مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 08:16 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

رايلا أودينجا : الرئيس السيسي أنجز مهمة جديرة بالإشادة بريادته لملف إعادة الإعمار بعد النزاعات

رايلا أودينجا مرشح كینیا لرئاسة مفوضیة الاتحاد الأفریقي
رايلا أودينجا مرشح كینیا لرئاسة مفوضیة الاتحاد الأفریقي
أكد السياسي الكيني المخضرم ومرشح كينيا علي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي رايلا أودينجا أن زعماء إفريقيا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أظهروا فهما متجددا بأن الصراعات تؤخرنا وتبقينا في الخلف، كما أنهم أظهروا عزما متجددا على تناول قضايا السلام والأمن في القارة الأفريقية كأولوية.
وقال أودينجا في تصريحات صحفية إن الرئيس السيسي أنجز مهمة جديرة بالإشادة بريادته لملف إعادة الإعمار بعد الصراعات ، مشيرا إلي أن هناك فهما واضحا من جانب قادة الدول الأفريقية بأنه علينا إيجاد سبل لمنع الصراعات أو حلها فور وقوعها .
ووعد المرشح الكيني لرئاسة مفوضية الاتحاد بأنه حال انتخابه رئيسا المفوضية ، سيحرص على دعم العمل مع مجلس السلم والأمن، ولجنة الحكماء، التي تمثل أعمدة أساسية من أعمدة هندسة حل الصراعات بالقارة، والتي أثبتت في كل وقت أن أفريقيا بوسعها أن تحل مشكلاتها باستخدام منظومة “الشيوخ” والتي تضم الحكماء وكبار السن من الرجال والنساء.
وقال أودينجا " سأدفع بقوة من أجل دعم لجنة الشخصيات الإفريقية البارزة، وهي إحدى الوسائل التي ترعرعت في الداخل ومتآلفة مع الآفارقة وإفريقيا ومن ثم فهي تتسم بالفعالية.
وأشار رئيس الوزراء الكيني الأسبق إلي أن الشعوب الأفريقية مرت بمعاناة كبيرة على أيدي الجماعات الإرهابية ، مؤكدا أن الزعماء الدينيين عليهم دور في المساعدة على وقف تلك الصراعات، وهناك آليات لدعم مساهماتهم في السلام و الأمن.
وقال " علينا، في سبيل تحقيق منع هذه الصراعات بشكل مستدام، الاستثمار في خلق فرص من شأنها أن تسير في طريق منع المتطرفين عن كتلة السكان اليائسين الذين يسقطون ضحايا أجندتهم المنحرفة .
وشدد أودينجا علي ضرورة بذل جهود لمعالجة قضايا الفقر والأداء الاقتصادي الفقير، التي توفر الأرضية الخصبة لظهور الجماعات الإرهابية، واستطرد قائلا " أنا أقر وآمل أن توافقونني في الرأي أن الفقر والركود الاقتصادي يدخلان في صميم الصراعات بإفريقيا وقد حققت معظم الدول الإفريقية مستويات مرتفعة من النمو الاقتصادي، ورغم ذلك معظم المواطنين لا يشعرون بحال أفضل من ذلك .
واضاف " وبالفعل هناك زيادة في عدد الناس الذين يعيشون في فقر “مطلق” في إفريقيا جنوب الصحراء، ويجب أن نعالج ذلك “الانفصال”.
وأكد رايلا أودينجا أن ترشحة لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي يأتي في لحظة حرجة في تاريخ إفريقيا، مشيرا إلي ما تشهده القارة في الوقت الحالي، من تحديات كثيرة التي تشمل أزمات اقتصادية وقضايا بيئية، وصراعات وإرهابا، وشقاقا اجتماعيا عاما تفاقم بسبب المنافسة الجيوسياسية.
وقال " أعتقد أن تلك التحديات يمكن التغلب عليها، وأؤمن بأن شعوري الراسخ بالهوية الإفريقية والتفاؤل بإفريقيا والالتزام بالوحدة الإفريقية، كلها عوامل وضعتني في موضع جيد لجمع قارتنا على التعامل مع كل تلك القضايا .
وأعرب أودينجا عن اعتقاده بأن لديه الخبرة والقدرة على توحيد شعوب القارة من أجل مواجهة مشكلاتنا، وهذا هو السبب في قولي مرارا وتكرارا “إنني أستشرف ظهور قارة إفريقية موحدة تتميز بالسلام والازدهار، تقود شعوبها نحو التقدم” وأؤمن بقوة أنه مع هذه الوحدة، لن يكون هناك تحديات كبيرة أمام الأفارقة، لكن بدون وحدة وتكامل ستظل إفريقيا مهمشة ومستغلة ومنعزلة.
وفي رده علي ما يتردد علي اعتماده على دعم الدول الناطقة باللغة الإنجليزية فيما يتعلق بترشحكم للمفوضية، شدد رايلا أودينجا علي أنه لا أعتمد على أية مجموعات لغوية، مشيرا إلي أنه يعتمد فقط على الأفارقة وزعماء القارة في انتخابه كرئيس لمفوضية الاتحاد الإفريقي .
وقال " إنني أؤمن أننا كنا وما نزال أفارقة في المقام الأول، قبل حتى الانتماء إلى اللغات التي نتحدثها، وعندما يغرق شبابنا عندما يحاولون التسلل إلى أوروبا عبر المحيطات، فإن العالم يقول ببساطة إن مئات الأفارقة غرقوا في المحيط، ولا أحد يسأل ما إذا كانوا متحدثين بالإنجليزية أو الفرنسية أو العربية ولا أحد يسأل ما إذا كانوا من مصر أو كينيا أو نيجيريا.. مشكلتنا ليست اللغة التي نتحدثها، فالتحديات لا تعرف اللغات.. وكقارة، نحتاج إلى سياسيات ومؤسسات يمكنها أن تدفعنا إلى الأمام وهو ما آمل في إضفاء الطابع المؤسسي عليه نقلاً عن موقع أفرو نيوز 24.