إسرائيل: جيش الاحتلال يستعد للانسحاب من لبنان
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال يستعد لانسحاب كامل من لبنان خلال يومين.
ويأتي ذلك في أعقاب استشهاد مُواطنة لبنانية، اليوم الأحد، مُتأثرةً بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي بلدة حولا جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار فأردت مُواطنة مُدرجةً في دمائها، وقامت باختطاف 5 من أهالي بلدة حولا في الجنوب.
وذكرت تقارير لبنانية أن عدداً من أهالي البلدة دخلوا إلى وسط بلدتهم بعد تخطي الساتر الترابي الذي قامت بتشييده قوات الاحتلال.
ويتمسك الجيش اللبناني بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من كافة التراب الوطني اللبناني، وذلك امتثالاً لبنود اتفاق إنهاء الحرب بين الطرفين.
اقرأ أيضا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضا: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
تعرض جنوب لبنان للعديد من الحروب والتدمير نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مما يستدعي جهودًا كبيرة لإعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة.
تبدأ هذه العملية بإزالة الركام وإصلاح البنية التحتية الأساسية، مثل الطرق، الجسور، وشبكات الكهرباء والمياه التي تضررت خلال الحرب. كما يتم العمل على إعادة بناء المنازل والمنشآت السكنية لتأمين عودة النازحين إلى قراهم ومدنهم، مع توفير الدعم اللازم للعائلات التي فقدت ممتلكاتها. وتلعب الجهات الحكومية، إلى جانب المساعدات الدولية والمنظمات الإنسانية، دورًا محوريًا في تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع، مع التركيز على تنفيذ خطط تنموية مستدامة تعزز صمود السكان.
على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، تشمل عملية الإعمار دعم المزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، خاصة أن الزراعة تُعد من القطاعات الحيوية في الجنوب اللبناني. يمكن تحقيق ذلك عبر تقديم القروض الميسرة، توفير المعدات الزراعية، وإعادة تأهيل الأراضي التي تضررت بسبب القصف. كما تُعد إعادة بناء المدارس والمراكز الصحية أولوية لضمان استمرار الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الاستثمار في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الحديثة دورًا في تحسين ظروف الحياة وخلق فرص عمل جديدة. تحقيق التنمية المستدامة في الجنوب اللبناني بعد الحرب يتطلب رؤية شاملة، تشمل إعادة الإعمار الفوري إلى جانب وضع خطط طويلة الأمد لضمان استقرار المنطقة ومنع تكرار المعاناة التي تسببت بها الحروب السابقة.
