مصراوي 24
اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:25 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

نصر العاشر من رمضان.. ذكرى الانتصار في شهر الانتصارات

نعيش اليوم ذكرى عظيمة، وهي نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، الذي سيظل شاهدًا على بطولات الجيش المصري الأبي، الذي سطَّر بدمائه الطاهرة صفحةً ناصعةً في تاريخ الأمة، محققًا نصرًا عظيمًا أعاد للأمة عزتها وهيبتها وكرامتها، وأثبت أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الحق مهما طال الزمن منتصرٌ لا محالة.

ولقد كان هذا النصر ملحمةً متكاملةً اجتمع فيها الشعب والجيش على قلب رجل واحد، وضرب الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه أروع الأمثلة في الاصطفاف خلف قواتنا المسلحة، دعمًا ومؤازرةً، بالكلمة والموقف، والدعاء والعمل، فكانوا سدًّا منيعًا في حماية الجبهة الداخلية، ورافدًا معنويًّا قويًّا للمحاربين البواسل على خطوط المواجهة.

وإنّ ذكرى هذا النصر المجيد لتُلهم الأجيال في ميادين العمل والبناء والنهضة؛ فقد أثبتت هذه الملحمة التاريخية أن الإصرار والتخطيط والإعداد الجيد هي مفاتيح النجاح في كل مجال، وأن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، والعمل الجاد، والإيمان بأن المستقبل تصنعه العقول المستنيرة والقلوب المخلصة والأيدي العاملة المنتجة، وكما انتصر أبطالنا في ساحات القتال بالعزيمة والتضحية، فإن معركة التنمية والتقدم اليوم تحتاج إلى الروح ذاتها؛ روح المثابرة والاجتهاد والإخلاص في العمل، لتحقيق مستقبلٍ أكثر إشراقًا لأمتنا.

واليوم، إذ نستذكر هذا النصر العظيم، لا تغيب عن أعيننا مآسي أشقائنا في غزة من ظلمٍ وعدوان، مؤكدين أن صمود الشعوب في وجه المُحتَل، ودفاعها عن حقها وأرضها، سيظل درسًا خالدًا في سجل التاريخ، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، بل تظل حيّةً في وجدان الأحرار حتى يأذن الله لها بالظهور والنور.

حفظ الله مصر وأهلها، ونصر الحق وأهله، ورحم شهداء الأمة الأبرار، وأعان المستضعفين في كل مكان آمين.

موضوعات متعلقة