مستشفى كمال عدوان أخيرا، الذى لم يكن المستشفى الأول، ولن يكون الأخير.

عمليات الجيش الإسرائيلى ضد طواقم الأطباء والمستشفيات تستهدف إخراج المستشفيات فى غزة من الخدمة، وقطع سبل العلاج عن المرضى والمصابين، ومنع تلقيهم أى علاج، وتركهم للموت السريع.

منظمة الصحة العالمية أكدت فى بيانها أن «التفكيك الممنهج» للنظام الصحى فى غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

الأخطر أن يتم اعتقال الأطباء «عرايا»، وجمعهم بشكل «مهين» و«غير إنسانى» فى أماكن احتجاز غير مهيأة للإقامة لاستجوابهم لفترات طويلة ثم تركهم بعد ذلك دون أدنى جريمة.

المشكلة الآن ليست فى إسرائيل، لأن إسرائيل كشفت عن وجهها القبيح، وتبقى الأزمة فى صمت العالم العربى المهين وغير المبرر على الإطلاق.

نقلا عن جريدة الاهرام