مصراوي 24
جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف لنشر المحتوى الديني وتطويره بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026 حقيقة تعاقد الزمالك مع بيرسي تاو خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2025 وطني ولم يكن له أي نزوات.. سكرتير حسني مبارك يرد على المشهورة إعلاميًا باسم مروة بنت الرئيس مبارك المتحدث باسم حركة فتح: يجب على مصر عدم الالتفات للأصوات التي تشكك في دورها تجاه القضية الفلسطينية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 31 يوليو 2025 11:48 مـ 6 صفر 1447 هـ

شيخ الأزهر للبابا تواضروس: القرآن أثنى عليكم وأوصانا بالمحبة وخاصة أقباط مصر

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بـ أعياد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة؛ مسلميها ومسيحيها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: "جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبِّر عما فى ‏قلوبنا من مودَّةٍ وأُخوَّةٍ، جئنا مدفوعين بما تعلمناه فى القرآن الكريم ومن سنة نبينا ﷺ، من تكريم للتوراة ‏والإنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم، قال تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ‏مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}، وما ‏تربينا عليه فى الأزهر وتأسَّس فى وجداننا من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام على المسيح عيسى ابن مريم، والقرآن الكريم أوصانا بالمحبة وخاصة بأقباط مصر، قال رسول ﷺ: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فى الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ يا رَسُولَ اللهِ؟ ‏قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ). ‏

أكَّد شيخ الأزهر خلال زيارته لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذى يتعرَّض له إخواننا ‏الأبرياء فى غزة منذ أكثر ما يزيد على خمسة عشر شهرًا، مصرحًا: لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون ‏الطعام ولا يشربون الشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوَّقون مرارة الفقد، ويعانون إبادةً جماعيَّة وتطهيرًا ‏عرقيًّا فى ظل صمتٍ وخزى لم يسبق لهما مثيل، مشيرًا إلى أن منع وصول المساعدات الإنسانية ‏فى ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة هو سلوك معادٍ للإنسانية، متسائلًا فضيلته: لماذا هذه ‏القسوة المدعومة بهيئات عالمية صورت نفسها بأنها وُجدت لحفظ السلام وحقن دماء الأبرياء، ولكن الواقع ‏كشف عن ضعف هذه الهيئات وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جاد لوقف شلالات دماء الأبرياء من الأطفال ‏والنساء، الذين لم يقترفوا ذنبًا إلا أنهم حاولوا التشبث بأرضهم والبقاء فيها. ‏