رئيس الحكومة الإسبانية: عملية إعمار غزة لن تغطي على العار وجرائم الحرب في القطاع
مرصد الأزهر: لا يمكن محو الجرائم بقرارات سياسية أو صفقات فالحقوق لا تسقط بالتقادم
فرضت التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية نفسها على تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، والتي أكد فيها أن عملية إعمار غزة لن تغطي على العار وجرائم الحرب ضد الإنسانية التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة.
وردًا على المقترح الأمريكي، شدد سانشيت أن إسبانيا لن تسمح بحدوث ذلك، مجددًا دعم بلاده للقضية الفلسطينية، قائلًا: "ما نريده هو أن يعيش الفلسطينيون في فلسطين".
جاءت تصريحات الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني خلال مشاركته، السبت الماضي، في افتتاح المؤتمر العاشر للحزب في إقليم الباسك (PSE-EE) بمدينة سان سيباستيان، حيث تطرق إلى عدة قضايا من بينها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جهته، يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالموقف الشجاع لرئيس الحكومة الإسبانية، الذي يعكس التزامًا أخلاقيًا وإنسانيًا بضرورة فضح الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ويجدد المرصد تأكيده على أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، وأن الجرائم ضد الإنسانية لا يمكن محوها بقرارات سياسية أو صفقات الهدف منها طمس الحقيقة وتشريد المزيد من الأبرياء.
كما يؤكد مرصد الأزهر أن الصمت الدولي والتقاعس عن نصرة الحق يتسبب في استمرار الظلم وإطالة أمد معاناة الشعب الفلسطين. وبالتالي، فإن من الواجب تحرك حقيقي وفاعل لإنهاء هذه المآسي، وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
