مصراوي 24
الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة التشفير زمانه انتهى.. تردد القناة 5 الرياضية 2026 لمتابعة البطولات الأوروبية في الشرق الأوسط أحدث تردد قناة بترفلاي فراشة +21 على نايل سات 2025: دليل سريع لعشاق الأفلام الأجنبية بعد زواج دام لأكثر من ست سنوات.. ما سبب انفصال نجاح المساعيد الشاعرة الأردنية؟ نزلها واتفرج على بطولات العالم مجانًا.. تردد قناة زنده الرياضية الإيرانية Zendeh Sport 2026 على الأقمار الصناعية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 07:34 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

شيخ الأزهر للبابا تواضروس: القرآن أثنى عليكم وأوصانا بالمحبة وخاصة أقباط مصر

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بـ أعياد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة؛ مسلميها ومسيحيها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: "جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبِّر عما فى ‏قلوبنا من مودَّةٍ وأُخوَّةٍ، جئنا مدفوعين بما تعلمناه فى القرآن الكريم ومن سنة نبينا ﷺ، من تكريم للتوراة ‏والإنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم، قال تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ‏مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}، وما ‏تربينا عليه فى الأزهر وتأسَّس فى وجداننا من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام على المسيح عيسى ابن مريم، والقرآن الكريم أوصانا بالمحبة وخاصة بأقباط مصر، قال رسول ﷺ: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فى الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ يا رَسُولَ اللهِ؟ ‏قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ). ‏

أكَّد شيخ الأزهر خلال زيارته لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذى يتعرَّض له إخواننا ‏الأبرياء فى غزة منذ أكثر ما يزيد على خمسة عشر شهرًا، مصرحًا: لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون ‏الطعام ولا يشربون الشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوَّقون مرارة الفقد، ويعانون إبادةً جماعيَّة وتطهيرًا ‏عرقيًّا فى ظل صمتٍ وخزى لم يسبق لهما مثيل، مشيرًا إلى أن منع وصول المساعدات الإنسانية ‏فى ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة هو سلوك معادٍ للإنسانية، متسائلًا فضيلته: لماذا هذه ‏القسوة المدعومة بهيئات عالمية صورت نفسها بأنها وُجدت لحفظ السلام وحقن دماء الأبرياء، ولكن الواقع ‏كشف عن ضعف هذه الهيئات وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جاد لوقف شلالات دماء الأبرياء من الأطفال ‏والنساء، الذين لم يقترفوا ذنبًا إلا أنهم حاولوا التشبث بأرضهم والبقاء فيها. ‏