مصراوي 24
بعد اتهامات تجارة الأعضاء وغسيل الأموال وأزمة وفاء عامر.. تفاصيل التحقيق مع مروة يسري ”بنت حسني مبارك” تفاصيل استقالة مجلس إدارة المريخ السوداني بعد خسارة الدوري نتيجة مباراة الترجي ضد مستقبل سليمان اليوم.. فوز أبناء باب سويقة بثلاثية نظيفة نتيجة مباراة الاتحاد ضد فولهام اليوم.. سقوط العميد في ثالث ودياته رغم ثنائية بنزيما Zootopia 2.. موعد عرض فيلم زوتوبيا 2 في السينمات والتفاصيل الكاملة عن فيلم ديزني المنتظر نتيجة مباراة بوروسيا دورتموند ضد شبورتفرويندة زيغن اليوم.. فوز كاسح للأصفر بثمانية أهداف في تجربة ودية لتخفيف الأزمة الإنسانية.. مصر تسقط أطنان من المساعدات على غزة بعد التحقيق في واقعة الدهس.. إخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق من سرايا النيابة نتيجة مباراة النصر ضد تولوز اليوم.. فوز ودي للعالمي وتألق رونالدو ومروان في النمسا أول تصريح من محمد إسماعيل بعد انضمامه للزمالك: خطوة كنت أحلم بها وأعد الجماهير ببذل كل ما أملك اخبار مران الزمالك اليوم.. بنتايج يشارك في التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة العميد يختبر قوته اليوم أمام فولهام في معسكر الإعداد الخارجي قبل إنطلاق الدوري السعودي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 31 يوليو 2025 05:01 صـ 6 صفر 1447 هـ

انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب

انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.

شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.

افتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.

وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.

كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.

وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.

وأشار باري إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.

وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.

وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”

كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.

اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.